بعد المقتل الجماعي لقيادات النظام في دمشق، نتساءل: هل بات عمر نظام الأسد ساعات أم أسابيع؟ لم يعد أحد يسأل إن كان سيبقى أم سيسقط، فالإبادة، التي تعرض لها قادة النظام العسكري الأمني السوري،
.. وأضفت مرة بعد مرة في كل مناسبة : يأيها الناس لقد زادت حرمة هذه الثورة ..انها حرمة تزداد مع كل اراقة لقطرة دم طاهر .. مع كل عدوان على براءة طفل ..مع كل اغتصاب لشرف .. مع
وما من شك في أن الخيار القادم من بين هذه النماذج إنما هو رهين بتوازنات القوى وتوجهات وبراعة (أو عدم براعة) اللاعبين في الداخل، فضلا عن مؤثرات القوى الخارجية وعلى رأسها أمريكا وأوربا ، جنبا إلى جنب
مضى وقت كان مناف يؤهل فيه ليصبح وزيراً للدفاع كما كان أبوه العماد مصطفى طلاس قبله. وهو أصبح مؤهلاً بموقعه في الحرس الجمهوري والحزب الحاكم، وأعتقد أن التأخير كان سببه صغر سنّه. مصطفى
بمعزل عما إذا كان فوز الرئيس «الإخواني» يعني «ربيعاً» في مصر أم لا، وهل ينعكس إيجاباً على انتفاضة الشعب السوري أم لا، يُفترض أن يكون النظام السوري تيقن الآن بأن عجزه عن كسر الانتفاضة حدّد
وكم شنوا الحملة تلو الأخرى على بقية التيارات والكثير من الأنظمة السياسية، إلى حد أننا كدنا أن نصدقهم، بعد أن بدوا لنا، في كتاباتهم، كما لو أنهم رسل الحضارة والتنوير وتحرير العقول. لكن، كما قال