دأب الرئيس السوري بشار الأسد على ترديد أسطوانة أنه يحارب «الإرهاب»، ومن ثم فإن أهم شرط للحل في سورية، كما يقول، هو القضاء على هذا الإرهاب. حسناً، حتى لو افترضنا صحة كلام الأسد ودقته أيضاً، يبقى سؤال:
القوات العسكرية الروسية الخاصة والمستشارين الروس هم من يقود ويخطط للمعارك الأرضية وليس ضباط الاسد. يعني ذلك انه لم يعد هناك جيش سوري نظامي وانما الروس وحزب الله والايرانيين هم من يحمون السلطة التي
شكل الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة بقيادة «فيلق الرحمن» و «جيش الإسلام» و «هيئة تحرير الشام» على جبهة جوبر عند المدخل الشمالي لمدينة دمشق، تطوراً مهماً على صعيد العمليات العسكرية في العاصمة
في خطوة مفاجئة بدمشق، شن “فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر، وحركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام” هجوما واسعا على مواقع دفاعات قوات النظام والميليشيات الأجنبية التابعة له في محيط أحياء جوبر
بعد أيام على الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، احتفل النظام بإنجازه في حي الوعر بحمص. قيل إن عملية التهجير هذه خاتمة العنف وخاتمة الآلام. لكنْ قبل انتهاء الاحتفال، باغتت جبهة «فتح الشام»
لا شك ابداً ان سقوط حلب قصم ظهر الثورة بلا تردد ، وكانت انعكاساتها وارتداداتها أكثر من مفجعة للشعب السوري ، فسقوط حلب كما يعلم الجميع كان نتيجة تفاهمات روسية تركية على حساب الثورة بشكل لا مجال للشك
لا تقوى سورية حالياً على تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل. هذه الحقيقة لا تقلل من أهمية الردّ الصاروخي السوري على الغارة الإسرائيلية فوق تدمر يوم الجمعة الماضي. كان الردّ مفاجئاً، وشكّل تحولاً في نمط
ولكن يبدو ان موقعي في الهيئه العليا للمفاوضات كنائب للمنسق العام وموقفي في جنيف لا يعجب العديد من الموتورين والحمقى والنرجسيين وعليه ساكتفي بالرد على التساؤلات من خلال صفحتي على الفيس بوك فقط