وسيدور الصراع القانوني في المحكمة الاميركية حول قانونية الابلاغ فمحامي المدعية يقول ان شحصا مكلفا من طرفه زار بيت الامير ليسلم الاستدعاء يوم ٢٦ اغسطس اب الماضي لكن الحراس رفضوا استلام الاستدعاء و،لم يسمحوا له بالدخول فعاد في اليوم التالي فقالوا له ان بامكانه ان يترك استدعاء المحكمة وسوف يوصلونه للامير اندرو
وجاء في وثائق الدعوى أن نسخة من الشكوى سُلّمت في غياب الأمير، في السابع والعشرين من أغسطس/آب، إلى مقرّ إقامته في قصر ويندسور الملكي. وكشفت مستندات أخرى أنه من المقرّر إقامة جلسة أولى إجرائية ليس دوق يورك ملزما بحضورها، الإثنين، في سياق القضيّة المحرجة للعائلة الملكية البريطانية.
وكان الأمير أندرو البالغ حاليا 61 سنة، نفى "بشكل قاطع" هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع "بي بي سي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2019،
وقال حينها لاشهر مذيعات القناة الثانية انه لا يذكر بالمرة انه قابل فيرجينيا جوفري ضحية بين عامي 2000 و2002، وهي الفتاة التي كشفت قضية اتجار جنسي واسعة اتُهم بها الخبير المالي جيفري إبستين، وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في سجنه
وقد رفض المكتب الإعلامي للأمير أندرو، التعليق على هذه المسألة.
وستقرر المحكمة الاميركية اليوم في ما اذا كانت طريقة الاستدعاء قانونية وملزمة للامير البريطاني بالحضور