كشفت مصدر سوري مقرب من دوائر القرار السعودية، لـ"المدن"، أن الحكومة السورية تلقت توصيات ونصائح من المملكة العربية السعودية، متعلقة بضرورة الإصلاح السياسي ومشاركة الأقليات في الحكم، وذلك بهدف الخروج
بعد أشهر معدودة على الحفاوة الجامعة التي حظي بها الحكم الجديد، تعصف بسورية اليوم رياح أزمة ثقةٍ كبيرةٍ تغذّيها مخاوف متباينة، مخاوف الغالبية على استقرار النظام ومن السعي إلى إسقاطه. وبالعكس، مخاوف
تذكير وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأولويات وثوابت بلاده في سوريا، التي تحاول تجاوز المرحلة الانتقالية، يوجز الانزعاج التركي من محاولات بعض الأطراف في الداخل والخارج استغلال الممارسات
تواجه السلطة السياسية في سوريا الجديدة، العديد من المعضلات والتحديات، وفي أبرزها القدرة على أن تكون سلطة معبرة عن الكل السوري، وهذه من أهم ما يسعى إليه الأشقاء في مصائرهم المقبلة، بأن تكون سلطة
لا نزال، نحن السوريين، جميعًا، تحت تأثير الأسد. ولا يزال الأسد يتحكم بكل نقاشاتنا، ومن خلاله تمرُّ جميع مقارباتنا الراهنة، وفهمنا لذواتنا، وللسياسة. وليس في هذه المقاربة أي مبالغة، ولمن يرى أن فيها
- بعد عقود طويلة من الغموض والتردّد في السياسة الأميركية تجاه سورية، تشهد العلاقات بين واشنطن ودمشق ملامحَ تحوّل لافت، فالسلوك الأميركي، الذي اتسم لعقود بالتذبذب والضبابية حيال الملفّ السوري، دخل
شكل سقوط نظام بشار الأسد ديسمبر/كانون الأول 2024 نقطة تحول مفصلية في الأزمة السورية المستمرة المتعلقة بالتشريد القسري (للاجئين والنازحين داخليا)، غير أن العودة الجماعية المرتقبة ما زالت معرقلة بفعل
أثبتت أحداث السويداء أن السلطة الانتقالية في سورية ليس لديها رؤية استراتيجية لقيادة البلاد نحو واقع أفضل يتجاوز ما خلّفه النظام السابق من كوارث دمّرت البشر والحجر، كما تعاني من نقص حادّ في فهم الواقع