معبد الكرنك في مدينة الاقصر جنوب مصر
وتعتبر معظم القبائل في القرى والمدن المصرية شهر ربيع الأول فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية حيث يقبلون على التعارف والمشاركة في إحياء لياليه وإقامة الولائم والتزاور وتبادل التهاني بالمولد النبوي.
وفي الأقصر يشارك الآلاف من أبناء المدينة، وسط إجراءات وتدابير أمنية مشددة، فى مواكب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف التى خرجت اليوم الجمعة في أجواء وطقوس شعبية ودينية غلب عليها الطابع الصوفي والفلكلوري الذي اعتاد عليه المصريون في احتفالاتهم بالموالد .
ففي ساحة معبد الكرنك وساحة (الشيخ الطيب) فى القرنة ، والساحة الجيلانية بالطود وساحة (الشيخ ابوظعبوط) بالبعيرات ومن العوامية والزينية وغيرها من قرى الأقصر تقام كرنفالات شعبية تعرف بـ(دورة المولد).
وتتباين مظاهر احتفالات المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف في المدن والقرى ومن ابرز مظاهر احتفالات المولد النبوي في المدن هو ازدحام الشوارع والميادين بباعة (حلوى المولد)و(عروس المولد) التي تصنع من قوالب الحلوى في صورة عروسة وحصان.
ويرجع بعض المؤرخين تاريخ ظهور عروسة المولد في مصر إلي العصر الفاطمي، أما البعض فيؤكد أنها عادة مصرية خالصة رابطين بينها وبين معرفة المصريين بعروس النيل منذ العصور الفرعونية.
كما تقام الندوات الدينية وأمسيات دينية كبرى في المساجد أمسية وتتخذ طابعا رسميا في تنظيمها .
أما القرى التى تنتشر فيها الطرق الصوفية وأضرحة الأولياء والعارفين فتخرج (دورة المولد) في صبيحة يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في احتفالية شعبية ينظمها رجال الطرق الصوفية ويتقدمها الخيالة وراكبي الإبل المزدانة بقطع القماش المزركشة يليها أتباع الطرق الصوفية حاملين الدفوف والسيوف يتبعهم أصحاب الحرف المختلفة ، فيطوفون أرجاء القرى ويصلون إلى المدن أحيانا ويبدؤون جولتهم الاحتفالية تلك من أمام أضرحة العارفين وينتهون عندها في حركة دائرية حول القرية.
وينتهز المصريين الاحتفالات بالمناسبات المختلفة للخروج من مشكلات الحياة اليومية ورتابتها إلي عالم آخر أكثر بهجة ورحابة، فيقيمون ولائم الطعام في الدواوين وينشد الفنانون الشعبيون الأشعار والابتهالات وتقام حلقات الذكر.
وتتميز الحياة الدينية في قرى مصر وخاصة في الصعيد بانتشار الطرق الصوفية فيها بصورة واسعة فلا تخلو قرية مصرية من وجود طريقة صوفية منذ مئات السنين ويقال إن عدد الطرق الصوفية بلغ في مصر العثمانية نحو 80 فرقة لكل منها فروع في القرى والمدن ولا يزال لكل طريقة شعارها وأورادها الخاصة بها.
ويحرص اتباع كل طريقة على ترديد الأوراد الخاصة بهم ويتلونها بشكل جماعي في وقت يحدده شيخ الطريقة وقد ساعد ارتباط تلك الطرق بأسماء بعض المشايخ والأولياء في انتشارها في الريف وانتشارا واسعا وذلك مثل الطريقة الشاذلي نسبة ألي الشيخ أبو الحسن الشاذلي والطرق الأحمدية نسبة إلي أحمد البدوي والطريقة الرفاعية نسبة إلي أحمد الرفاعي .
يقول الدكتور نبيل السيد الحوفى أستاذ التاريخ الحديث في جامعة المنيا إن احتفالات الطرق الصوفية غير قاصرة على المولد النبوي الشريف،بل تحتفل تلك الطرق بذكرى مولد الأولياء الصالحين في المحافظات والمدن والقرى، ومن الموالد التي تشهد جمهورا كبيرا من الزوار والمريدين مولد (عبد الرحيم القنائى) في قنا ومولد (أبو الحجاج الأقصري) في الأقصر ومولد (إبراهيم الدسوقي) في دسوق .
ويضيف الحوفي" وكما يحتفل المسلمون في مصر بموالد العارفين والأولياء فإن أقباط مصر يحتفلون أيضا بمولد القدسيين مثل مولد (دميانه) ومولد مارى جر جس بجانب 14 عيد قبطي على مدار العام تشهد العديد من العادات والتقاليد الشعبية ويشارك المسلمون الأقباط احتفالاهم بالقديسين كما يشارك الأقباط المسلمين احتفالاهم بموالد الأولياء .
وتتشابه احتفالات الأقباط والمسلمين بالموالد مثل إقامة (الدورة) وانتشار باعة الحلوى والتشفع بالقدسيين والأولياء.
وفي الأقصر يشارك الآلاف من أبناء المدينة، وسط إجراءات وتدابير أمنية مشددة، فى مواكب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف التى خرجت اليوم الجمعة في أجواء وطقوس شعبية ودينية غلب عليها الطابع الصوفي والفلكلوري الذي اعتاد عليه المصريون في احتفالاتهم بالموالد .
ففي ساحة معبد الكرنك وساحة (الشيخ الطيب) فى القرنة ، والساحة الجيلانية بالطود وساحة (الشيخ ابوظعبوط) بالبعيرات ومن العوامية والزينية وغيرها من قرى الأقصر تقام كرنفالات شعبية تعرف بـ(دورة المولد).
وتتباين مظاهر احتفالات المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف في المدن والقرى ومن ابرز مظاهر احتفالات المولد النبوي في المدن هو ازدحام الشوارع والميادين بباعة (حلوى المولد)و(عروس المولد) التي تصنع من قوالب الحلوى في صورة عروسة وحصان.
ويرجع بعض المؤرخين تاريخ ظهور عروسة المولد في مصر إلي العصر الفاطمي، أما البعض فيؤكد أنها عادة مصرية خالصة رابطين بينها وبين معرفة المصريين بعروس النيل منذ العصور الفرعونية.
كما تقام الندوات الدينية وأمسيات دينية كبرى في المساجد أمسية وتتخذ طابعا رسميا في تنظيمها .
أما القرى التى تنتشر فيها الطرق الصوفية وأضرحة الأولياء والعارفين فتخرج (دورة المولد) في صبيحة يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في احتفالية شعبية ينظمها رجال الطرق الصوفية ويتقدمها الخيالة وراكبي الإبل المزدانة بقطع القماش المزركشة يليها أتباع الطرق الصوفية حاملين الدفوف والسيوف يتبعهم أصحاب الحرف المختلفة ، فيطوفون أرجاء القرى ويصلون إلى المدن أحيانا ويبدؤون جولتهم الاحتفالية تلك من أمام أضرحة العارفين وينتهون عندها في حركة دائرية حول القرية.
وينتهز المصريين الاحتفالات بالمناسبات المختلفة للخروج من مشكلات الحياة اليومية ورتابتها إلي عالم آخر أكثر بهجة ورحابة، فيقيمون ولائم الطعام في الدواوين وينشد الفنانون الشعبيون الأشعار والابتهالات وتقام حلقات الذكر.
وتتميز الحياة الدينية في قرى مصر وخاصة في الصعيد بانتشار الطرق الصوفية فيها بصورة واسعة فلا تخلو قرية مصرية من وجود طريقة صوفية منذ مئات السنين ويقال إن عدد الطرق الصوفية بلغ في مصر العثمانية نحو 80 فرقة لكل منها فروع في القرى والمدن ولا يزال لكل طريقة شعارها وأورادها الخاصة بها.
ويحرص اتباع كل طريقة على ترديد الأوراد الخاصة بهم ويتلونها بشكل جماعي في وقت يحدده شيخ الطريقة وقد ساعد ارتباط تلك الطرق بأسماء بعض المشايخ والأولياء في انتشارها في الريف وانتشارا واسعا وذلك مثل الطريقة الشاذلي نسبة ألي الشيخ أبو الحسن الشاذلي والطرق الأحمدية نسبة إلي أحمد البدوي والطريقة الرفاعية نسبة إلي أحمد الرفاعي .
يقول الدكتور نبيل السيد الحوفى أستاذ التاريخ الحديث في جامعة المنيا إن احتفالات الطرق الصوفية غير قاصرة على المولد النبوي الشريف،بل تحتفل تلك الطرق بذكرى مولد الأولياء الصالحين في المحافظات والمدن والقرى، ومن الموالد التي تشهد جمهورا كبيرا من الزوار والمريدين مولد (عبد الرحيم القنائى) في قنا ومولد (أبو الحجاج الأقصري) في الأقصر ومولد (إبراهيم الدسوقي) في دسوق .
ويضيف الحوفي" وكما يحتفل المسلمون في مصر بموالد العارفين والأولياء فإن أقباط مصر يحتفلون أيضا بمولد القدسيين مثل مولد (دميانه) ومولد مارى جر جس بجانب 14 عيد قبطي على مدار العام تشهد العديد من العادات والتقاليد الشعبية ويشارك المسلمون الأقباط احتفالاهم بالقديسين كما يشارك الأقباط المسلمين احتفالاهم بموالد الأولياء .
وتتشابه احتفالات الأقباط والمسلمين بالموالد مثل إقامة (الدورة) وانتشار باعة الحلوى والتشفع بالقدسيين والأولياء.


الصفحات
سياسة








