نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


لبنان.. محتجون يقطعون طرقا رئيسية إثر تراجع قياسي لليرة






بيروت /

جدد محتجون لبنانيون، السبت، قطع طرق رئيسية في العاصمة بيروت ومدن أخرى شمالي وجنوبي البلاد، بعد هبوط قياسي لليرة أمام الدولار.

وشهدت بيروت قطع محتجين طرقا عديدة، لا سيما عند المدينة الرياضية، وساحة الشهداء وسط العاصمة، ومستديرة الجندولين باتجاه السفارة الكويتية، بحسب مراسل الأناضول.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، أن محتجين قطعوا طريق الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإطارات المشتعلة، تنديدا بارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة.


 وسجلت العملة المحلية، السبت، مزيدا من الهبوط في تعاملات السوق الموازية، ليتخطى سعر الدولار الواحد 17 ألفا و500 ليرة، مقابل 1507 ليرات رسميا. ويأتي الانهيار الإضافي لليرة، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ نحو عام ونصف، وسط تعثر تأليف حكومة جديدة بسبب الخلافات السياسية.
وفي البقاع غربا، وللأسباب ذاتها، أغلق محتجون طرقا عدة في شتورا عند مفرق المرج، وسعدنايل وتعلبايا وجديتا العالي.
وردد المحتجون هتافات تندد بالهبوط القياسي لليرة في ظل ظروف معيشية صعبة في البلاد.
جنوبا، قطع محتجون السير على (طريق) الأوتوستراد عند مفرق برجا بالاتجاهين، وأوتوستراد صيدا صور محلة أنصارية، استنكارا لتردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع سعر صرف الدولار، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بشكل جنوني.
وفي صيدا (جنوب)، وقع إشكال بين محتجين وعناصر من الجيش عند ساحة الشهداء في المدينة، بعد محاولة الأخير فتح الطريق، وفق شهود عيان.
وأسفر الإشكال عن إصابة 5 متظاهرين، مع توقيف الجيش 3 محتجين، دون معرفة طبيعة الإصابات على الفور، بحسب الشهود.
ومطلع حزيران/ يونيو الجاري، صنّف البنك الدولي الأزمة في لبنان ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر.
ومنذ أواخر 2019، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

ستيفاني راضي / الأناضول
السبت 26 يونيو 2021