
وتزهر أشجار الكستناء المنتشرة في منطقة وسط المدينة في شهر حزيران/يونيو لتمنح جوا بديعا لكييف التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، ويمكن لمشجعي كرة القدم أن يجلسوا في استرخاء تحت ظلالها ليستريحوا أثناء تجوالهم وسط المعالم الساحرة للعاصمة الأوكرانية.
وتبدأ الجولة للتعرف على معالم المدينة من وسطها من ميدان الاستقلال ثم شارع كريشاتيك الراقي الذي شيدت مبانيه على النسق المعماري للفترة الستالينية بعد الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الشارع ستقع أطول مسافة يقف فيها مشجعو بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 2012 التي ستستضيف كييف بعض مبارياتها حيث يؤدي الشارع إلى الإستاد الأوليمبي الذي تم تجديده مؤخرا، وسيتم وضع خمس شاشات عملاقة وآلة عرض ثلاثية الأبعاد أمام مجلس المدينة لتسهيل مشاهدة المباريات للجمهور.
ولكن حتى بدون وجود مباريات لكرة القدم فإن الشوارع الجانبية الواسعة والمقاعد الكثيرة المقامة تحت أشجار الكستناء تدعو المارة لتمضية بعض الوقت فيها.
وعند التقدم للأمام عبر المباني سابقة التجهيز التي لا يبدو لها نهاية والتي حتى في تصميمها الحديث لا تزال تدعو المرء للتفكير في موسكو ينفتح المنظر كاشفا عن نهر الدنيبر، ويهيمن تمثال " الوطن الأم " الضخم وهو من المعالم البارزة للمدينة على الضفة اليمنى للنهر الواسع.
وتم إزاحة الستار عن التمثال المصنوع من الصلب بالكامل عام 1981 وهو أطول من تمثال الحرية بنيويورك بمسافة عشرة أمتار، ويخلد التمثال ذكرى انتصار الجيش الأحمر السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، وعلى يمين التمثال تقع القباب الذهبية يحددها إطار من المساحات الخضراء المزدهرة التي تحيط بـ "دير الكهوف بكييف " الذي أدرجته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي.
وفي نهاية شارع كريشاتيك تنتظر المباني التاريخية لسوق بيساربيان الزوار بمجموعة متنوعة واسعة من الفاكهه الطازجة والخضراوات إلى جانب آخر نصب تذكاري للزعيم الشيوعي لينين، وفي آخر منحنى الشارع يقع مركز بينتشوك للفنون والذي يعد أول محطة لهواة الفن الحديث في كييف.
وبعد عدة مباني يقع الإستاد الأوليمبي الجديد غير أن هذ المشروع الرائع لا يتماشى مع الجو الكئيب المحيط به، ولا يوجد سوى مبنى وحيد يندمج مع المفهوم الحديث للتشييد بمواد الزجاج والصلب وهو المبنى العالي لمركز باروس التجاري القريب حيث توجد مقار لبطل الملاكمة فيتالي كليتشكو والمليارديرين ديمتري فيرتاش وفيكتور بينيتشوك، ويود المسئولون في مدينة كييف رؤية المزيد من هذه المباني الحديثة.
ويمكن للمرء أن يصل إلى المنحدر الحاد الهابط لأسفل إلى نهر الدينبر أولا عن طريق المرور أمام مبنى وزارة الخارجية المهيب الذي يرجع تاريخه إلى العصر السوفيتي، وقد شيد هذا المبنى فوق أنقاض كنيسة الثالوث المقدس التي دمرها السوفيت، وتقود سلالم سان أندروز المصنوعة من الحديد الزوار الراغبين للهبوط إلى ضفة النهر.
ومع ذلك يجب على الزائر أن يبحث بشكل مسبق عن موقع فريد وسط مدينة كييف الحديثة، وعلى اليمين في وسط المدينة تم إنشاء متنزه صغير وتم تزيينه بقطع من النحت من وحي الخيال، ويتدافع السياسيون الآن للتبرع لوضع قطع نحت أخرى حتى يتسنى لهم رؤية اسمائهم محفورة على لوحات تذكارية صغيرة مثبتة بقاعدة هذه القطع الفنية، ويحب سكان كييف أن يقضوا وقت فراغهم في هذا المتنزه.
وعند العودة إلى سلالم سان أندروز يؤدي السير على الأقدام وسط مناظر طبيعية جميلة فوق الشارع المرصوف بالحجارة من كنيسة سان أندروز مرورا بقاعات لعرض الأعمال الفنية ومقاهي ومسارح ومجموعة لا يبدو لها نهاية من متاجر بيع الهدايا التذكارية إلى حي بودول، وغالبا ما يتم مقارنة سلالم سان أندروز بمنطقة المونتمارتر بباريس على الرغم من أنها بدأت تظهر عليها علامات الشيخوخة.
وفي المساء يبدأ الزوار والسكان في الاسترخاء في منطقة وسط المدينة وسط العديد من الحانات والمطاعم، وعلى أية حال لن تضيع من أي شخص فرصة متابعة مباريات كرة القدم المقامة، فمن الشائع وجود شاشات بلازما تعرض عليها مباريات كرة القدم داخل المطاعم، ولكن لا ينبغي على الزوار نسيان حقيقة واحدة عندما يطلبون وجبة في المطعم وهي أن كييف تعد واحدة من أغلى المدن في أوروبا.
وتبدأ الجولة للتعرف على معالم المدينة من وسطها من ميدان الاستقلال ثم شارع كريشاتيك الراقي الذي شيدت مبانيه على النسق المعماري للفترة الستالينية بعد الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الشارع ستقع أطول مسافة يقف فيها مشجعو بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 2012 التي ستستضيف كييف بعض مبارياتها حيث يؤدي الشارع إلى الإستاد الأوليمبي الذي تم تجديده مؤخرا، وسيتم وضع خمس شاشات عملاقة وآلة عرض ثلاثية الأبعاد أمام مجلس المدينة لتسهيل مشاهدة المباريات للجمهور.
ولكن حتى بدون وجود مباريات لكرة القدم فإن الشوارع الجانبية الواسعة والمقاعد الكثيرة المقامة تحت أشجار الكستناء تدعو المارة لتمضية بعض الوقت فيها.
وعند التقدم للأمام عبر المباني سابقة التجهيز التي لا يبدو لها نهاية والتي حتى في تصميمها الحديث لا تزال تدعو المرء للتفكير في موسكو ينفتح المنظر كاشفا عن نهر الدنيبر، ويهيمن تمثال " الوطن الأم " الضخم وهو من المعالم البارزة للمدينة على الضفة اليمنى للنهر الواسع.
وتم إزاحة الستار عن التمثال المصنوع من الصلب بالكامل عام 1981 وهو أطول من تمثال الحرية بنيويورك بمسافة عشرة أمتار، ويخلد التمثال ذكرى انتصار الجيش الأحمر السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، وعلى يمين التمثال تقع القباب الذهبية يحددها إطار من المساحات الخضراء المزدهرة التي تحيط بـ "دير الكهوف بكييف " الذي أدرجته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي.
وفي نهاية شارع كريشاتيك تنتظر المباني التاريخية لسوق بيساربيان الزوار بمجموعة متنوعة واسعة من الفاكهه الطازجة والخضراوات إلى جانب آخر نصب تذكاري للزعيم الشيوعي لينين، وفي آخر منحنى الشارع يقع مركز بينتشوك للفنون والذي يعد أول محطة لهواة الفن الحديث في كييف.
وبعد عدة مباني يقع الإستاد الأوليمبي الجديد غير أن هذ المشروع الرائع لا يتماشى مع الجو الكئيب المحيط به، ولا يوجد سوى مبنى وحيد يندمج مع المفهوم الحديث للتشييد بمواد الزجاج والصلب وهو المبنى العالي لمركز باروس التجاري القريب حيث توجد مقار لبطل الملاكمة فيتالي كليتشكو والمليارديرين ديمتري فيرتاش وفيكتور بينيتشوك، ويود المسئولون في مدينة كييف رؤية المزيد من هذه المباني الحديثة.
ويمكن للمرء أن يصل إلى المنحدر الحاد الهابط لأسفل إلى نهر الدينبر أولا عن طريق المرور أمام مبنى وزارة الخارجية المهيب الذي يرجع تاريخه إلى العصر السوفيتي، وقد شيد هذا المبنى فوق أنقاض كنيسة الثالوث المقدس التي دمرها السوفيت، وتقود سلالم سان أندروز المصنوعة من الحديد الزوار الراغبين للهبوط إلى ضفة النهر.
ومع ذلك يجب على الزائر أن يبحث بشكل مسبق عن موقع فريد وسط مدينة كييف الحديثة، وعلى اليمين في وسط المدينة تم إنشاء متنزه صغير وتم تزيينه بقطع من النحت من وحي الخيال، ويتدافع السياسيون الآن للتبرع لوضع قطع نحت أخرى حتى يتسنى لهم رؤية اسمائهم محفورة على لوحات تذكارية صغيرة مثبتة بقاعدة هذه القطع الفنية، ويحب سكان كييف أن يقضوا وقت فراغهم في هذا المتنزه.
وعند العودة إلى سلالم سان أندروز يؤدي السير على الأقدام وسط مناظر طبيعية جميلة فوق الشارع المرصوف بالحجارة من كنيسة سان أندروز مرورا بقاعات لعرض الأعمال الفنية ومقاهي ومسارح ومجموعة لا يبدو لها نهاية من متاجر بيع الهدايا التذكارية إلى حي بودول، وغالبا ما يتم مقارنة سلالم سان أندروز بمنطقة المونتمارتر بباريس على الرغم من أنها بدأت تظهر عليها علامات الشيخوخة.
وفي المساء يبدأ الزوار والسكان في الاسترخاء في منطقة وسط المدينة وسط العديد من الحانات والمطاعم، وعلى أية حال لن تضيع من أي شخص فرصة متابعة مباريات كرة القدم المقامة، فمن الشائع وجود شاشات بلازما تعرض عليها مباريات كرة القدم داخل المطاعم، ولكن لا ينبغي على الزوار نسيان حقيقة واحدة عندما يطلبون وجبة في المطعم وهي أن كييف تعد واحدة من أغلى المدن في أوروبا.