نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


كلينتون تهدد حليفتها وتحذر باكستان من "عواقب وخيمة" اذا حدث اعتداء توصل خيوطه الىيها




واشنطن - حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون باكستان من انها ستواجه "عواقب وخيمة جدا" اذا تبين ان خيوط عملية ناجحة مثل محاولة الاعتداء في نيويورك، توصل اليها.


هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون
لكن كلينتون اكدت في تصريحات نشرت السبت ان باكستان عززت تعاونها في الحرب على الارهاب، مشددة في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة تنتظر مزيدا من التعاون.

وقالت الوزيرة الاميركية في برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة التلفزيون الاميركية سي بي اس الاحد لكنها نشرت مقاطع منه "قلنا بشكل واضح جدا انه اذا قادت خيوط اعتداء كهذا الى باكستان ستكون هناك عواقب وخيمة جدا".

وكان فيصل شهزاد (30 عاما) وهو اميركي من اصل باكستاني حاول تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك قبل اسبوع. وتمكنت السلطات الاميركية من توقيفه قبيل اقلاع الطائرة التي استقلها الى دبي.

ويواجه شهزاد وهو ابن ضابط متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، خمس تهم بالارهاب.

وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان عائلة الشاب الباكستاني تعرف اثنين على الاقل من اهم الناشطين الباكستانيين المتورطين في نشاطات ارهابية.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها في الحكومة الاميركية ان احد هذين الناشطين اصبح من قادة طالبان والثاني شارك في "هجمات بومباي الارهابية في الهند في 2008" التي اودت بحياة 166 شخصا.

وتابعت ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان كشف خلفية شهزاد العائلية يمكن ان يساعد في فهم سبب تطرفه وربما اتصاله بحركة طالبان الباكستانية على الانترنت.
واكد مسؤول آخر "لا نعرف في الواقع ما اذا كان تم تجنيده من قبل هؤلاء او جند نفسه بنفسه".

وقالت كلينتون ان موقف باكستان من مكافحة الارهاب الاصولي تغير بشكل واضح. واضافت "اصبح هناك تعاون اكبر وتغير حقيقي في الالتزام الذي رأيناه لدى الحكومة الباكستانية".
لكنها اضافت "نريد المزيد ونتوقع المزيد".

من جهة اخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت ان فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي وصل الجمعة الى باكستان، موضحة ان المحققين يركزون على معرفة ما اذا كانت اموال ارهاب اجنبية مولت العملية.

ا ف ب
السبت 8 ماي 2010