.
ففي القبس الكويتية حملت الصفحة الأولى عنوان: الثورة انتصرت.. وسقط الأسد، وتصدر في الجزيرة السعودية عنوان: سقوط نظام بشار الأسد، وفي اللواء اللبنانية: سوريا تخرج آل الأسد من المعادلة، والجريدة الكويتية: شمس الحرية تشرق على سوريا، والشروق المصرية: سوريا تطوي صفحة حكم الأسد، والجمهورية اللبنانية: سقط الأسد والمنطقة أمام تحولات، وفي ديلي تلغراف: الأسد يهرب إلى موسكو، وفايننشال تايمز: جيش المعارضة يطيح بالأسد.
وتطرق محمد منصور في مقاله إلى كشف الحقائق عن الممارسات الإجرامية للنظام البائد والتي أدت إلى استشهاد الطفل حمزة الخطيب، جاء ذلك تحت عنوان: حمزة الخطيب.. الطفل، الشهيد، تحت التعذيب، وإلى الساروت كتب عدنان عبد الرزاق: عبد الباسط الساروت جيفارنا الذي اختزل الثورة، ولم يغمض فواز حداد عينيه عن باسل شحادة في مقال تحت عنوان: باسل الشحادة: حتى غمضت عيوني… أنا باسل شحادة، مشيراً إلى المصور الذي قدم أفلاماً في حمص منذ الشرارة الأولى للثورة، لكنه لفها بروحه وارتحل.
ومع حجي مارع يستعيد مصطفى الشحود رمزية القيادة الشعبية الحكيمة، وتكشف خولة حسن حديد عن حقيقة انشقاق يوسف الجادر والذي كان يعرف بـ (أبو فرات) وكيف رفض قصف مدينة الحفة، وقصة استشهاده في مدرسة المشاة.
وصدر محمد نور حمشو مقاله بعنوان: غياث مطر.. غيث الثورة ومطر الحرية، وعن الأب باولو دالوليو كتب فادي أوطه باشي: راهب الثورة وناسك المسلمين، مبينًا أن الأب باولو شارك في حماية الثوار وإسعافهم وتشييع شهدائهم إلى أن قتلته سجون الظلام.
ويعرض محمد عبد الستار إبراهيم قصة مشعل تمّو وحدث استشهاده في مقال بعنوان: مشعل تمّو.. تمّو يا مشعل ثورتنا، وفي مقال آخر لمحمد منصور يختطف الكلمات ليبين التزوير الذي يقع فيه نجدت أنزور وهو يضلل الناس في مقابلة رصدتها كاميرته أمام الشهيد المختطف حسين الهرموش.
وذكر العدد شهداء آخرين في مقالات عدة كتبها كل من رامي زين الدين: (خلدون زين الدين من الجيش الحر إلى كتيبة سلطان الأطرش)، إيمان الجابر: (مازن الحماده..ناجٍ من الموت، عائد إليه)، بكري اسكيف (ياسر العبود.. قائد لواء فلوجة حوران)، سيلفا كورية: (الأب باسيليوس نصار.. جثة على الرصيف بحراسة قناص)، أحمد صلال: (مصعب العودة الله..شهيد الصحافة وشاهد عيان حوران)، بلال الخلف:(رائد الفارس.. رائد وفارس من كفرنبل).. وآخرين.
وكتبت في الصفحة الأخيرة للعدد سعاد جروس مقالًا بعنوان: (وكنتُ أظنها لا تفرج)، أزالت الغطاء أمام مشاعرها ومشاعر كل السوريين الذين ضاقت بهم البلاد حتى فاجأها القدر بنصر وحرية وفرج.
يذكر أن مجلة العربي القديم شهرية خاصة تعنى بالتاريخ السوري والعربي وتستعيد ذاكرة الصحافة العابرة للأجيال، وصدر العدد الأول منها في 21 تموز سنة 2023.
الشهداء في دائرة الضوء
يفتتح رئيس التحرير محمد منصور العدد بمقالة تحمل عنوان: (يوم تحرر شهداء سوريا)، مبيناً أن هذا العدد الاحتفالي محاولةٌ بسيطة ومتواضعة لتسليط الضوء على باقة من شهداء ثورة القرن، مستعيداً تاريخ الشهادة الحقة منذ الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي مروراً بأحداث تدمر وحماة وجسر الشغور وغيرها والتي ارتقى فيها آلاف الشهداء بسبب مجازر النظام البائد الذي أنكر بدوره كل الجرائم التي ارتكبها.المانشيت السوري يتصدّر صحف العالم
في العدد أيضاً، تعرض المجلة العنوان الأقوى والأبقى الذي شقّ طريقه إلى صدر كل صحف العالم بكل لغاته وقاراته يوم التاسع من شهر كانون الأول 2024.ففي القبس الكويتية حملت الصفحة الأولى عنوان: الثورة انتصرت.. وسقط الأسد، وتصدر في الجزيرة السعودية عنوان: سقوط نظام بشار الأسد، وفي اللواء اللبنانية: سوريا تخرج آل الأسد من المعادلة، والجريدة الكويتية: شمس الحرية تشرق على سوريا، والشروق المصرية: سوريا تطوي صفحة حكم الأسد، والجمهورية اللبنانية: سقط الأسد والمنطقة أمام تحولات، وفي ديلي تلغراف: الأسد يهرب إلى موسكو، وفايننشال تايمز: جيش المعارضة يطيح بالأسد.
لعبة الأيام
عنون الدكتور محي الدين اللاذقاني مقاله بعنوان (كيف استيقظ العالم صبيحة هروب المخلوع)، شارحاً الحدث الذي فاجأ العالم في صبيحة كانت لحظة فارقة في تاريخ سوريا، مستعرضاً عناوين الصحف العالمية والتي تصدر فيها المانشيت الوحيد… المانشيت السوري فقط، مبيناً أن ذلك ما كان إلا لعبة الأيام.شهداء الثورة وحكايات خالدة
ضمّ هذا الباب مجموعة مقالات تتحدث عن شهداء قضوا منذ الأيام الأولى للثورة السورية، حيث كتب غسان المفلح مقالاً يحكي قصص أول شهيدين في الثورة السورية في درعا محمود الجوابرة وحسام عيّاش.وتطرق محمد منصور في مقاله إلى كشف الحقائق عن الممارسات الإجرامية للنظام البائد والتي أدت إلى استشهاد الطفل حمزة الخطيب، جاء ذلك تحت عنوان: حمزة الخطيب.. الطفل، الشهيد، تحت التعذيب، وإلى الساروت كتب عدنان عبد الرزاق: عبد الباسط الساروت جيفارنا الذي اختزل الثورة، ولم يغمض فواز حداد عينيه عن باسل شحادة في مقال تحت عنوان: باسل الشحادة: حتى غمضت عيوني… أنا باسل شحادة، مشيراً إلى المصور الذي قدم أفلاماً في حمص منذ الشرارة الأولى للثورة، لكنه لفها بروحه وارتحل.
ومع حجي مارع يستعيد مصطفى الشحود رمزية القيادة الشعبية الحكيمة، وتكشف خولة حسن حديد عن حقيقة انشقاق يوسف الجادر والذي كان يعرف بـ (أبو فرات) وكيف رفض قصف مدينة الحفة، وقصة استشهاده في مدرسة المشاة.
وصدر محمد نور حمشو مقاله بعنوان: غياث مطر.. غيث الثورة ومطر الحرية، وعن الأب باولو دالوليو كتب فادي أوطه باشي: راهب الثورة وناسك المسلمين، مبينًا أن الأب باولو شارك في حماية الثوار وإسعافهم وتشييع شهدائهم إلى أن قتلته سجون الظلام.
ويعرض محمد عبد الستار إبراهيم قصة مشعل تمّو وحدث استشهاده في مقال بعنوان: مشعل تمّو.. تمّو يا مشعل ثورتنا، وفي مقال آخر لمحمد منصور يختطف الكلمات ليبين التزوير الذي يقع فيه نجدت أنزور وهو يضلل الناس في مقابلة رصدتها كاميرته أمام الشهيد المختطف حسين الهرموش.
وذكر العدد شهداء آخرين في مقالات عدة كتبها كل من رامي زين الدين: (خلدون زين الدين من الجيش الحر إلى كتيبة سلطان الأطرش)، إيمان الجابر: (مازن الحماده..ناجٍ من الموت، عائد إليه)، بكري اسكيف (ياسر العبود.. قائد لواء فلوجة حوران)، سيلفا كورية: (الأب باسيليوس نصار.. جثة على الرصيف بحراسة قناص)، أحمد صلال: (مصعب العودة الله..شهيد الصحافة وشاهد عيان حوران)، بلال الخلف:(رائد الفارس.. رائد وفارس من كفرنبل).. وآخرين.
نصوص أدبية لشهداء الحرية
تضمن هذا الملف العديد من النصوص الأدبية تنوعت بين الشعر والقصة لكل من: أحمد برقاوي، ناصر المنذر، وصخر بعث.وكتبت في الصفحة الأخيرة للعدد سعاد جروس مقالًا بعنوان: (وكنتُ أظنها لا تفرج)، أزالت الغطاء أمام مشاعرها ومشاعر كل السوريين الذين ضاقت بهم البلاد حتى فاجأها القدر بنصر وحرية وفرج.
يذكر أن مجلة العربي القديم شهرية خاصة تعنى بالتاريخ السوري والعربي وتستعيد ذاكرة الصحافة العابرة للأجيال، وصدر العدد الأول منها في 21 تموز سنة 2023.


الصفحات
سياسة









