في لحظة سورية شديدة الحساسية، تقف السويداء (في الجنوب السوري) مجدّداً عند عتبة التاريخ، لا باعتبارها شاهداً صامتاً على أزمات سورية، بل باعتبارها فاعلاً مأزوماً يحاول استعادة توازنه وسط تناقضات ما بعد
تلاقت النجوم الأميركية والبريطانية والتركية والفرنسية والإسرائيلية على تسهيل سيناريو إسقاط عائلة الأسد على يد "هيئة تحرير الشام"، وهكذا كان السقوط المدوي، وكانت الفرحة العظمى للشعب السوري إبان
تثبت الأحداث المتواترة، والمتنقّلة في الجغرافيا السورية، أن الانتماءات الطائفية والعرقية، وحتى المناطقية، هي المحدّد الأساس لانتماء "الشعوب" القاطنة ضمن الإطار الجغرافي المسمّى سورية، في ظلّ بروز
إن فشل الاتفاق الأميركي لم يكن صدفة، بل نتيجة طبيعية لغياب أية أرضية صلبة يمكن أن تمنحه الشرعية أو القدرة على التنفيذ. ولم تر الفصائل المتناحرة، سواء الدرزية أو العشائرية، في الاتفاق سوى محاولة لفرض
استغلّت حكومة اليمين المتطرّف في إسرائيل الأحداث في محافظة السويداء أخيراً، ووجدت فيها فرصةً سانحةً للقيام باعتداءات جديدة، فشنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على ما يزيد على 160 هدفاً في الأراضي
من المعروف أن مواقف المثقفين السوريين من الثورة توزّعت على ثلاثة؛ فمنهم من أيدها وانخرط في مؤسساتها الثقافية، وربما السياسية والمدنية، ومنهم من اتخذ منها موقفاً رمادياً لأسباب طائفية أو نخبوية، مع
تعيش سوريا اليوم لحظة مفصلية وتاريخية، لحظة نحتاج فيها إلى محاسبة المرتكبين، وإلى شجاعة الاعتراف، وحكمة المصالحة، وإنصاف الضحايا، وإنّ السلم الأهلي الذي ننشده جميعاً، لا يمكن أن يُبنى على إنكار آلام
"هي خطوة تدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية"، بهذه العبارة وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره التنفيذي الذي وقعه في اليوم الأخير من يونيو/ حزيران 2025، وقضى برفع