
ويبلغ عدد الفعاليات المشاركة في المهرجان 153 فعالية من ضمنها 43 معرضا و66 ورشة و14 محاضرة وندوة فضلا عن 16 عرضا حكواتيا وتسعة أفلام، أما عدد المسابقات فيبلغ 49 وتستضيف الدائرة 14 ضيفا على شرف المهرجان كما تبلغ عدد الاعمال الفنية 1729 عملا ل 524 مشاركا.
وعن الفلسفة وراء اطلاق تسمية (فلك الفسيفساء) على مهرجان الفنون الاسلامية هذا العام، يقول هشام المظلوم مدير ادارة الفنون في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة " ان هذا الشعار يعكس الأبعاد الروحية والفنية التي يتضمنها، لأنه يتضمن رموزا ودلالات تخدم المهرجان الذي يركز على نتاجات الفن الإسلامي في وسط وشمال إفريقيا والذي سيكون الحاضر الأكبر في فعاليات المهرجان".
وإضاف المظلوم إن (الفسيفساء - الزخرفة) تأخذ أشكالا وألوانا متنوعة ومن مميزاتها إدخالها في عدة فنون واستخدام خامات متنوعة فيها مما أضفى عليها بعدا جماليا بشهادة كل من يراها وقد اشتهرت بانتشارها عربيا وإفريقيا وتميزت بها شعوب تلك الدول ومن خصائص تميزها النجمة الثمانية التي أصبحت علامة إسلامية فارقة.
وأوضح أن اختيار (فلك الفسيفساء) بني على مجموعة عوامل تشكل الأرضية الفكرية لهذه الدورة، ومن أهمها المزج بين التراث العربي الانساني، وبين طبيعة الفسيفساء كفن، حيث نجد إن الرحالة العرب كانوا يعتمدون في أسفارهم على الفلك والنجوم للاستدلال على طرقاتهم، كما أن الفلك كمفهوم له أبعاد ودلالات متجددة، ومنها الفلك الانساني العام، أو ما يدور حولنا اليوم، من متغيرات على كافة الأصعدة.
من جهة أخرى، يقول المظلوم إن الفسيفساء تتكون من أشكال مختلفة لكنها في النهاية تعبر عن رؤية وجماليات الثقافة المنتجة لها، وبالتالي فإن الجمع بين الفلك والفسيفساء هو بمثابة التأكيد على اشتراك ثقافات عدة في إنتاج منظومات فكرية وجمالية، يمكن أن يقوم بينها حوار متجدد.
وتصنف الفسيفساء التي يطلق عليها أحيانا (الموزاييك) باعتبارها فنا إسلاميا يقوم على صناعة القطع الحجرية أو الزجاجية التي يتم صباغتها بألوان وزخرفات، لتشكل لوحات فنية من أقدم الفنون التصويرية التي عرفتها البشرية على الاطلاق.. وميزة هذا النوع من الفنون انه يمزج بين فنين مهمين هما الخط والصورة وايقاع هذين الفنين ليكونا وحدة وأساس اللوحة التشكيلية في صورتها النهائية.
ويرجع أقدم استخدام لهذا الفن إلى فترة السومريين في العراق، ثم الرومان، حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء في القرنين الثالث والرابع الميلاديين باللونين الأبيض والأسود، فبرعوا في تصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات.
يذكر أن شعار المهرجان لعام 2008 تمثل في (طريق الحرير) حيث نظمت خلاله 135 فعالية فنية شارك فيها 15 مؤسسة حكومية وخاصة من الشارقة، ونظمت أنشطة المهرجان في مناطق الفنون والتراث والقصباء ومساجد الشارقة ومتحف الحضارة الإسلامية والمدينة الجامعية والمنطقة الشرقية
وعن الفلسفة وراء اطلاق تسمية (فلك الفسيفساء) على مهرجان الفنون الاسلامية هذا العام، يقول هشام المظلوم مدير ادارة الفنون في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة " ان هذا الشعار يعكس الأبعاد الروحية والفنية التي يتضمنها، لأنه يتضمن رموزا ودلالات تخدم المهرجان الذي يركز على نتاجات الفن الإسلامي في وسط وشمال إفريقيا والذي سيكون الحاضر الأكبر في فعاليات المهرجان".
وإضاف المظلوم إن (الفسيفساء - الزخرفة) تأخذ أشكالا وألوانا متنوعة ومن مميزاتها إدخالها في عدة فنون واستخدام خامات متنوعة فيها مما أضفى عليها بعدا جماليا بشهادة كل من يراها وقد اشتهرت بانتشارها عربيا وإفريقيا وتميزت بها شعوب تلك الدول ومن خصائص تميزها النجمة الثمانية التي أصبحت علامة إسلامية فارقة.
وأوضح أن اختيار (فلك الفسيفساء) بني على مجموعة عوامل تشكل الأرضية الفكرية لهذه الدورة، ومن أهمها المزج بين التراث العربي الانساني، وبين طبيعة الفسيفساء كفن، حيث نجد إن الرحالة العرب كانوا يعتمدون في أسفارهم على الفلك والنجوم للاستدلال على طرقاتهم، كما أن الفلك كمفهوم له أبعاد ودلالات متجددة، ومنها الفلك الانساني العام، أو ما يدور حولنا اليوم، من متغيرات على كافة الأصعدة.
من جهة أخرى، يقول المظلوم إن الفسيفساء تتكون من أشكال مختلفة لكنها في النهاية تعبر عن رؤية وجماليات الثقافة المنتجة لها، وبالتالي فإن الجمع بين الفلك والفسيفساء هو بمثابة التأكيد على اشتراك ثقافات عدة في إنتاج منظومات فكرية وجمالية، يمكن أن يقوم بينها حوار متجدد.
وتصنف الفسيفساء التي يطلق عليها أحيانا (الموزاييك) باعتبارها فنا إسلاميا يقوم على صناعة القطع الحجرية أو الزجاجية التي يتم صباغتها بألوان وزخرفات، لتشكل لوحات فنية من أقدم الفنون التصويرية التي عرفتها البشرية على الاطلاق.. وميزة هذا النوع من الفنون انه يمزج بين فنين مهمين هما الخط والصورة وايقاع هذين الفنين ليكونا وحدة وأساس اللوحة التشكيلية في صورتها النهائية.
ويرجع أقدم استخدام لهذا الفن إلى فترة السومريين في العراق، ثم الرومان، حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء في القرنين الثالث والرابع الميلاديين باللونين الأبيض والأسود، فبرعوا في تصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات.
يذكر أن شعار المهرجان لعام 2008 تمثل في (طريق الحرير) حيث نظمت خلاله 135 فعالية فنية شارك فيها 15 مؤسسة حكومية وخاصة من الشارقة، ونظمت أنشطة المهرجان في مناطق الفنون والتراث والقصباء ومساجد الشارقة ومتحف الحضارة الإسلامية والمدينة الجامعية والمنطقة الشرقية