.بعض المعارضين البارزين الذين أكن لهم الكثير من الإحترام لم أعد أفهم خطابهم السيلسي هذه الأيام ، فنحن في معركة بناء سوريا جديدة حرة قوية ، وهم غارقون في زرع الشكوك ، واحصاء الأخطاء ، وبدل أن يفكروا
: *"أتعرفون ما هو تعريف القرف؟"* ببساطة هو اهتمام العالم كله بضمان حقوق الأقليات في سوريا، وخوفهم وحنيّتهم الزايدة التي هبطت على الكوكب فجأة وإنسانيتهم التي انبثقت من العدم دون أن ندري في رحم ماذا
لا شيء كان يوحي في الأشهر العشر الأولى من عام 2024، أنّ شيئاً قد يتغيّر في سوريا. دخل البلد حالة ستاتيكو، حتّى لو شابتها اختلالات أمنيّة متنوّعة الظروف والأسباب. لا شيء كان يوحي بما يمكن أن يتهدّد
ما زال السوريون تحت وقع اللحظة التاريخية لسقوط نظام الأسد، وهي لحظة يرجح أنها ستظل حاضرة بوهجها ووطأتها لفترة طويلة، تماما كما هي سنوات حكمه القمعية الطويلة التي ستبقى في ذاكرة البلاد لعقود مقبلة.
ما يحدث اليوم في العراق ليس مجرد فصل جديد في كتاب الصراع الإقليمي بين إيران والولايات المتحدة، بل هو انعطافة قد تعيد تعريف حدود النفوذ الإقليمي وتُعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط بأسره. النظام
قالها الممثل بشار إسماعيل لأحد أصدقائه قبل اندلاع الثورة وهو ممتلئ بنشوة الفخر: “حافظ الأسد أسس لنا نحن العلويين حكماً سيدوم مئتين أو ثلاثمائة سنة” وقالها جمال سليمان عندما سئل من هي الشخصية التي
انتصر الشعب السوري وثواره واسقطوا النظام المستبد القمعي المجرم بعد ما يزيد عن ثلاثة عشر عاما من الصبر وتقديم التضحيات وإصرار الثوار واعدادهم معركتهم الفاصلة التي استمرت أحد عشر يوما بدأ من ٨. ١٢.
عدت ولم أفقد يوما الأمل في العودة، عدت إلى طرطوس مدينتي التي ولدت فيها وتربيت، بعد غربة قسرية استمرّت 19 عاما. قبيل آخر مرة زرت طرطوس مدينتي، كنت مع أستاذي جبران تويني في مكتبه بمبنى "النهار"، يومها