نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


قريبا.. خبايا "ذهب مع الريح" في معرض بجامعة تكساس




نيويورك - في الذكرى الـ 75 لإنتاج أعلى أفلام هوليوود تحقيقا للإيرادات "ذهب مع الريح"، يستعد مركز هاري رانسوم بجامعة تكساس لافتتاح معرض في 9 سبتمبر، للمقتنيات والأدوات التي استخدمت بالتصوير، لتعطي محبيه نظرة على خبايا الأجواء التي دارت في الكواليس.


وحصل المركز على مجموعة ضخمة من المواد الخاصة بالفيلم من منتجه ديفيد سيلزنيك.
وتضم المواد 300 قطعة، تسرد رحلة تصوير الفيلم التي استمرت ثلاث سنوات وتضم مجموعة وثائق سيلزنيك ولقطات من الفيلم وآلاف الخطابات التي أرسلت ممن سعوا لتجسيد أدوار في الفيلم الذي أعاد تعريف السينما الأميركية.

يشار إلى أن أرقاما محدثة أصدرها موقع بوكس أوفيس موجو للأفلام، أوضحت أن "ذهب مع الريح" يعد الأعلى تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما الأميركية.

وكان سيلزنيك في رحلة بحرية عندما اشترت شركته حقوق إنتاج الفيلم عن رواية الكاتبة مارغريت ميتشل، وكان يساوره قلق مما إذا بمقدوره تحويل فيلم عن الحرب الأهلية الأميركية إلى عمل سينمائي ناجح بعد حوالي 75 عاما على انتهاء الحرب.

وفي غضون أشهر على شراء حقوق إنتاج الفيلم انهالت الخطابات من أناس يقدمون اقتراحات حول اختيار الممثلين ويسعون لدخول تجارب أداء لتجسيد شخصية بطلة الرواية سكارلت، كما كانت هناك اعتراضات من أشخاص طلبوا من سيلزنيك عدم إنتاج الفيلم بسبب الإيحاءات العنصرية الموجودة في رواية ميتشل.

وفيما يتعلق بقضية العنصرية، يوثق المعرض كيف استمع سيلزنيك إلى رأي الرابطة الوطنية لتنمية الملونين وما ورد في صحف بارزة للسود وأيضا إلى جماعة كو كلوس كلان العنصرية.

ووفقا لوثائق في المعرض قال سيلزنيك إنه "لا يرغب في إنتاج فيلم مناهض للسود."

من جانبه، شق سيلزنيك طريقه بمهارة وسط القضايا العنصرية الملحة في ذلك الوقت وأصبحت هاتي مكدانيال التي جسدت دور الخادمة مامي في الفيلم، أول أميركية من أصل إفريقي تفوز بجائزة أوسكار.

ورغم النجاح الذي حققه الفيلم، إلا أن نقادا كثيرين اعتبروا أنه اقتصر على زمانه، إذ صور الأميركيين من أصل إفريقي كعمال عبيد يدينون بالفضل لأسيادهم في حقبة العبودية في أدوار رسخت الأنماط العنصرية.

وكالات
الجمعة 29 غشت 2014