كان من الطبيعي أن تثور ثائرة طهران وحلفائها إزاء القمة العربية الإسلامية- الأميركية في الرياض مطلع الأسبوع. فالقمة تشكل تحولاً في السياسة الأميركية التي كان يركن إليها القادة الإيرانيون في عهد
مظفر النواب جاء بقصائد جديدة تتناسب مع عاشقات في عصر الحداثة، فالعاشقة “النوابيّة” الجديدة (ستبدو مستلهَمة من عصر الحداثة..) مع بقائها رهيفة الحس بالقوام الغرامي ذاته وبالقلب العاشق المتيم، لكن
الحركية والمناورة العالية والمحاور التي تتحرك بها مؤخراً ميليشيات الأسد والميليشيات الطائفية الإيرانية وتوابعها تٌعطي صورة واضحة عن الاستراتيجية الروسية الجديدة في سورية, تلك الاستراتيجية التي
تسرّ لي صديقتي هامسة في جلسة مسائية بعد صيام اليوم الأول في رمضان بأنها، وفي معرض استراحة تلفزيونية كسولة بعد يوم عمل طويل زينه حرمان شرايينها من لذة القهوة الصباحية، حضرت دون قصد منها سؤالاً من
الحدود الأردنية السورية التي بدت، خلال العام الماضي، الأكثر هدوءاً، تواجه حالياً مرحلةً جديدة قد تكون مغايرةً للمرحلة المقبلة، لن يكون ذلك على الأغلب في محافظة درعا (الحدود الشمالية الغربية)، بل
ليس مهماً بالنسبة لي تهنئة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بفوز الرئيس الجديد من عدمها، فالواقع هو نفسه منذ عقود، والانتخابات الإيرانية تماماً كمثل الانتخابات السورية، في ظل حكم البعث، اللهم إلا
منذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أول محطّة في زيارته الخارجية الأولى منذ تولّيه الرئاسة، ستكون الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وطبعاً لما تتمتّع به من مكانة في العالم الإسلامي وبما
الرياض التي يزورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت والأحد هي نفسها الرياض التي استقبلت الرئيس السابق باراك اوباما في 20 أبريل/نيسان 2016، لكن شتان بين أمريكا التي يمثلها ترامب - الذي يُستقبل