الصفحات
سياسة
وأبلغ نتانياهو حكومته أمس السبت أنه سيجتمع ايضا مع زعماء الجالية اليهودية ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن.
ونقل مكتب نتنياهو عنه القول "في حين أن الدولة (إسرائيل) لم تكن لتقوم بدون التوطين والتضحية والاستعداد للقتال من أجلها فان الزخم الدولي كان بلا شك هو وعد بلفور".
وكتب جونسون فى صحيفة "تليجراف" الصادرة اليوم الاثنين أن الإعلان (الوعد) "كان لا غنى عنه لإقامة دولة عظيمة".
وقال جونسون: "في العقود السبعة التي انقضت منذ إقامتها، انتصرت إسرائيل على العداء المرير في بعض الأوقات من جيرانها لتصبح ديمقراطية ليبرالية واقتصادا ديناميكيا عالي التقنية".
من جانبها، قالت ماي للبرلمان الأسبوع الماضي "نحن فخورون بالدور الذى لعبناه في اقامة اسرائيل، وسوف نحتفل بالتأكيد بالذكرى المئوية". واضافت أن حكومتها ما زالت "ملتزمة بحل الدولتين فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين ".
إلا أن المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت بريطانيا إلى الاعتذار عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 1967.
كما قال السفير الفلسطيني في بريطانيا مانويل حساسيان في وقت سابق إن وعد بلفور عبارة عن رمز للخزي سيستمر حتى يتم تصحيحه باعتذار علني واعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة.
ونظمت حملة التضامن الفلسطينية وجماعات أخرى احتجاجات على الذكرى المئوية لوعد بلفور في وسط لندن يوم السبت.
من جانبه، رفض زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن حضور مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي احتفالا بمرور 100 عام على وعد بلفور وذلك حسبما أكد متحدث باسم كوربن في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين.
وكان وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور قد تعهد خلال الحرب العالمية الأولى في الثاني من تشرين ثان/نوفمبر 1917 بدعم المساعي لإقامة وطن لليهود في فلسطين.
وقال المتحدث باسم كوربن إنه سينيب عنه وزيرة الخارجية في حكومة الظل، ايميلي ثورنبيري، لحضور المأدبة.
وصدر وعد بلفور في خطاب للورد والمصرفي البريطاني ليونيل وولتر روتشيلد، وهو يهودي شهير.
وبشكل مواز مع هذا الوعد تعهدت بريطانيا أيضا للعرب بإقامة دولة لهم في فلسطين مقابل دعم محاولات إضعاف الدولة العثمانية.
واضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين للهجرة من وطنهم عقب تأسيس دولة إسرائيل، لذلك فإن هناك جدلا بشأن وعد بلفور.
ونقل مكتب نتنياهو عنه القول "في حين أن الدولة (إسرائيل) لم تكن لتقوم بدون التوطين والتضحية والاستعداد للقتال من أجلها فان الزخم الدولي كان بلا شك هو وعد بلفور".
وكتب جونسون فى صحيفة "تليجراف" الصادرة اليوم الاثنين أن الإعلان (الوعد) "كان لا غنى عنه لإقامة دولة عظيمة".
وقال جونسون: "في العقود السبعة التي انقضت منذ إقامتها، انتصرت إسرائيل على العداء المرير في بعض الأوقات من جيرانها لتصبح ديمقراطية ليبرالية واقتصادا ديناميكيا عالي التقنية".
من جانبها، قالت ماي للبرلمان الأسبوع الماضي "نحن فخورون بالدور الذى لعبناه في اقامة اسرائيل، وسوف نحتفل بالتأكيد بالذكرى المئوية". واضافت أن حكومتها ما زالت "ملتزمة بحل الدولتين فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين ".
إلا أن المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت بريطانيا إلى الاعتذار عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 1967.
كما قال السفير الفلسطيني في بريطانيا مانويل حساسيان في وقت سابق إن وعد بلفور عبارة عن رمز للخزي سيستمر حتى يتم تصحيحه باعتذار علني واعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة.
ونظمت حملة التضامن الفلسطينية وجماعات أخرى احتجاجات على الذكرى المئوية لوعد بلفور في وسط لندن يوم السبت.
من جانبه، رفض زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن حضور مأدبة عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي احتفالا بمرور 100 عام على وعد بلفور وذلك حسبما أكد متحدث باسم كوربن في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الاثنين.
وكان وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور قد تعهد خلال الحرب العالمية الأولى في الثاني من تشرين ثان/نوفمبر 1917 بدعم المساعي لإقامة وطن لليهود في فلسطين.
وقال المتحدث باسم كوربن إنه سينيب عنه وزيرة الخارجية في حكومة الظل، ايميلي ثورنبيري، لحضور المأدبة.
وصدر وعد بلفور في خطاب للورد والمصرفي البريطاني ليونيل وولتر روتشيلد، وهو يهودي شهير.
وبشكل مواز مع هذا الوعد تعهدت بريطانيا أيضا للعرب بإقامة دولة لهم في فلسطين مقابل دعم محاولات إضعاف الدولة العثمانية.
واضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين للهجرة من وطنهم عقب تأسيس دولة إسرائيل، لذلك فإن هناك جدلا بشأن وعد بلفور.
