الصفحات
سياسة
وقال عون ، في أمر وجهه اليوم للعسكريين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الجيش، التي تحل غداً الأربعاء " إذا كان لبنان قد حقق نصراً حاسماً على الإرهاب، فإن ذلك لا يعني إطلاقاً أنه أصبح بمأمن، فالعدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول من الإرهاب في المنطقة، وعينه على أرضنا وثرواتنا الطبيعية، وهو لن يوفر فرصة إلا وسيحاول من خلالها تحقيق أطماعه، لكنّ لبنان القوي بجيشه المحصن بشعبه، سيدافع عن حقه في أرضه وكيانه وثرواته، وسيتصدى لأية محاولة لمسّها أو الانتقاص منها مهما غلت التضحيات".
وأضاف أن " عقيدة الجيش ثابتة وبوصلته لم ولن تغير اتجاهها وهي ستبقى مصوبة باتجاه العدو الإسرائيلي وباتجاه الإرهاب الذي لا يخدم سوى إسرائيل ومصالحها وأهدافها".
وقال :" تشهد المنطقة العربيّة عدة أزمات مستعصية ونزاعات دامية، في ظل تحوّلات كبرى مرتقبة، سيكون لها دون شكّ انعكاساتها على بلدنا، لذا أدعوكم إلى مزيدٍ من اليقظة للحفاظ على جهوزيّتكم الكاملة، وضمان وحدة الوطن وسلامة أراضيه وسلمه الأهلي".
وتابع قائد الجيش " إن الاستقرار الأمني الداخلي الذي ينعم به بلدنا قد أرخى ظلالاً من الارتياح والطمأنينة، وجعل لبنان واحة آمنة ومستقرّة رغم دقّة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي نمرّ بها".
وطالب عون العسكريين بالحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وهو أساس كل ازدهار، لذلك لا بد من العمل الدؤوب وبذل المزيد من الجهود لحماية وطنهم والإسهام في نهوضه وازدهاره.
يذكر أن لبنان يحتفل في الأول من شهر آب /اغسطس من كل عامٍ بعيد الجيش اللبناني الذي تأسس عام 1945.
وقال :" تشهد المنطقة العربيّة عدة أزمات مستعصية ونزاعات دامية، في ظل تحوّلات كبرى مرتقبة، سيكون لها دون شكّ انعكاساتها على بلدنا، لذا أدعوكم إلى مزيدٍ من اليقظة للحفاظ على جهوزيّتكم الكاملة، وضمان وحدة الوطن وسلامة أراضيه وسلمه الأهلي".
وتابع قائد الجيش " إن الاستقرار الأمني الداخلي الذي ينعم به بلدنا قد أرخى ظلالاً من الارتياح والطمأنينة، وجعل لبنان واحة آمنة ومستقرّة رغم دقّة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي نمرّ بها".
وطالب عون العسكريين بالحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وهو أساس كل ازدهار، لذلك لا بد من العمل الدؤوب وبذل المزيد من الجهود لحماية وطنهم والإسهام في نهوضه وازدهاره.
يذكر أن لبنان يحتفل في الأول من شهر آب /اغسطس من كل عامٍ بعيد الجيش اللبناني الذي تأسس عام 1945.
