و"بروفة" عنوان العمل الذي قدمه التونسي رضا دريرة في لوحات استعراضية قدمها 160 راقصا وراقصة في جولة في مختلف مراحل العمل المسرحي بمشاركة ممثلين ومطربين تونسيين، في حفل الافتتاح المهرجان العربي الافريقي في قاعة الكوليزيه في تونس.
وقد قدم دريرة عمله هذا على انه "جولة في رحاب الفرجة الحية من ولادتها في الكواليس الى نشأتها في فضاءات شاسعة ومتعددة".
واضاف "في بروفة تنحت الاجساد البشرية وتتعالى فيها الاصوات السرمدية وتكتب فيها الكلمات بحروف مشرقة من خيال الشاعر المسافر بلا حدود"، مؤكدا انه "لقاء المشاعر والحواس لادراك مدى عمق الفنون".
من جهته، عبر محمد ادريس مدير المهرجان عن الامل في ان "تساهم هذه التظاهرة في التأسيس لجمالية جديدة للمسرح"، مشيرا الى ان "المسرح يتخطى الحدود ويترجم ارادة الحياة".
وتستمر ايام قرطاج المسرحية التي تحمل هذا العام شعار 12 يوما وتعرض خلالها يقدم خلالها 62 مسرحية من 13 دولة عربية وافريقية واجنبية في اماكن عدة من العاصمة التونسية.
ومن المسرحيات المشاركة "تحت الصفر" للفرقة القومية العراقية للتمثيل و"لقاء" للجنة جبران خليل جبران من لبنان و"قصة خريف" لمسرح الميدان من فلسطين.
كما ستعرض "تيامو" لمديرية المسارح والموسيقى من سوريا و"بلا عنوان" لمفلح عدوان من الاردن و"النجمة والشهاب" لمسرح القوسطو من الجزائر و"يا امة ضحكت" لنور الدين الورغي و"اخر ساعة" لليلى طوبال و"حب ستوري" للطفي عاشور من تونس.
وتشارك فرق ايرانية للمرة الاولى في هذا المهرجان الذي ينظم كل سنتين بالتناوب مع ايام قرطاج السينمائية، الى جانب فرق من اربعة بلدان اوروبية هي المانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا.
كما تشارك في المهرجان السنغال وبوركينافاسو والكاميرون.
وسيكرم المهرجان الذي يختتم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في المسرح البلدي بعرض "قصة حب في 12 اغنية" للمغربي فوزي بن سعيد رواد المسرح من تونس في مئوية المسرح التونسي، ومن دول عربية اخرى.
ومن الفنانين الذين سيتم تكريمهم المخرج المسرحي التونسي منصف السويسي والممثلتان ناجية الورغي وحليمة داود والممثل السوري اسعد فضة والمخرج الفلسطيني جورج ابراهيم.
كما يحتفي المهرجان بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وستقام بالمناسبة امسية شعرية لذكراه.
ولن تكون هناك مسابقة او جوائز للاعمال المسرحية المعروضة في التظاهرة.
وقال ادريس ان "ايام قرطاج المسرحية على غرار اهم المهرجانات في العالم حجبت الجوائز لان فكرة التفاضل ولى امرها".
واضاف ان الدورة الحالية "ستركز على المبدعين الناشئين لاظهار قدراتهم" رافضا فكرة "مهرجان النجومية".
وتعد ايام قرطاج المسرحية اعرق المهرجانات العربية والافريقية. ومنذ انطلاقه في 1964 سجل حضور اسماء ادبية وفكرية وفنية كبيرة من بينها اميل حبيبي وجبرا ابراهيم جبرا وادوارد خراط
وقد قدم دريرة عمله هذا على انه "جولة في رحاب الفرجة الحية من ولادتها في الكواليس الى نشأتها في فضاءات شاسعة ومتعددة".
واضاف "في بروفة تنحت الاجساد البشرية وتتعالى فيها الاصوات السرمدية وتكتب فيها الكلمات بحروف مشرقة من خيال الشاعر المسافر بلا حدود"، مؤكدا انه "لقاء المشاعر والحواس لادراك مدى عمق الفنون".
من جهته، عبر محمد ادريس مدير المهرجان عن الامل في ان "تساهم هذه التظاهرة في التأسيس لجمالية جديدة للمسرح"، مشيرا الى ان "المسرح يتخطى الحدود ويترجم ارادة الحياة".
وتستمر ايام قرطاج المسرحية التي تحمل هذا العام شعار 12 يوما وتعرض خلالها يقدم خلالها 62 مسرحية من 13 دولة عربية وافريقية واجنبية في اماكن عدة من العاصمة التونسية.
ومن المسرحيات المشاركة "تحت الصفر" للفرقة القومية العراقية للتمثيل و"لقاء" للجنة جبران خليل جبران من لبنان و"قصة خريف" لمسرح الميدان من فلسطين.
كما ستعرض "تيامو" لمديرية المسارح والموسيقى من سوريا و"بلا عنوان" لمفلح عدوان من الاردن و"النجمة والشهاب" لمسرح القوسطو من الجزائر و"يا امة ضحكت" لنور الدين الورغي و"اخر ساعة" لليلى طوبال و"حب ستوري" للطفي عاشور من تونس.
وتشارك فرق ايرانية للمرة الاولى في هذا المهرجان الذي ينظم كل سنتين بالتناوب مع ايام قرطاج السينمائية، الى جانب فرق من اربعة بلدان اوروبية هي المانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا.
كما تشارك في المهرجان السنغال وبوركينافاسو والكاميرون.
وسيكرم المهرجان الذي يختتم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في المسرح البلدي بعرض "قصة حب في 12 اغنية" للمغربي فوزي بن سعيد رواد المسرح من تونس في مئوية المسرح التونسي، ومن دول عربية اخرى.
ومن الفنانين الذين سيتم تكريمهم المخرج المسرحي التونسي منصف السويسي والممثلتان ناجية الورغي وحليمة داود والممثل السوري اسعد فضة والمخرج الفلسطيني جورج ابراهيم.
كما يحتفي المهرجان بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وستقام بالمناسبة امسية شعرية لذكراه.
ولن تكون هناك مسابقة او جوائز للاعمال المسرحية المعروضة في التظاهرة.
وقال ادريس ان "ايام قرطاج المسرحية على غرار اهم المهرجانات في العالم حجبت الجوائز لان فكرة التفاضل ولى امرها".
واضاف ان الدورة الحالية "ستركز على المبدعين الناشئين لاظهار قدراتهم" رافضا فكرة "مهرجان النجومية".
وتعد ايام قرطاج المسرحية اعرق المهرجانات العربية والافريقية. ومنذ انطلاقه في 1964 سجل حضور اسماء ادبية وفكرية وفنية كبيرة من بينها اميل حبيبي وجبرا ابراهيم جبرا وادوارد خراط


الصفحات
سياسة








