أوكرانيا اليوم هي كل دولة في العالم مهدَّدة بالغزو والاحتلال لأنها في موقع خاطئ على الخريطة. عندما تجيز أي دولة عظمى لنفسها اجتياح بلد جار، بذرائع ملفّقة، فإنها لا تسحق القانون الدولي بأقدام جنودها
ربما كان تاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2015، تاريخ التدخل العسكري الروسي في سوريا، مفصلاً حاسما ليس على القضية السورية فحسب وإنما على السياسة الروسية حيال الغرب عموما والولايات المتحدة على وجه الخصوص، ذلك أن
يبدو أن الملف السوري سيكون من أكثر الملفات تأثرا بتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، والتوتر بين موسكو والغرب، وهو ما يؤكده التصريح الأخير الصادر عن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الذي
التدخل الروسي بشؤون أوكرانيا الداخلية، يقف خلفه حلم بوتين باستعادة ماضٍ منقرضٍ، أي استعادة حجم ووزن كتلة الاتحاد السوفياتي السابق، التي تآكلت نتيجة نشاز سياسات الشيوعية البائدة. ويقف خلفه أيضاً مرض
بين أكبر أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه دخل حرباً من دون "استراتيجية خروج" منها، وأنه أساء التقدير والحسابات لردود فعل الرئيس الأميركي جو بايدن والقيادات الأوروبية وأعضاء حلف شمال الأطلسي
لم يكن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا الحشد الأول؛ فقد سبق لروسيا حشد قواتها على الحدود الأوكرانية خلال العام الماضي، في عملية ضغط لتحقيق مطلب روسي بعدم قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال
منذ أن تعرّفت تركيا إلى الغاز الطبيعي بديلاً جديداً في توفير الطاقة، ظلّت معظم مشاكلها في الحصول عليه واستخدامه تقع مع الجار الإيراني، المُصدّر الثاني للمادّة بعد روسيا، والذي ارتبطت به أنقرة من خلال
أشهر قليلة كانت كافية بالنسبة للسوريين من أجل رؤية "الجيش العربي السوري" عارياً، حين زج به النظام في مواجهة مباشرة مع المحتجين، بسلاح مشاته ومدرعاته وقواته الخاصة وألوية الحرس الجمهوري والفرقة