جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، ونشرته السبت، كشف المسؤول الأمريكي خلاله بعض الملامح حول الشق السياسي لخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وأكد غرينبلات أن "صفقة القرن" لا تتعامل مع مصطلح "حل الدولتين"، وتركز على قضايا مسكوت عنها مثل الحل لوضع غزة والتعامل مع فصائل مثل حركة حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأوضح "نحن لا نستخدم هذه العبارة (حل الدولتين)، واستخدام هذه العبارة يؤدي إلى لا شيء. لا يمكن حل صراع معقد مثل هذا الصراع بشعار مكوّن من كلمتين".
ولدى سؤاله عن مصير نحو 400 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية قال المسؤول الأمريكي "أفضل (استخدام) لفظ الأحياء أو المدن لأنها كذلك ولأن كلمة مستوطنات هي مصطلح تحقير يتم استخدامه بشكل متحيّز لوضع إصبع على جانب واحد من الصراع".
وتابع "فيما يتعلق بكيفية حل هذا الأمر (المستوطنات المقامة بالضفة الغربية) فسوف يتم توضيحه في الخطة السياسية".
ولفت غرينبلات إلى أن خطة السلام الأمريكية تركز على أمور بينها "التعامل مع جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني"، معتبراً أن هذه الأمور "تعد من أكبر العقبات التي تحول دون تحسين حياة الفلسطينيين والقليل يتحدث عنها".
ورفض مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر تفاصيل حول ما تورده الخطة بشأن تبادل الأراضي ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات.
وقال في هذا الصدد "هذه عملية حساسة ولا يوجد سبب لإعلان شيء يسمح للأشخاص الذين يعارضون الخطة بالبدء في إفسادها".
وأشار غرينبلات إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قراراً حول توقيت إعلان الخطة التي ستأتي في 60 صفحة.
وبالنسبة لتعامل "صفقة القرن" مع قضية اللاجئين الفلسطينيين قال غرينبلات "يجب أن يكون هناك شيء واقعي ولا يمكن الوفاء بالوعود التي قدمت لهم من قبل".
وتابع "ما نقدمه هو شيء جديد ومثير بالنسبة لهم (الفلسطينيين). الأمر يعتمد على ما إذا كان الجانبان (الفلسطيني والإسرائيلي) على استعداد للتفاوض والوصول إلى خط النهاية".
واستبعد المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية أن تقدم واشنطن أي ضمانات للفلسطينيين في الشق السياسي من خطة السلام، بعد مقاطعة السلطة الفلسطينية ورشة البحرين الاقتصادية أواخر يونيو/حزيران الماضي.
وقال في هذه الصدد "نحن لا نقدم أي ضمانات بخلاف الجهود المخلصة لحل الموانع ولا نستطيع دفع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، وما ينبغي أن يجعلهم يعودون إلى الطاولة (الفلسطينيون) هو عندما يرون الخطة السياسية التي سيتم ربطها بالخطة الاقتصادية".
ويتردد أن "صفقة القرن" تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية
عيون المقالات
سورية ساحةَ مواجهة إيرانية إسرائيلية
05/05/2024
- بشير البكر
قضايا منطقتنا تستدعي عقلية استيعابية وحلولاً نوعية
05/05/2024
- عبد الباسط سيدا
عصام العطار.. قائد وطني جامع وسيرة استثنائية في تاريخ سوريا
05/05/2024
- عبد الناصر القادري
( على ماذا تكافئ واشنطن الأسد؟ )
05/05/2024
- عمر قدور*
( في نقد السّياسة )
05/05/2024
- عبد الاله بلقزيز*
مينوش شفيق: من نجاح كبير إلى انهيار كامل
05/05/2024
- محمد أبو الغار
القبول بمواجهة محدودة مع إيران لاستكمال المذبحة في غزة
03/05/2024
- زياد ماجد
أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟
03/05/2024
- إسماعيل ياشا
مستقبل السياسة السعودية تجاه النظام السوري
03/05/2024
- حسن الشاغل
وثيقة المناطق السورية الثلاث... قراءة نقدية
03/05/2024
- علي العبدالله
" دمشق التي عايشتها " الغوطة
28/04/2024
- يوسف سامي اليوسف
مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني
26/04/2024
- العقيد عبد الجبار عكيدي
( أيهما أخطر؟ )
24/04/2024
- محمد الرميحي*
إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة
23/04/2024
- نظام مير محمدي
وقاحة استراتيجية مذهلة
21/04/2024
- راغدة درغام
الإعلام الكارثي يُعظِّم الكوارث
21/04/2024
- حازم نهار
محمد فارس: رائد الفضاء الذي جسد الشرف الوطني الرفيع وآمن بحق السوريين في التغيير
21/04/2024
- محمد منصور
التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى
18/04/2024
- مصطفى تاج الدين الموسى
إسقاط هيمنة الدليل: في اعتداء الواقع على المعرفة
15/04/2024
- دارا عبدالله
رسائل النيران بين إيران وإسرائيل
15/04/2024
- محمد مختار الشَنقيطي
|
غرينبلات: "حل الدولتين" غير وارد بـ "صفقة القرن"قال مساعد الرئيس الأمريكي، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات إن "صفقة القرن" ستكون "واقعية"، مؤكدا أنها لا تستخدم مصطلح "حل الدولتين" أو "المستوطنات".معتز محمد / الأناضول
الاحد 14 يوليوز 2019
|
|
|