في حال رضوخ الإدارة الأميركية للشروط الإيرانية المرتبطة بالعودة إلى الاتفاق النووي، سيعني ذلك بكلّ بساطة استسلام إدارة جو بايدن أمام “الجمهوريّة الإسلاميّة” لا أكثر. مثل هذا الرضوخ وارد بعد سلسلة
عادت أبواق "حزب إيران/ حزب الله"، في أوركسترا متناغمة، الى إعلاء الصوت في رفض "التطبيع" بين لبنان وإسرائيل والتحذير منه. عدا "البروباغندا" والثرثرة المعتادتين، ما الأمر، ما المناسبة، وهل هناك معطيات
انتهت مساء الأحد الفائت الندوة الحوارية التي دعا إليها رئيس الوزراء المنشق الدكتور رياض حجاب في العاصمة القطرية الدوحة، وحملت عنوان "سوريا إلى أين؟"، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الثورة والمعارضة السورية
كل المسارات السياسية التي خاضها السوريون، منذ بيان جنيف 1 في 30 يونيو/ حزيران 2012 وحتى الآن، مروراً بمحادثات جنيف وأستانة واللجنة الدستورية، أظهرت عقماً واضحاً في الوصول إلى تسوية سياسية، تضع حدّاً
هي أكبر من هزيمة تلك التي تعيشها الثورة السورية هذه الايام، مع إقتراب الذكرى الحادية عشرة على انطلاقتها. نصف الشعب السوري المهجر او المهاجر، لم ينهزم، أو بالاحرى لم يسلّم ولم يصالح ولم يهادن. أما
ظلت عمان تحتفظ بـ«شعرة معاوية» في العلاقة السياسية مع النظام السوري حتى في ذروة الحرب وارتكاب النظام لجرائم لا نظير لها في تاريخ المنطقة، وفضلت مسقط أن تلعب دور البوابة الأخيرة للنظام في نقل الرسائل
الشيخ جودت سعيد مفكر سوري وداعية مذهب السلمية واللاعنف، درس جودت سعيد اللغة العربية في جامعة الأزهر، وأقام في مصر عدة سنوات من عام 1945 وحتى عام 1958، وهناك اطلع على الإنتاج المعرفي لأقطاب الفكر
هل يمكن المتابعة في المسألة السورية بالأدوات التي لم تتقدم خطوة في طريق الحلّ عسكريًا و/أو سياسيًا طوال عقد مضى؟ وهل يمكن التفريط بحقوق السورين المهجّرين والمعتقلين والضحايا، من كل الأطراف، بحلول