الصفحات
سياسة
كمال خرازي
واعرب خرازي في مقابلة اجرته مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) علي هامش اجتماع الجمعية الاوربية في الاكاديمية الدبلوماسية بفيينا ونشرته اليوم السبت ، عن استغرابه من استدعاء رئيس وزراء دولة الي بلد اخر واجباره علي تقديم استقالته، وقال انها ظاهرة جديدة.
واضاف "إن السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها ، اما إيران وشعوب المنطقة مستعدة لمقاومة هذه المؤامرات".
وأضاف خرازي أن إيران عنصر استقرار في المنطقة، تسعي للدفاع عن الحكومات المستقلة في المنطقة لمكافحة الارهاب والمثال الابرز الاوضاع في سورية والعراق حيث سارعت لمساعدة حكومتي هذين البلدين لمحاربة الارهاب.
وأكد خرازي "إن إيران تحرص وباستمرار علي الحوار مع دول المنطقة. الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني زار السعودية في فترة الملك عبدالله ووقع اتفاقية أمنية مع الحكومة السعودية وعلي كل حال نأمل باجتياز هذه الظروف الحساسة ، وان تتعاون دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام في جميع ربوع المنطقة".
يذكر أن السعودية قطعت العلاقات مع ايران مطلع عام 2016على خلفية اقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في الجمهورية الإسلامية بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر ضمن 47 شخصا آخرين بعد ادانتهم بتهم الارهاب.
كما استعرت الحرب الكلامية بين السعودية إيران ، حيث اتهمت الرياض طهران بدعم الارهاب في المنطقة، والعمل على زعزعة استقرار دولها .
من جانبها ، تنفي إيران هذه الاتهامات.
واضاف "إن السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها ، اما إيران وشعوب المنطقة مستعدة لمقاومة هذه المؤامرات".
وأضاف خرازي أن إيران عنصر استقرار في المنطقة، تسعي للدفاع عن الحكومات المستقلة في المنطقة لمكافحة الارهاب والمثال الابرز الاوضاع في سورية والعراق حيث سارعت لمساعدة حكومتي هذين البلدين لمحاربة الارهاب.
وأكد خرازي "إن إيران تحرص وباستمرار علي الحوار مع دول المنطقة. الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني زار السعودية في فترة الملك عبدالله ووقع اتفاقية أمنية مع الحكومة السعودية وعلي كل حال نأمل باجتياز هذه الظروف الحساسة ، وان تتعاون دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام في جميع ربوع المنطقة".
يذكر أن السعودية قطعت العلاقات مع ايران مطلع عام 2016على خلفية اقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في الجمهورية الإسلامية بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر ضمن 47 شخصا آخرين بعد ادانتهم بتهم الارهاب.
كما استعرت الحرب الكلامية بين السعودية إيران ، حيث اتهمت الرياض طهران بدعم الارهاب في المنطقة، والعمل على زعزعة استقرار دولها .
من جانبها ، تنفي إيران هذه الاتهامات.
