وقدمت "ناعومى كوكيل رنسكى " و" ليزا مارتين" إلى مصر في الأيام الأولى للثورة دون أدنى خوف من الظروف الأمنية التي تمر بها مصر وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين أكاديمية الفنون بستراسبورج الفرنسية وكلية الفنون في مدينة الأقصر.
وقضت الفنانتان الفرنسيتان أياما في ميدان التحرير برفقة الفنان التشكيلي المصري الدكتور عمار أبو بكر رسمتا خلالها عديدا من اللوحات الفنية التي ترصد وتؤرخ للثورة المصرية بعيون فرنسية.
وتقول ليزا مارتين إن أكثر مشهد لفت انتباهها وأثار مشاعرها هو حماية المسيحيين للمسلمين أثناء الصلاة في يوم جمعة الرحيل وحماية المسلمين للمسيحيين في قداس الأحد كما شدني تسلق الشبان لأعمدة الإنارة ووضع العلم المصري أعلاها وكأنهم يريدون الارتفاع بمصر عاليا.
من جانبها ، تقول ناعومى كوكيل رنسكى انه شدها كثيرا تجمع مئات الآلاف من متخلف الطبقات والثقافات تحت شعار وهدف واحد ونزول شبان أثرياء إلى الشوارع لكنسها وتنظيفها وتجميلها والابتسامة التي تعلو وجه كل من يحمل علم مصر كما أثارنى تأكيد سائق تاكسي لي بأنه يتنفس أجواء الحرية لأول مرة في حياته.
وأجمعت ناعومى كوكيل رنسكى وليزا مارتين على اندهاشهما بنكت المصريين وقدرتهم على الضحك وإطلاق النكت الساخرة حتى في أشد وأصعب اللحظات التي يمرون بهاوقالتا إنهما يرفعان القبعة احتراما وتقديرا وتبجيلا للمصريين.
ومن جانبه ، قال الفنان التشكيلي المصري الدكتور عمار أبو بكر إن الثورة المصرية كانت محط أنظار واهتمام عشرات من فناني العالم الذين حرصوا على تصويرها ورسمها فيما سيطر الندم على عشرات آخرين ممن لم يتمكنوا من الحضور إلى مصر ومتابعة مشاهد ثورتها المباركة مثل الفنان الانجليزي النشأة والفرنسي المقام"روجيه دال" والذي أبدى ندمه العميق لعدم تمكنه من رسم صورة لأحداث ميدان التحرير.
وقضت الفنانتان الفرنسيتان أياما في ميدان التحرير برفقة الفنان التشكيلي المصري الدكتور عمار أبو بكر رسمتا خلالها عديدا من اللوحات الفنية التي ترصد وتؤرخ للثورة المصرية بعيون فرنسية.
وتقول ليزا مارتين إن أكثر مشهد لفت انتباهها وأثار مشاعرها هو حماية المسيحيين للمسلمين أثناء الصلاة في يوم جمعة الرحيل وحماية المسلمين للمسيحيين في قداس الأحد كما شدني تسلق الشبان لأعمدة الإنارة ووضع العلم المصري أعلاها وكأنهم يريدون الارتفاع بمصر عاليا.
من جانبها ، تقول ناعومى كوكيل رنسكى انه شدها كثيرا تجمع مئات الآلاف من متخلف الطبقات والثقافات تحت شعار وهدف واحد ونزول شبان أثرياء إلى الشوارع لكنسها وتنظيفها وتجميلها والابتسامة التي تعلو وجه كل من يحمل علم مصر كما أثارنى تأكيد سائق تاكسي لي بأنه يتنفس أجواء الحرية لأول مرة في حياته.
وأجمعت ناعومى كوكيل رنسكى وليزا مارتين على اندهاشهما بنكت المصريين وقدرتهم على الضحك وإطلاق النكت الساخرة حتى في أشد وأصعب اللحظات التي يمرون بهاوقالتا إنهما يرفعان القبعة احتراما وتقديرا وتبجيلا للمصريين.
ومن جانبه ، قال الفنان التشكيلي المصري الدكتور عمار أبو بكر إن الثورة المصرية كانت محط أنظار واهتمام عشرات من فناني العالم الذين حرصوا على تصويرها ورسمها فيما سيطر الندم على عشرات آخرين ممن لم يتمكنوا من الحضور إلى مصر ومتابعة مشاهد ثورتها المباركة مثل الفنان الانجليزي النشأة والفرنسي المقام"روجيه دال" والذي أبدى ندمه العميق لعدم تمكنه من رسم صورة لأحداث ميدان التحرير.


الصفحات
سياسة








