نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ماكرون : لابد من اصلاح فهناك أزمة سياسية واقتصادية في لبنان





بيروت – أكد الرئيس الفرنسي اإيمانويل ماكرون اليوم الخميس أن هناك أزمة سياسية واقتصادية في لبنان ، مشيرا إلى أن الإصلاحات والتحقيقات لا بدّ من أن تحصل بكل شفافية لمعرفة ما حصل فعلا وتسبّب بالانفجار في بيروت
وقال ماكرون ، عقب انتهاء اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الجمهوري في بعبدا ، "التقيت الرئيس عون والمسعفين ومن تواجد على أرض المرفأ حاملاً رسالة تضامن من فرنسا إلى الشعب اللبناني بالتزامن مع الطائرات والمساعدات الطبية والغذائية التي وصلت".


ماكرون في منطقة الانفجار
ماكرون في منطقة الانفجار
 
بدوره ، قال الرئيس عون إن  فرنسا ستساعد لبنان كثيرا.
وكان الرئيس ماكرون أكد أن لبنان بحاجة إلى تغيير سياسي ، كاشفا عن إطلاق مبادرة سياسية جديدة.
وقال ماكرون ، خلال جولة في منطقتي " الجميزة " و "شارع مار مخايل" في بيروت التي تضررت جراء الانفجار الذي هز المرفأ أول أمس الثلاثاء الماضي،  إن " 300 ألف لبناني بدون مأوى اليوم وهؤلاء سوف نساعدهم ولن نتخلى عنهم " ، معبرا عن شعوره "بالحزن والألم".
واحتشد المواطنون لاستقبال الرئيس الفرنسي وسط إجراءات أمنية مشددة نفذها الجيش اللبناني ، وهتف بعضهم " تحيا فرنسا"، فيما هتف آخرون""ثورة ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وأضاف  ماكرون ، متوجهاً إلى المواطنين المحتشدين"أعبّر عن تضامني معكم وجئت لأوفر المساعدات والأدوية للشعب ولأبحث موضوع الفساد ".
وأضاف :" سنقدم ما يلزم من طعام ومسلتزمات لإعادة بناء المنازل ومساعدات طبية" ، مؤكداً أن "المساعدات الفرنسية لن تنتهي بأيدي الفاسدين".
وقال ماكرون :"لست هنا لدعم النظام أو الدولة أو الحكومة"،مضيفاً "سنقدم مساعدات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة وستصل مباشرة إلى الشعب والجمعيات غير الحكومية".
وكان الرئيس الفرنسي قد زار مكان الانفجار في مرفأ بيروت، مباشرة بعد وصوله إلى مطار بيروت مع الوفد المرافق الذي ضم وزير الخارجية جان ايف لودريان، والمبعوث الفرنسي بيار دوكان والسفير الفرنسي برونو فوشيه.
واستمع الرئيس ماكرون إلى شرح مفصل لما حصل من محافظ بيروت القاضي مروان عبود، والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، وفرق الجيش، والصليب الأحمر وأفواج الهندسة العاملة على الأرض، والفرقة الفرنسية المتخصصة بالتعرف على المخاطر التكنولوجية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجه من على أرض المطار رسالة صداقة وتضامن للبنانيين بعد انفجار بيروت ، وقال إن بلاده تحمل مبادرات لدعم عمليات الانقاذ.
وقال ماكرون "جئت أوجه رسالة صداقة وتضامن بعد انفجار بيروت رسالتي رسالة أخوة ومحبة من فرنسا إلى لبنان ، ونسعى لتأمين مساعدات دولية للشعب اللبناني، طبية وأدوية".
وأضاف " فرنسا تحمل مبادرات لدعم علميات الانقاذ وسأقابل المعنيين لمعرفة ما حصل".
وأعلن عن وجود " العديد من الضحايا الفرنسيين أحدهم مهندس فرنسي، ولدينا الكثير من الجرحى ونحن قلقون على مصير البعض".
وأشار إلى أن "لبنان يواجه أزمة اقتصادية سياسية ضحيتها الشعب اللبناني، كما أن الضحية الأولى لهذا التفجير هو الشعب اللبناني" لافتا إلى أن "الأولوية هي لدعم الشعب اللبناني من دون شروط".
وقال "ننسق في الأيام المقبلة مساعدات لوجيستية وستصل طائرة فرنسية تحمل المساعدات ومعها فريق ابحاث، وسألتقي الهيئات السياسية اللبنانية في حوار حقيقي لتحمل المسؤوليات".
وأضاف  :"سنخوض حواراً صريحاً مع المسؤولين ولضرورة وضع حد للفساد والبدء بالإصلاحات كشرط للدعم"، لافتا إلى أن لبنان سيظل يعاني إذا لم تنفذ إصلاحات .
ووصل الرئيس ماكرون في وقت سابق إلى مطار بيروت في زيارة تضامنية إلى لبنان تستمر عدة ساعات  بعد انفجار مرفأ بيروت .
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون في استقبال نظيره الفرنسي بمطار بيروت بحضور وزيري خارجية فرنسا ولبنان جان ايف لودريان وشربل وهبه.
ويلتقي ماكرون خلال زيارته الرئيس العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب، كما يلتقي شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية .
وتأتي زيارة  الرئيس الفرنسي بعد يومين من انفجار 2750 طنا من نيترات الامونيوم بمرفأ بيروت ما أحدث دماراً  هائلاً في المرفأ ومحيطه وفي شوارع العاصمة.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن صباح اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137 قتيلا ، ونحو خمسة آلاف مصاب.

د ب ا
الخميس 6 غشت 2020