نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


فيديو انتهاكات ضد مهاجرين تونسيين بايطاليا يثير غضبا في تونس




تونس - قال نائب في البرلمان التونسي مقيم بإيطاليا إنه سيقاضي الشرطة الايطالية إثر نشر فيديو يتضمن انتهاكا ضد مهاجرين تونسيين في مركز إيواء بمنطقة اغريجانتو.


 

ونشر الفيديو الذي التقط على الأرجح من قبل أحد المهاجرين، من داخل مركز "كونترادا شيافولوتا" لإيواء المهاجرين، على مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه مهاجرون تونسيون محاطون بالشرطة الإيطالية.
وفي الفيديو يصرخ شرطي بوجه مهاجر لدفعه إلى صفع مهاجر آخر قاصر. ويوجه له الشرطي صفعة حتى يرغمه على ضرب القاصر.
ويقول الشرطي "أنت الآن ضيف.. ويجب أن تحترم القانون.. عليك أن تصفعه.. يجب أن تصفعه.. كن رجلا واصفعه هكذا".
وقال النائب مجدي الكرباعي ممثل الجالية التونسية عن إيطاليا في البرلمان التونسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف "مثل هذه الممارسات تذكرنا بالعبودية وبحلبة المصارعة عند الرومان القدامى. تونس وقفت إلى جانب إيطاليا في محنة كورونا وكنا نتوقع ردا أفضل من هذا".
وتابع الكرباعي الذي يقيم بمدينة ميلانو الايطالية "اتصلت بمنظمة لها وزنها ومدافعة عن حقوق الاطفال وتعهدت بمتابعة الحادثة. كما فتح المدعي العام تحقيقا ضد الشرطي. ونحن سنتقدم بدعوى ضده من أجل المساس بكرامة الانسان وحرمة الجسد".
وأثار الفيديو غضبا في تونس، وهو يأتي بعد أشهر من فيديو مماثل يظهر وزير الداخلية السابق وزعيم حزب الرابطة الشعبوي ماتيو سالفيني وهو يطرق باب منزل مهاجر تونسي في مدينة بولونيا أثناء جولة انتخابية، ويسأله إن كان تاجر مخدرات.
وتمثل ايطاليا أقرب وجهة للمهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين يتدفقون على مدار العام على سواحل صقلية فوق قوارب بحثا عن فرص عمل في دول الاتحاد الأوروبي. وينتهي المطاف بالبعض محتجزين في مراكز ايواء متدنية.
وقال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يعني بالهجرة "الحادثة تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي تطال المهاجرين غير النظاميين التونسيين في أوروبا (إسبانيا وإيطاليا) وتعزز كراهية الأجانب وتحديدا التونسيين منهم".
وأضاف المنتدى في بيان له "الأخطر أن هذه الممارسات اصبحت تتم في مؤسسات تعنى نظريا بحمايتهم".

د ب ا
السبت 20 يونيو 2020