ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن لافروف القول، بعد لقاء عبر مؤتمر الفيديو مع نظرائه من ترويكا الاتحاد الأفريقي: جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وجنوب أفريقيا، :"في مرحلة ما، عندما دعونا اللاعبين الرئيسيين السادة (خليفة) حفتر و(رئيس حكومة الوفاق فايز) السراج و(رئيس مجلس النواب عقيلة) صالح ، في كانون ثان/يناير من هذا العام قبل مؤتمر برلين، اعتقد الجيش الوطني الليبي أن موقفه على الأرض سيكون أفضل ولم يكن مستعدا للتوقيع على وثيقة اعتبرها السراج مقبولة. والآن أصبح الجيش الوطني الليبي، وفقا لتقديراتنا، على استعداد لتوقيع مثل هذه الوثيقة لوقف إطلاق النار الفوري، لكن هذه المرة حكومة طرابلس هي التي لا تريد أن تفعل وتعول على الحل العسكري".
وأعرب لافروف عن أسفه لأنه بالرغم من إقرار جميع الأطراف بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، فإن هذا لا يُترجم إلى خطوات عملية.
وأعرب لافروف عن أسفه لأنه بالرغم من إقرار جميع الأطراف بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، فإن هذا لا يُترجم إلى خطوات عملية.