لو كتبت مقالتي هذه للتعليق على اتفاق إيران والخمسة + 1، ولمّا تهب «عاصفة الحزم»، لكتبت مقالة محبطة تعبّر عن رأي سعودي محبط، ربما تكون أيضاً استسلامية تتدثر بواقعية الأمر الواقع، أو غاضبة ناقمة من
مجنون وحقير كل من يريد أن يشعل حرباً طائفية مذهبية في المنطقة تحرق الأخضر واليابس. لا يشجع على الحروب المذهبية في بلادنا سوى الأعداء والمتربصين بها. ليس هناك شخص وطني سوّي يمكن أن يقبل بإشعال الفتن
من الضروري أن ترافق قرار التدخل البري العسكري في اليمن خطة ذات شق سياسي وشق تنموي واضحة المعالم والأهداف لأجل اليمن. «عاصفة الحزم» أنعشت الأكثرية في المنطقة العربية التي سئمت الانهزامية. التصدي
مرة أخرى يبدو الملف السوري متعلقاً بالملف اليمني. في المرة الأولى كان الحل اليمني هو ما يُروّج له ضمناً عند الحديث عن حل سياسي في سوريا، وقد تنقّلَ تبني النموذج اليمني بين طرفي الصراع الإقليمي
شهدت المفاوضات الممددة في لوزان السويسرية خلال الأيام الماضية المزيد من شد الحبال بين إيران والقوى الدولية الست بزعامة الولايات المتحدة، ليس فقط بسبب محاولة طهران الحصول على مكاسب إضافية على خلفية
مع ملك جديد، ووزير دفاع شاب، لم يُختبر، خاضت الرياض الحرب في اليمن، وأصبح وضع المملكة القيادي في العالم العربي على المحك. ولكن الضربات الجوية، وتحركات القوات، والتفجيرات الانتحارية التي تتصدر عناوين
دخلت المفاوضات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني أمس في مرحلتها الحاسمة وسط تسريبات متناقضة بعضها يقول بوجود «لا اتفاق نوويا مع وجود مسائل عالقة تحتاج لتسوية» وأخرى تفيد بأن عناصر الاتفاق قد
يستطيع «الناشر» عزمي بشارة أن يحذف نصف ذكريات «صديقه» فاروق الشرع، من دون أن أخسر أنا القارئ الفضولي شيئا. فقد كان الحشو الفائض في المذكرات بمثابة «حكي جرائد» مقتصرا على قال. وقلنا. واجتمعنا.