محكمة في لندن تفتح تحقيقا بشأن مقتل "عدو بوتين"

وأطلقت شرطة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الحادث بعد العثور على جلوشكوف /68 عاما/ ،والذي كان يدعى أحيانا باسم جلوشكوف، ميتا في منزله في لندن يوم 12 آذار/مارس الحالي.
وقالت شرطة العاصمة إن تقرير اخصائي علم الأمراض قد خلص إلى أن سبب الوفاة هو "الضغط على الرقبة".
وأشارت الشرطة إلى أن ضباط مكافحة الإرهاب يقودون التحقيق "بسبب العلاقات التي يعتقد أن السيد جلوشكوف كان يملكها".
ويأتي التحقيق الذي تجريه محكمة غرب لندن وسط جدل دبلوماسي بعد تسمم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في مدينة ساليسبري البريطانية.
وأصدرت عائلة جلوشكوف بيانا من خلال الشرطة أمس الأربعاء قالت فيه إنها "محطمة نفسيا بسبب فقد نيكولاي ، نحاول أن نستوعب مصيبتنا".
وقالت الشرطة إنه "ليس هناك ما يوحي بأي صلة بمحاولة الاغتيال في ساليسبري ، ولا أي دليل على أنه (جلوشكوف) قد تم تسميمه".
يشار إلى أن جلوشكوف كان صديقا سابقا وشريكا تجاريا للثري الروسي الراحل بوريس بيريزوفسكي ،الذي عثر عليه مشنوقا في لندن عام 2013 .
واعتقدت الشرطة أن بيريزوفسكي قد انتحر ، لكن جلوشكوف وأصدقاء آخرين أثاروا شكوكا بشأن الوفاة. ولم يحسم أحد الأطباء الشرعيين سبب الوفاة.
وقال بيل براودر ،مؤسس شركة "هرميتاج كابيتال مانجمنت" في روسيا والمعارض الصريح لبوتين، إن وفاة جلوشكوف تمثل "تطورا مزعجا للغاية".
وكتب في تغريدة على تويتر :"لقد تم العثور على عدو روسي آخر لبوتين ،نيكولاي جلوشكوف، ميتا في منزله في لندن".