أضحت الهجرة الكثيفة للسوريين إلى دول الجوار، ومن ثمّ إلى أوروبا، أحد المعطيات الأساسيةّ لجهود حلّ الصراع في سوريا. لكن لا شيء يدلّ على أنّ هذا الحلّ سيترافق مع إمكانيّات ماديّة ستمكّن أيّ «جسم حكم
سمعت أغنية للمغني العراقي اليهودي الكبير صالح الكويتي، لكنها مقطوعة الآخر، ممسوحة الصوت، وبحثت فيها وعنها، فلم أوفّق في العثور على تسجيل أفضل، وسألت خبراء الطرب، فوجدتهم في شغل بالمسابقات الغنائية،
قبل مصر، بدأ كسر احتكار الغرب لتسليح المنطقة، من خلال صفقة سلاح تشيكيّة وروسيّة تراءى لـ«التقدميّين» العرب أنّها تكفّر عن ذنب الصفقة التشيكيّة التي ضمنت، عام 1948، التفوّق العسكريّ للمنظّمات
أعلن أوباما لاءاته واضحة مباشرة صريحة هذه المرة، أعلن خطوطه الحمراء الحقيقية التي يعمل عليها منذ بدأت الثورة السورية: لا لإقامة مناطق آمنة في سوريا لحماية المدنيين، ولا لأي تدخل عسكري خارجي قد يؤدي
أمام كاميرات العالم، وبخطوات مسرحية تتكلّف الثقة، ونظرات قلقة تبحث عمن يصدّق رواية لكاتب فاشل وممثل يتقن الكذب مع التنفس؛ يقوم الجعفري بدور البطولة فيها على منصّة الأمم المتحدة في جنيف؛ ودم السوريين
لا يزال مصير الأسد يشكل، منذ بيان جنيف في العام 2012، العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي للحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات، تماماً كما كان السبب الرئيسي في استمرار الحرب، وتوحش ممارساتها على
هل الفدرالية التي أعلنتها مجموعات كردية انفصالية ضيقة في مدينة الرميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، ترسيخاً لمقولة الأسد «سوريا المفيدة» ويصبان في نفس الكأس المر، تفتيت سوريا من أجل المصلحة
للصراع السوري طوال خمس سنوات خاصية نادرة، قد لا يكون ثمة ما يشابهها في ثورات وحروب دول وحروب أهلية أخرى. ولا شبه لها حتى في الأقرب إلينا من صراعات كالحرب اللبنانية والحرب العراقية والحرب الإسرائيلية