نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


قوات الوفاق الليبية تعلن سيطرتها على كامل مدينة غريان








أعلنت مصادر عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الليبية، الأربعاء، أنها تمكنت من السيطرة على كامل مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، ودخول مقر غرفة العمليات الرئيسية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي يدار منها الهجوم على العاصمة طرابلس.

وأكد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الليبية محمد قنونو، في إيجاز صحفي الأربعاء، أن قواتهم سيطرت على غريان بالكامل عبر عملية عسكرية، وتنسيق بين القادة العسكريين في كافة المحاور وسلاح الجو.


  وأضاف أنه "تم تنفيذ ضربات عبر سلاح الجو صباح الأربعاء، وغنم عدد من الآليات وأسر عدد من قوات حفتر خلال عملية التقدم".
ولفت المتحدث باسم قوات الوفاق، إلى أن "عمليات التنسيق مستمرة لتأمين المدينة".
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) عن القائد الميداني بقوات الوفاق العقيد عبد الحكيم طنيش، سيطرتهم على كامل غريان.
كما أكد موقع "عين ليبيا" (خاص)، سيطرة قوات الوفاق على غريان، استناد إلى مصادر عسكرية.
وذكرت "ليبيا الأحرار"، نقلا عن مصادر وصفتها بالمتطابقة "فرار قائد غرفة العمليات الرئيسية التابع لحفتر، عبد السلام الحاسي، رفقة عدد من أفراد قواته". 
وبثت القناة، فيديو، أظهرت فيه منزلا قالت إنه مقر غرفة العمليات الرئيسية لقوات حفتر.
كما أعلن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابع لحكومة الوفاق، أن قواتهم "تبسط سيطرتها على وسط غريان، وفندق الرابطة، ومستشفى المدينة، وكافة مراكز السيطرة بالمدينة".
وأضافت قوات "بركان الغضب"، على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك، أنها اقتحمت "مقر غرفة العمليات للهارب عبد السلام الحاسي، ومعسكراته بالكامل، بعد انتفاضة من الداخل، ووصول دعم من خارج المدينة، في عملية خطط لها بإحكام، ودعمها نسور الجو باحترافية كاملة، لإنجاز العملية في أقل من أربع وعشرين ساعة".
وفي وقت سابق فجر الأربعاء، قامت قوات الوفاق بهجوم مفاجئ على مناطق شمال غريان، وسيطرت على منطقة بوشيبة، ثم زحفت على بلدة القواسم، التي تعتبر البوابة الشمالية لغريان.
وفي نفس الوقت، شنت قوة حماية غريان (ثوار المدينة)، هجوما على قوات حفتر المتمركزة وسط المدينة، وخاضت معها حرب شوارع.
أما سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق، فشن 4 غارات على تمركزات حفتر جنوب طرابلس وفي محيط غريان، بحسب الناطق باسم الجيش الليبي التابع للوفاق، محمد قنونو.
وتمكنت قوات الوفاق، بحسب وسائل إعلام محلية، من دخول المدينة والالتحام بقوة حماية غريان، التي قطع عناصرها الطريق بين غريان ومنطقة الأصابعة جنوبا، والتي تتمركز فيه قوات حفتر، لمنع وصول أي إمدادات للمدينة.
قائد غرفة العمليات الميدانية التابع لقوات الوفاق أحمد بوشحمة، قال لشبكة الرائد (خاصة)، إن قواتهم دمرت 12 آلية مسلحة، وأعطبت 4 مدرعات، وغنمت سيارة ذخيرة، وأسرت 24 من مقاتلي حفتر، وأصابت نحو 80 آخرين.
أشار بوشحمة، إلى أن قوات حفتر، أخرجت جثث قتلاها من مستشفى غريان،وخرجت بها تجاه بلدة مزدة (100 كلم جنوب غريان).
وقال إن (ضباط) غرفة عمليات حفتر في غريان والكتيبة التي كانت تؤمنها فرت باتجاه مزدة.
من جانبه، أقرّ أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، بتقدم قوات الوفاق بغريان، لكنه شدد على أن المعركة لم تنته.
وقال المسماري، إن محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في جبل غريان، مع تحرك الخلايا النائمة (داخل المدينة) ساهم في تقدم (قوات الوفاق) في منطقة القواسم، والمعركة لم تنته.
جدير بالذكر، أن غريان تعتبر مركز بلدات جبل نفوسة (الجبل الغربي)، وسيطرت عليها قوات حفتر مع بداية الهجوم على العاصمة طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، وتعتبر المدخل الجنوبي نحو طرابلس.
واتخذت قوات حفتر، من غريان، مركز قيادة ميداني متقدم، ومنها يتم تجميع الإمدادات من الأسلحة والمؤن والرجال من شرقي البلاد، ثم يتم توزيعها على محاور القتال في جنوبي طرابلس.
وسيطرت قوات الوفاق على غريان، يعني قطع خط إمداد رئيسي للإمدادات عن قوات حفتر في المحاور المتقدمة للقتال، خاصة مطار طرابلس، وخلة الفرجان، وصلاح الدين، وعين زارة، ووادي الربيع، لكن قوات حفتر، مازالت تملك خط إمداد آخر قادم من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وتحاول قوات الوفاق السيطرة على مطار طرابلس (القديم) لقطع الإمدادات القادمة من ترهونة. 

مصطفى دالع / الأناضول
الخميس 27 يونيو 2019