وخضع المتحف وهو المؤسسة الرئيسية في نيويورك التي تعنى بالثقافة الاميركية اللاتينية لعملية ترميم لمقره الواقع في الجادة الخامسة في مقابل سنترال بارك، على غرار مؤسسات اكثر شهرة في نيويورك اي متحفي "متروبوليتان ميوزيم" و"غوغنهايم". لكن المتحف قائم في الشارع 104، اي في كنف الجزء اللاتيني الاميركي من هارلم الذي يسمى "باريو" اي حي في اللغة الاسبانية. وكان المتحف اغلق ابوابه في ايار/مايو الماضي من اجل الشروع في المرحلة الاخيرة من اعمال تحديثه التي تتواصل في اجزاء معينة من المبنى لاسيما في المسرح.
وفي اعقاب اعمال دامت ستة شهور وكلفت 44 مليون دولار، عاد النشاط الى "باريو" ليمسي جزءا لا يتجزأ من "ميوزيم مايل" اي جادة المتاحف العريقة. وكان المبنى في ما مضى ميتما تشبه هندسته السجون اكثر من شبهها بالمساكن المضيافة الباعثة للراحة.
واشرف المهندس جوردان غروزين على عملية التجديد، وبعدما كانت الواجهة متقشفة وقديمة غدت تجمع بين الخشب والفولاذ والزجاج "لكي يشعر المارة في الجادة الخامسة بالانتماء بصريا الى المتحف" على ما يشير.
وتم ترميم الاقسام التي تتضمن المجموعات ايضا من دون التمكن من تخطي عائق نقص النور الطبيعي، على نحو كامل. وتتربع في قلب المكان مجموعة كارمن انا اونانوي الدائمة والتي تضم 6500 لوحة فنية تبدأ في حقبة ما بعد كولومبوس وصولا الى الفن المعاصر.
ومن بين القطع الاهم في المتحف اعمال لدافيد الفارو سيكيروس ودييغو ريفيرا وفريدا كالو وخواكين توريس غارثيا، وهؤلاء فنانون يتمتعون ببعد عالمي. و بمناسبة اعادة افتتاح المتحف يقدم متحف "باريو" معرضا بعنوان "نيكسوس" مخصصة للتأثير المتبادل بين فناني اميركا اللاتينية وسواهم الذين اقاموا في نيويورك خلال النصف الاول من القرن العشرين.
وانشأ الفنان والاستاذ رافاييل مونتانيث اورتيث متحف "باريو" في العام 1969 بالتعاون مع مجموعة من الناشطين والاساتذة والفنانين الذي اعتبروا ان فن اميركا اللاتينية غير معروف في اوساط المؤسسات الثقافية في المدينة.
وركز المتحف نشاطه في البداية على الجالية الاتية من بورتوريكو التي شكلت الجزء الاكبر من سكان "باريو" غير انه ما لبث ان انفتح على باقي دول اميركا اللاتينية.
واشار خوليان زوغازاغويتيا الى ان المؤسسة تسعى الى تعميق المعرفة العالم اللاتيني الاميركي. وتبرهن الارقام هذا الواقع ذلك ان عدد الزوار السنوي ارتفع من عشرين الفا الى مئة وخمسة وعشرين الفا على مر الاعوام.
وافتتح "باريو" ايضا موقعا على شبكة الانترنت، فضلا عن مقهى يطل على سنترال بارك.
وفي اعقاب اعمال دامت ستة شهور وكلفت 44 مليون دولار، عاد النشاط الى "باريو" ليمسي جزءا لا يتجزأ من "ميوزيم مايل" اي جادة المتاحف العريقة. وكان المبنى في ما مضى ميتما تشبه هندسته السجون اكثر من شبهها بالمساكن المضيافة الباعثة للراحة.
واشرف المهندس جوردان غروزين على عملية التجديد، وبعدما كانت الواجهة متقشفة وقديمة غدت تجمع بين الخشب والفولاذ والزجاج "لكي يشعر المارة في الجادة الخامسة بالانتماء بصريا الى المتحف" على ما يشير.
وتم ترميم الاقسام التي تتضمن المجموعات ايضا من دون التمكن من تخطي عائق نقص النور الطبيعي، على نحو كامل. وتتربع في قلب المكان مجموعة كارمن انا اونانوي الدائمة والتي تضم 6500 لوحة فنية تبدأ في حقبة ما بعد كولومبوس وصولا الى الفن المعاصر.
ومن بين القطع الاهم في المتحف اعمال لدافيد الفارو سيكيروس ودييغو ريفيرا وفريدا كالو وخواكين توريس غارثيا، وهؤلاء فنانون يتمتعون ببعد عالمي. و بمناسبة اعادة افتتاح المتحف يقدم متحف "باريو" معرضا بعنوان "نيكسوس" مخصصة للتأثير المتبادل بين فناني اميركا اللاتينية وسواهم الذين اقاموا في نيويورك خلال النصف الاول من القرن العشرين.
وانشأ الفنان والاستاذ رافاييل مونتانيث اورتيث متحف "باريو" في العام 1969 بالتعاون مع مجموعة من الناشطين والاساتذة والفنانين الذي اعتبروا ان فن اميركا اللاتينية غير معروف في اوساط المؤسسات الثقافية في المدينة.
وركز المتحف نشاطه في البداية على الجالية الاتية من بورتوريكو التي شكلت الجزء الاكبر من سكان "باريو" غير انه ما لبث ان انفتح على باقي دول اميركا اللاتينية.
واشار خوليان زوغازاغويتيا الى ان المؤسسة تسعى الى تعميق المعرفة العالم اللاتيني الاميركي. وتبرهن الارقام هذا الواقع ذلك ان عدد الزوار السنوي ارتفع من عشرين الفا الى مئة وخمسة وعشرين الفا على مر الاعوام.
وافتتح "باريو" ايضا موقعا على شبكة الانترنت، فضلا عن مقهى يطل على سنترال بارك.


الصفحات
سياسة








