وتستند المسؤولة المحافظة التي تجول المانيا بطولها وعرضها الى اسمها وحصيلة انجازاتها لللتعبئة. وهي تؤكد في جميع الاماكن التي تزورها "لن تحصلوا على ميركل الا مع الاتحاد المسيحي الديموقراطي" مطالبة الناخبين بالتصويت لحزبها.
وهذه الرسالة التي يتوقع ان تكررها مساء في عاصمة بافاريا، وهي منطقة احرز فيها معسكرها فوزا كبيرا الاحد في استحقاق محلي. فميونيخ تفتتح السبت الدورة 180 لمهرجات البيرة السنوي والذي يتخذ هذا العام نكهة سياسيا عشية الانتخابات.
وتخشى ميركل ان يميل ناخبوها الى دعم حليفها الحزب الليبرالي الذي يحرز نتائج سيئة في استطلاعات الراي لانقاذ الائتلاف الحاكم منذ اربع سنوات.
وصرحت ميركل مؤخرا "ان اردتم ان تواصل المانيا السير على طريق النجاح وان اتمكن من الاستمرار في العمل كمستشارة فاذهبوا للاقتراع، رجاء، يوم الاحد وامنحوا تصويتيكما الى الحزب المسيحي الديموقراطي". وفي النظام الالماني يتم التصويت في الان نفسه لصالح نائب ولصالح حزب.
ويرجح ان تفوز رئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي البالغة 59 عاما بولاية ثالثة كمستشارة.
لكن ميركل الشخصية السياسية المفضلة لدى الالمان والتي تسبق بكثير خصمها الاساسي مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي بير ستاينبروك قد تضطر الى التفاوض على تحالف مع هذا الحزب كما حدث في ولايتها الاولى (2005-2009).
ويبدو فوز ائتلافها مع الليبراليين غير مؤكد بحسب استطلاعين نشرا الجمعة ومنحا 45% من الاصوات الى الحزبين مجتمعين، وهو مجموع غير كاف لتشكيل اكثرية في مجلس النواب.
واعتبر المحلل السياسي كارل رودولف كورتي من جامعة دويزبورغ (غرب) عبر قناة زد دي اف ان الناخبين "راضون عن المستشارة لكن ليس عن الحكومة... هذا يوحي بتبديل جزئي للسلطة".
للمرة الاولى في المانيا سينشر استطلاع اخير الاحد يوم الاستحقاق في صحيفة بيلد اليومية الواسعة الانتشار.
واصر ستاينبروك مساء الخميس على ضرورة "التخلص من هذه الحكومة" منتقدا حصيلتها ولا سيما على المستوى الاجتماعي على غرار الرواتب المتدنية وصناديق التقاعد الصغيرة... وصرح للحشد المجتمع في احدى ساحات برلين الكبرى "امنحوا اصواتكم لنواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي كي يتمكنوا لاحقا من تعييني مستشارا".
ويواصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في اليومين الاخيرين حملته الميدانية حيث يجري مئات الاف الزيارات الى المنازل ولقاءات في مختلف انحاء البلاد.
وتلقي المستشارة كلمة السبت في برلين امام انصارها. وستنهي ميركل حملتها في معقلها في سترالسوند على ساحل بحر البلطيق. وهي بدات حياتها السياسية في هذه الدائرة مع سقوط جدار برلين وحصولها على اول مقعد نيابي عام 1990.
ودعا الرئيس الفدرالي الالماني يواكيم غوك رسميا 61,8 مليون ناخب الماني الى التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع الاحد. واكد هذا القس الذي ناضل من اجل احلال الديموقراطية في المانيا الشرقية الشيوعية في رسالة فيديو "لدينا الخيار".
واضاف "انه شيء يحلم به الملايين في العالم" فيما بلغ الامتناع عن التصويت نسبة قياسية قاربت 30% في الانتخابات التشريعية الاخيرة قبل اربع سنوات.
وهذه الرسالة التي يتوقع ان تكررها مساء في عاصمة بافاريا، وهي منطقة احرز فيها معسكرها فوزا كبيرا الاحد في استحقاق محلي. فميونيخ تفتتح السبت الدورة 180 لمهرجات البيرة السنوي والذي يتخذ هذا العام نكهة سياسيا عشية الانتخابات.
وتخشى ميركل ان يميل ناخبوها الى دعم حليفها الحزب الليبرالي الذي يحرز نتائج سيئة في استطلاعات الراي لانقاذ الائتلاف الحاكم منذ اربع سنوات.
وصرحت ميركل مؤخرا "ان اردتم ان تواصل المانيا السير على طريق النجاح وان اتمكن من الاستمرار في العمل كمستشارة فاذهبوا للاقتراع، رجاء، يوم الاحد وامنحوا تصويتيكما الى الحزب المسيحي الديموقراطي". وفي النظام الالماني يتم التصويت في الان نفسه لصالح نائب ولصالح حزب.
ويرجح ان تفوز رئيسة الحزب المسيحي الديموقراطي البالغة 59 عاما بولاية ثالثة كمستشارة.
لكن ميركل الشخصية السياسية المفضلة لدى الالمان والتي تسبق بكثير خصمها الاساسي مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي بير ستاينبروك قد تضطر الى التفاوض على تحالف مع هذا الحزب كما حدث في ولايتها الاولى (2005-2009).
ويبدو فوز ائتلافها مع الليبراليين غير مؤكد بحسب استطلاعين نشرا الجمعة ومنحا 45% من الاصوات الى الحزبين مجتمعين، وهو مجموع غير كاف لتشكيل اكثرية في مجلس النواب.
واعتبر المحلل السياسي كارل رودولف كورتي من جامعة دويزبورغ (غرب) عبر قناة زد دي اف ان الناخبين "راضون عن المستشارة لكن ليس عن الحكومة... هذا يوحي بتبديل جزئي للسلطة".
للمرة الاولى في المانيا سينشر استطلاع اخير الاحد يوم الاستحقاق في صحيفة بيلد اليومية الواسعة الانتشار.
واصر ستاينبروك مساء الخميس على ضرورة "التخلص من هذه الحكومة" منتقدا حصيلتها ولا سيما على المستوى الاجتماعي على غرار الرواتب المتدنية وصناديق التقاعد الصغيرة... وصرح للحشد المجتمع في احدى ساحات برلين الكبرى "امنحوا اصواتكم لنواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي كي يتمكنوا لاحقا من تعييني مستشارا".
ويواصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في اليومين الاخيرين حملته الميدانية حيث يجري مئات الاف الزيارات الى المنازل ولقاءات في مختلف انحاء البلاد.
وتلقي المستشارة كلمة السبت في برلين امام انصارها. وستنهي ميركل حملتها في معقلها في سترالسوند على ساحل بحر البلطيق. وهي بدات حياتها السياسية في هذه الدائرة مع سقوط جدار برلين وحصولها على اول مقعد نيابي عام 1990.
ودعا الرئيس الفدرالي الالماني يواكيم غوك رسميا 61,8 مليون ناخب الماني الى التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع الاحد. واكد هذا القس الذي ناضل من اجل احلال الديموقراطية في المانيا الشرقية الشيوعية في رسالة فيديو "لدينا الخيار".
واضاف "انه شيء يحلم به الملايين في العالم" فيما بلغ الامتناع عن التصويت نسبة قياسية قاربت 30% في الانتخابات التشريعية الاخيرة قبل اربع سنوات.