حاتم علي مخرج فيلم الليل الطويل
وتشير الى ان هؤلاء يلمسون "اهتماما كبيرا" من الجمهور الذي يتواصل معهم مستفسرا عن المهرجان وعروضه.
وسيعرض في المهرجان نحو ثلاثين فيلما، بين الافلام الروائية الطويلة والقصيرة لمخرجين عرب، من مصر وسوريا والمغرب وتونس والعراق ولبنان ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ستعرض افلام لمخرجين من اصل عربي يعيشون في بلدان اوروبية.
ومن الافلام التي ستعرض في هذا المهرجان الفيلم السوري "الليل الطويل" للمخرج السوري حاتم علي.
ويطير هذا الفيلم من مهرجان الى آخر، بعد ان نال العديد من الجوائز العالمية، لكنه عندما يعود الى سوريا يبقى فيها حبيس خزائن صانعيه الذين لم يحصلوا حتى الان على موافقة لعرضه في الصالات السورية كما يؤكد مخرجه.
وقال علي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في بروكسل ان السلطات المختصة "لم تعط الموافقة" لعرض الفيلم في صالات السينما السورية. واضاف ان "موضوع الفيلم جديد وكذلك معالجته، ومقاربة هذا الموضوع فيه احراج للبعض".
ويعرض الفيلم موضوع السجناء السياسيين الذي لا يزال يعد "محظورا" على الساحة السورية. ويرصد الليل الطويل الذي يعيشه بعض السجناء السياسيين الذين تم اطلاق سراحهم بعد سجن تجاوز عشرين عاما.
ويتجنب الفيلم الخوض المباشر في اشكالية السجن السياسي لكنه يعرض لما يتصل بها عبر حديث عائلات السجناء المطلق سراحهم، التي تنتظر بترقب عودتهم الى حياة شهدت انقلابات جوهرية.
وعبر حاتم علي عن امله في ان ينال فيلمه الموافقة ليعرض في سوريا، موضحا ان هذا الامل مبني على ان "العرض سيكون لصالح الجميع". واضاف "يجب ان نتحدث عن مشاكلنا بصراحة ونناقشها بجرأة وهذا فيه فائدة لكل الاطراف" المعنية بها.
واشار الى "اصوات قليلة تمانع عرض الفيلم" في الهيئات الرقابية المعنية بذلك، معبرا عن قناعته بان "الغلبة في النهاية ستكون للصوت العاقل".
وكتب سيناريو "الليل الطويل" المخرج السوري هيثم حقي وانتجته شركة "ريل فيلز" الخاصة التي يديرها. وقد ادى ادوار البطولة فيه مجموعة من كبار الممثلين السوريين على راسهم خالد تاجا وسليم صبري ونجاح سفكوني ورفيق سبيعي.
وحصل الفيلم على عدة جوائز ابرزها جائزة افضل فيلم في مهرجان نيودلهي لسينما اسيا والعالم العربي الشهر الماضي، وجائزة دعم الفيلم الاسيوي واتحاد نقاد السينما الدوليين في نفس المهرجان.
والجائزة الاخيرة يراها مخرج الفيلم "افضل رد" على كل الاصوات التي انتقدته معتبرة انه مشغول بلغة تلفزيونية.
ويقول علي "انا مخرج تلفزيون وعندي ارث فيه"، معتبرا ان تلك الانتقادات للغة الفيلم الفنية هي "تلفيقات سريعة وجاهزة".
ويرى المخرج ان اصحابها في ذهنهم نموذج معين عن الفيلم السوري الذي ساد خلال سنوات طويلة، ولذلك يعتبرون اي خروج عن ذلك النموذج يمثل "نكوصا وتراجعا".
ويحضر حاتم علي للاشتغال على مشروعين سينمائيين هما فيلم "موزاييك" الماخوذ عن رواية السوري فواز حداد، و"المرود والمكحلة" الذي كتبه عدنان عودة كنص مسرحي قدمه في دمشق، والان حوله الى سيناريو فيلم روائي.
ويستضيف مهرجان الفيلم العربي العديد من مخرجي الافلام المشاركة فيه وممثلين فيها اذ ستعقد لهم نقاشات مع الجمهور بعد عرض افلامهم.
ومن الضيوف المخرجين المصريين عمر سلامة وخالد يوسف والمغربي محمد زين الدين والفرنسية المغربية زكية طاهري وكثيرين غيرهم.
وسيمنح المهرجان جوائز للمرة الاولى منذ انعقاده هي جائزة لجنة التحكيم لافضل فيلم طويل وجائزة افضل اداء وجائزة افضل فيلم قصير.
وستقرر هذه الجوائز لجنتا تحكيم لكل من الافلام الطويلة والقصيرة، وتضم سينمائيين عرب واوروبيين.
وتمول المهرجان ياتي وزارة التنمية الفدرالية في بلجيكا، وتأمل مديرته الفنية ان يستقطب ايضا الدعم العربي مشيرة الى انه لا يحصل على اي تمويل سواء من جهات عربية خاصة ام حكومية.
وتؤكد جباني ان طموحهم هو وجود مهرجان عربي كبير في عاصمة اوروبا، يقارن بمهرجانات السينما العربية الكبرى، معتبرة ذلك امرا "ضروريا" سيعطي فرصة متساوية امام جميع الافلام العربية لتوزع في دور السينما في اوروبا.
كما ترى ان المهرجان سيسهم في نشر السينما العربية والتعريف بثقافات العالم العربي على انه ليس فقط حروبا وارهابا بل يقدم فنا وابداعا
وسيعرض في المهرجان نحو ثلاثين فيلما، بين الافلام الروائية الطويلة والقصيرة لمخرجين عرب، من مصر وسوريا والمغرب وتونس والعراق ولبنان ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ستعرض افلام لمخرجين من اصل عربي يعيشون في بلدان اوروبية.
ومن الافلام التي ستعرض في هذا المهرجان الفيلم السوري "الليل الطويل" للمخرج السوري حاتم علي.
ويطير هذا الفيلم من مهرجان الى آخر، بعد ان نال العديد من الجوائز العالمية، لكنه عندما يعود الى سوريا يبقى فيها حبيس خزائن صانعيه الذين لم يحصلوا حتى الان على موافقة لعرضه في الصالات السورية كما يؤكد مخرجه.
وقال علي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في بروكسل ان السلطات المختصة "لم تعط الموافقة" لعرض الفيلم في صالات السينما السورية. واضاف ان "موضوع الفيلم جديد وكذلك معالجته، ومقاربة هذا الموضوع فيه احراج للبعض".
ويعرض الفيلم موضوع السجناء السياسيين الذي لا يزال يعد "محظورا" على الساحة السورية. ويرصد الليل الطويل الذي يعيشه بعض السجناء السياسيين الذين تم اطلاق سراحهم بعد سجن تجاوز عشرين عاما.
ويتجنب الفيلم الخوض المباشر في اشكالية السجن السياسي لكنه يعرض لما يتصل بها عبر حديث عائلات السجناء المطلق سراحهم، التي تنتظر بترقب عودتهم الى حياة شهدت انقلابات جوهرية.
وعبر حاتم علي عن امله في ان ينال فيلمه الموافقة ليعرض في سوريا، موضحا ان هذا الامل مبني على ان "العرض سيكون لصالح الجميع". واضاف "يجب ان نتحدث عن مشاكلنا بصراحة ونناقشها بجرأة وهذا فيه فائدة لكل الاطراف" المعنية بها.
واشار الى "اصوات قليلة تمانع عرض الفيلم" في الهيئات الرقابية المعنية بذلك، معبرا عن قناعته بان "الغلبة في النهاية ستكون للصوت العاقل".
وكتب سيناريو "الليل الطويل" المخرج السوري هيثم حقي وانتجته شركة "ريل فيلز" الخاصة التي يديرها. وقد ادى ادوار البطولة فيه مجموعة من كبار الممثلين السوريين على راسهم خالد تاجا وسليم صبري ونجاح سفكوني ورفيق سبيعي.
وحصل الفيلم على عدة جوائز ابرزها جائزة افضل فيلم في مهرجان نيودلهي لسينما اسيا والعالم العربي الشهر الماضي، وجائزة دعم الفيلم الاسيوي واتحاد نقاد السينما الدوليين في نفس المهرجان.
والجائزة الاخيرة يراها مخرج الفيلم "افضل رد" على كل الاصوات التي انتقدته معتبرة انه مشغول بلغة تلفزيونية.
ويقول علي "انا مخرج تلفزيون وعندي ارث فيه"، معتبرا ان تلك الانتقادات للغة الفيلم الفنية هي "تلفيقات سريعة وجاهزة".
ويرى المخرج ان اصحابها في ذهنهم نموذج معين عن الفيلم السوري الذي ساد خلال سنوات طويلة، ولذلك يعتبرون اي خروج عن ذلك النموذج يمثل "نكوصا وتراجعا".
ويحضر حاتم علي للاشتغال على مشروعين سينمائيين هما فيلم "موزاييك" الماخوذ عن رواية السوري فواز حداد، و"المرود والمكحلة" الذي كتبه عدنان عودة كنص مسرحي قدمه في دمشق، والان حوله الى سيناريو فيلم روائي.
ويستضيف مهرجان الفيلم العربي العديد من مخرجي الافلام المشاركة فيه وممثلين فيها اذ ستعقد لهم نقاشات مع الجمهور بعد عرض افلامهم.
ومن الضيوف المخرجين المصريين عمر سلامة وخالد يوسف والمغربي محمد زين الدين والفرنسية المغربية زكية طاهري وكثيرين غيرهم.
وسيمنح المهرجان جوائز للمرة الاولى منذ انعقاده هي جائزة لجنة التحكيم لافضل فيلم طويل وجائزة افضل اداء وجائزة افضل فيلم قصير.
وستقرر هذه الجوائز لجنتا تحكيم لكل من الافلام الطويلة والقصيرة، وتضم سينمائيين عرب واوروبيين.
وتمول المهرجان ياتي وزارة التنمية الفدرالية في بلجيكا، وتأمل مديرته الفنية ان يستقطب ايضا الدعم العربي مشيرة الى انه لا يحصل على اي تمويل سواء من جهات عربية خاصة ام حكومية.
وتؤكد جباني ان طموحهم هو وجود مهرجان عربي كبير في عاصمة اوروبا، يقارن بمهرجانات السينما العربية الكبرى، معتبرة ذلك امرا "ضروريا" سيعطي فرصة متساوية امام جميع الافلام العربية لتوزع في دور السينما في اوروبا.
كما ترى ان المهرجان سيسهم في نشر السينما العربية والتعريف بثقافات العالم العربي على انه ليس فقط حروبا وارهابا بل يقدم فنا وابداعا


الصفحات
سياسة








