نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مؤرخ "يكتشف" بيت شكسبير في لندن




خلصت دراسة جديدة إلى تحديد المنزل الذي كان شكسبير يقيم فيه في لندن بينما كان يكتب "روميو وجولييت".


وكان من المعروف في السابق أن شكسبير كان يقيم بالقرب موقع محطة ليفربول ستريت، شرقي لندن، بين 1597 و1598. ولكن المؤرخ المسرحي جيفري مارش اطلع على العديد من الوثائق الرسمية التاريخية للتوصل إلى الموقع بالتحديد. وتشير الأدلة إلى أن شكسبير كان يقيم في ما يعرف حاليا برقم 35 شارع غريت سانت هيلين، وهو الآن مبنى يضم مكاتب بالقرب من كنيسة سانت هيلين، شرقي لندن. وبعد نحو عشرة أعوام من البحث، اكتشف مارش أنه في تسعينيات القرن السادس عشر كان شكسبير مستأجرا في عقار تملكه "شركة بائعي الجلود"، وهي الرابطة التي كانت تنظم بيع الجلود في العصر الإليزابيثي.وقال مارش إن من المرجح أن بيت شكسبير كان من بين عدد من المنازل المطلة على ساحة كنيسة سانت هيلين. وقال مارش، وهو أيضا مدير قسم المسرح في متحف فيكتوريا وألبرت المرموق في لندن، إن "المكان الذي كان شكسبير يقيم فيه يزودنا بفهم أكبر للمصادر التي ألهمته في أعماله وحياته". وأضاف "بعد عدة أعوام من هجرته من ستراتفورد أبون أيفون إلى لندن، كان يقيم في واحدة من أكثر المناطق ثراء في لندن، مع العديد من الشخصيات العامة والتجار الأجانب الأثرياء والأطباء المشرفين على صحة الأثرياء وعدد من كبار الموسيقيين". وقال "كان للتجار صلات في شتى مناطق أوروبا وكان الأطباء على صلة بأحدث الجامعات وأكثرها تقدما في إيطاليا وألمانيا". وأضاف "الإقامة في واحدة من أهم مناطق لندن واكثرها نفوذا قد يكون أيضا أحد اسباب تطور مكانة شكسبير وعمله المسرحي، وأحد أسباب سعيه لشراء منزل ضخم وباهظ الثمن في بلدته الأصلية ستراتفورد".

بي بي سي
السبت 13 أبريل 2019