كان التنافس بين إيران الشاه وتركيا أتاتورك على خدمة المشاريع الغربية، خصوصاً الأميركية، وكان الطرفان يكتفيان بتأدية هذا الدور، من دون الدخول في صراع مباشر على النفوذ في الشرق الأوسط. بل كانت
ترى ما هي المسارات التي يمكن أن تأخذها الأزمة السورية؟ هل هو مسار الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاما ودفع لبنان فيها الثمن غاليا، ولسخرية القدر لم يستقر لبنان إلا بعد دخول القوات
بسبب توقيع الإدارة الأميركية اتفاقا مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي، بما يعنيه من إنهاء للعقوبات والانفتاح على إيران، اعتبره البعض موقفا لئيما من واشنطن ضد حلفاء قدامى، كانوا معها أوفياء على
لا أتذكر حديثاً للمعمار محمد مكيَّة، البغدادي الأصل والانتساب والعاطفة، في فن العِمارة، ولم يقل فيه عبارته الملازمة للسانه: “الإنسان والزَّمان والمكان”، وأخرى مرادفة: “الواقع والمحتمل”. هذا بحدود
كثرت المطالبات بالفترة الأخيرة لفتح معركة الساحل بعد انتصارات جيش الفتح في إدلب كون الساحل هو الجبهة الأكثر إيلاماً للنظام والجبهة التي يمكن أن تكسر ظهره إذا ما استطاع الثوار التوغل والدخول إلى المدن
قد تستطيع أن تتحمل الحرب. لكن من الصعب أن تتحمل السخف. عندما انتهت الحرب الباردة قبل ربع قرن، تكهن كبار المعلقين الأغبياء، بعالم سعيد خال من الحروب. وصراع الآيديولوجيات. وصداع الأزمات المالية.
معظم التحليلات والتعليقات العربية على الصفقة النووية التي أنجزتها «مجموعة الخمسة زائد واحد» مع إيران تمحوَرت حول العواقب السياسية لهذه الصفقة على العالم العربي. وكان بديهيًا عند معظم المحللين
تمثّل الثورة نوعاً من الصراع الشديد الاحتدام على نمط الدولة، وتنقلب حين تعمّها الفوضى إلى تهديد يعصف بوجودها. ليست الحدود بين الثورة والفوضى واضحة دوماً، فالثورة قد تنقلب إلى فوضى، إن كانت متعددة