أنجز الثوار السوريون، في الأيام القليلة الماضية، اختراقاتٍ نوعية في كسر الطوق العسكري الذي فرضه النظام السوري وحلفاؤه على مساحةٍ واسعةٍ من حلب، في محاولةٍ لإخضاع المدنيين والثوار، وإجبارهم على
هذا السؤال ليس ترفا فكريا، ولا يمت الى "الندوة الفكرية" التي عقدت مطلع الاسبوع على مدى ثلاثة ايام تحت مسمى "ثلاثية الحوار". انه سؤال مشروع في ظل الفراغ المستديم الذي يبدو انه سيطبع لبنان في المرحلة
((خرجنا من عند أستاذنا البوطي، صامتين، لم ننظر في وجوه بعضنا، ولم ننبس ببنت شفة، كان الأمر بشعًا جدًا، أن يُخْدَع رجل كالبوطي العالِم النِحرير! ولمن سنشكو البوطي؟ أنشكوه إلى الجدّ؟! الذي يفكر بطريقة
لهذه الرسالة التي نحن بصددها، وهي لضابط سابق في الحرس الثوري؛ أهميتها تبعا لما ورد فيها من كلام مثير، وبالغ القسوة بحق أمين عام حزب الله؛ حسن نصر الله، لكنها صارت أكثر أهمية بكثير حين نشرت في موقع
جحيم غارات طائرات بوتين والأسد كان يشعل أرض حلب فيما يعقد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لقاءات طويلة مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني
عام 1859م، قبل اندلاع الثورة الفرنسية وإبّانها، ألف الروائي البريطاني الشهير تشارلز ديكنز روايته الخالدة «قصة مدينتين».. أما المدينتان في تلك الرواية، التي كانت تروي جوانب من معاناة الطبقة الفلاحية
الذين منحوا نابليون الفضل المبكر في يقظة العرب. وتأسيس المشروع السياسي الوطني أو القومي مخطئون. أقول إن المشروع الديني العربي سبق المشروع السياسي بنحو قرن من الزمان. فكان هدف الوهابية. والسنوسية.
قطع طريق «الكاستيلو»، هل يعني سقوط حلب بيد النظام الأسدي؟ على الورق نعم. ميدانياً كلا! بداية، لا شك في أن التحالف الروسي الأسدي الايراني، قد حقق انتصاراً معنوياً كبيراً، يمكن ترجمته سياسياً