وهو فيلم يتناول واقعة اختطاف شهيرة، لا تقل عنها شهرة الفضائح التي ارتبطت ببطل الفيلم، كيفين سبيسي، والذي اضطر المخرج لتغييره في اللحظة الأخيرة للسبب ذاته. مع تراجع مكانته ونزول سمعته للحضيض بسبب فضائح الاستغلال الجنسي والتي هزت أرجاء هوليوود بالكامل، منذ مطلع تشرين ثان/ أكتوبر الماضي، ألغت جميع شركات الانتاج مشاريعها التي كانت تعاقدت عليها مع سبيسي الحاصل على الأوسكار عام 2001 عن دوره في "الجمال الأمريكي"، والذي لعب فيه بالمناسبة دور موظف، يتعرض للقتل في مشهد النهاية بسبب أمور جنسية من جاره المثلي العسكري المتقاعد. لكن الضربة القاصمة جاءت من شركة نتفليكس التي اضطرت لنفس السبب لإلغاء دوره في المسلسل الناجح "منزل من أوراق اللعب"، عن كواليس السياسة الأمريكية سواء في البيت الأبيض أو الكونجرس.
كان من المفترض أن يلعب سبيسي في فيلم "كل أموال العالم"، دور المليونير العجوز ج. بول جيتي، الذي رفض سداد أموال الفدية لمختطفي حفيده في السبعينيات، وقد تم تصوير الفيلم بالفعل ولم يكن متبقيا على عرض الفيلم سوى خمسة أسابيع، وبسبب الخوف من مقاطعة العمل في دور العرض، قرر سكوت حذف مشاهد سبيسي وإعادة تصويرها مرة أخرى واستبداله بالنجم المخضرم كريستوفر بلمر. مع ذلك لم يتمكن المخرج من تعديل البرومو الخاص بالفيلم، الذي كان قد تم طرحه على الانترنت بالفعل، وحيث يظهر سبيسي مجسدا شخصية جيتي، الذي يقال إنه كان في عصره أثرى أثرياء الكوكب. على أية حال، أصبح الفيلم جاهزا للعرض الآن بعد الانتهاء من المشاهد التي حل فيها بلمر محل سبيسي، فيما يعول سكوت على النجمة ميشيل ويليامز /37 عاما/ بطلة "أسبوع مع مارلين" و"مانشستر بجوار البحر" و"عيد الحب الحزين"، لتحمل العبئ الأكبر في الفيلم. تلعب ويليامز دور (جيل) أم مكلومة حزينة بسبب اختطاف ابنها وتتمنى رجوعه، مهما كلفها ذلك، إلا أن الخاطفين يريدون فدية قدرها 17 مليون دولار، وهو رقم يعني ثروة ضخمة بمقاييس ذلك العصر، مما يدفع الملياردير جيتي لرفض سدادها. بعد قرار الجد الرافض للانصياع لابتزاز الخاطفين، تضطر جيل إلى اللجوء إلى أحد الأشخاص محل ثقة جيتي، مارك والبيرج، والذي يجسد شخصية عميل سابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي أي إيه)، لكي يساعدها في العثور على الصبي المخطوف بدون دفع أي أموال. بالرغم من ذلك يتعقد الموقف بصورة كبيرة، إثر تهديد الخاطفين باللجوء إلى استعمال العنف مع المخطوف. ساعد سكوت بالفعل على تقديم العمل على هذا النحو أن القصة مستوحاة من وقائع حقيقية، حيث جرت حادثة الاختطاف في تموز/ يوليو عام 1973 في روما، حيث أمضى حفيد جيتي جزء كبير من طفولته هناك، وفي البداية كان الجد يعتقد أن ابنه (والد الحفيد) يمارس عملية ابتزاز لكي يحصل على المال منه مدعيا أن حفيده اختطف على يد تنظيم عصابي، إلا أن هذا الاعتقاد كلف الصبي، إحدى أذنيه التي أرسلها الخاطفون إلى الجد لكي يصدق مدى جدية نواياهم. رضخ الجد في النهاية، إلا أنه لم يدفع مبلغ الـ17 مليون دولار، بل دفع فقط 2ر2 مليون، وهو أقصى مبلغ يمكن استقطاعه من الضرائب، أما الباقي فقد أقرضه لابنه والد الطفل، لكي يسدده للخاطفين مقابل فائدة قدرها 4%، ليكشف عن طبيعته القاسية كرجل أعمال صارم حتى في أكثر الأمور خصوصية وعائلية. بعد ذلك بأربعة أعوام أجريت للحفيد عملية تجميل جراحية لاستعادة الأذن المبتورة. بالنسبة لفريق العمل، يؤكد سكوت أن ويليامز لم تكن اختياره الأول، إلا أنه يعترف أن أداءها أضاف بذكاء شحنة عاطفية ودفعة درامية مهمة للدور. وفيما يتعلق بأداء سبيسي، فيؤكد أنه كان حريصا على إسناد الدور إليه نظرا لتفانيه الشديد لحد الهوس بتجسيد أدق تفاصيل الشخصيات التي يلعبها على الشاشة إلى حد الكمال، إلا أنه لم يكن من الممكن أن يظهر في الفيلم بعد ما حدث، مشيرا إلى أن إعادة تصوير المشاهد التي ظهر فيها كلف الشركة المنتجة عشرة ملايين دولار إضافية.
كان من المفترض أن يلعب سبيسي في فيلم "كل أموال العالم"، دور المليونير العجوز ج. بول جيتي، الذي رفض سداد أموال الفدية لمختطفي حفيده في السبعينيات، وقد تم تصوير الفيلم بالفعل ولم يكن متبقيا على عرض الفيلم سوى خمسة أسابيع، وبسبب الخوف من مقاطعة العمل في دور العرض، قرر سكوت حذف مشاهد سبيسي وإعادة تصويرها مرة أخرى واستبداله بالنجم المخضرم كريستوفر بلمر. مع ذلك لم يتمكن المخرج من تعديل البرومو الخاص بالفيلم، الذي كان قد تم طرحه على الانترنت بالفعل، وحيث يظهر سبيسي مجسدا شخصية جيتي، الذي يقال إنه كان في عصره أثرى أثرياء الكوكب. على أية حال، أصبح الفيلم جاهزا للعرض الآن بعد الانتهاء من المشاهد التي حل فيها بلمر محل سبيسي، فيما يعول سكوت على النجمة ميشيل ويليامز /37 عاما/ بطلة "أسبوع مع مارلين" و"مانشستر بجوار البحر" و"عيد الحب الحزين"، لتحمل العبئ الأكبر في الفيلم. تلعب ويليامز دور (جيل) أم مكلومة حزينة بسبب اختطاف ابنها وتتمنى رجوعه، مهما كلفها ذلك، إلا أن الخاطفين يريدون فدية قدرها 17 مليون دولار، وهو رقم يعني ثروة ضخمة بمقاييس ذلك العصر، مما يدفع الملياردير جيتي لرفض سدادها. بعد قرار الجد الرافض للانصياع لابتزاز الخاطفين، تضطر جيل إلى اللجوء إلى أحد الأشخاص محل ثقة جيتي، مارك والبيرج، والذي يجسد شخصية عميل سابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي أي إيه)، لكي يساعدها في العثور على الصبي المخطوف بدون دفع أي أموال. بالرغم من ذلك يتعقد الموقف بصورة كبيرة، إثر تهديد الخاطفين باللجوء إلى استعمال العنف مع المخطوف. ساعد سكوت بالفعل على تقديم العمل على هذا النحو أن القصة مستوحاة من وقائع حقيقية، حيث جرت حادثة الاختطاف في تموز/ يوليو عام 1973 في روما، حيث أمضى حفيد جيتي جزء كبير من طفولته هناك، وفي البداية كان الجد يعتقد أن ابنه (والد الحفيد) يمارس عملية ابتزاز لكي يحصل على المال منه مدعيا أن حفيده اختطف على يد تنظيم عصابي، إلا أن هذا الاعتقاد كلف الصبي، إحدى أذنيه التي أرسلها الخاطفون إلى الجد لكي يصدق مدى جدية نواياهم. رضخ الجد في النهاية، إلا أنه لم يدفع مبلغ الـ17 مليون دولار، بل دفع فقط 2ر2 مليون، وهو أقصى مبلغ يمكن استقطاعه من الضرائب، أما الباقي فقد أقرضه لابنه والد الطفل، لكي يسدده للخاطفين مقابل فائدة قدرها 4%، ليكشف عن طبيعته القاسية كرجل أعمال صارم حتى في أكثر الأمور خصوصية وعائلية. بعد ذلك بأربعة أعوام أجريت للحفيد عملية تجميل جراحية لاستعادة الأذن المبتورة. بالنسبة لفريق العمل، يؤكد سكوت أن ويليامز لم تكن اختياره الأول، إلا أنه يعترف أن أداءها أضاف بذكاء شحنة عاطفية ودفعة درامية مهمة للدور. وفيما يتعلق بأداء سبيسي، فيؤكد أنه كان حريصا على إسناد الدور إليه نظرا لتفانيه الشديد لحد الهوس بتجسيد أدق تفاصيل الشخصيات التي يلعبها على الشاشة إلى حد الكمال، إلا أنه لم يكن من الممكن أن يظهر في الفيلم بعد ما حدث، مشيرا إلى أن إعادة تصوير المشاهد التي ظهر فيها كلف الشركة المنتجة عشرة ملايين دولار إضافية.