البطريق ...رمز بنغوين اشهر دار نشر عالمية
وفكر بأن الكتب الجيدة ينبغي أن تكون متاحة ليس فقط في المكتبات، ولكن أيضا في محطات السكك الحديدية ولدى باعة السجائر وسلاسل المتاجر . وبعد عدة أشهر، اختار لين " بنجوين " ( البطريق ) رمزا لنشاطه الجديد، وظهرت أول كتب غلافها من الورق المقوى تحمل شعار البطريق عن دار "بنجوين" في صيف عام 1935.
وسرعان ما لقيت هذه الفكرة اهتماما ، حيث بدأ نشر كتب ورقية الغلاف في الانتشار حول العالم وانتشرت خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويقول جون ماكينسون، الرئيس التنفيذي الحالي لـ "بنجوين" خلال مقابلة أجرتها معه مؤخرا هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "عندما أسس ألان لين دار نشر بنجوين عام 1935، كانت تداعبه فكرة بسيطة للغاية ولكن أثارها كانت هائلة ألا وهي أن تتاح الثقافة العظيمة للجميع بتكلفة في متناول الجميع".
وبالرغم من أن تلك ليست المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها إصدار كتب بأغلفة ورقية ، حيث أن طبعات بأغلفة رقيقة لاعمال كلاسيكية ظهرت قبل عقود من ذلك ، فإنها كانت تلك المرة الأولى التي تحظى بعدد كبير للغاية من القراء. وباعت "بنجوين" ثلاثة ملايين نسخة في العام الأول، وهو العام الذي شهد ما يعرف بـ "الكساد الكبير" وتوسعا في الثقافة الجماهيرية.
وكانت تكلفة الكتب تصل إلى نحو نصف الشلن فقط، أي ما يعادل علبة من السجائر. وإلى جانب التكلفة الزهيدة وجودة المضمون، فإن الشعار المميز لدار النشر تلك (البطريق) أسهم في تحقيق نجاح كبير للغاية لها.
وكان الناشرون التقليديون وبعض المؤلفين، نظروا شزرا إلى ظهور الكتب ذات الأغلفة الورقية. وعلق الكاتب الإنجليزي جورج أوريل ساخرا بالقول: "تنطوي (كتب) بنجوين بوكس على قيمة رائعة مقابل نصف شلن، وهي من الروعة إذا كان هناك أي شعور لدى الناشرين الآخرين ليجمعهم ضدها من أجل التصدى لها ".
وقال زميله برنارد شو: "إذا كان الكتاب ينطوي على شيء جيد، فالأرخص هو الأفضل".
ونشرت "بنجوين" للعديد من مشاهير الكتاب باللغة الإنجليزية، وكان أول من نشرت لهم هم إيرنست همينجواي وأجاثا كريستي. والشركة الآن هى من بين أبرز دور النشر في بريطانيا والولايات المتحدة و العديد من الدول الأخري .
والتساؤل: هل تستطيع "بنجوين" البقاء في عصر الإنترنت والكتب الإلكترونية؟
يقول ماكينسون "ليس هناك شيء لطيف أن تمتلك كميات ضخمة من الكتب الإلكترونية"، مضيفا أن الناس لا تزال تجمعهم علاقة حب بالكتب في شكلها الورقي المادي.
وسرعان ما لقيت هذه الفكرة اهتماما ، حيث بدأ نشر كتب ورقية الغلاف في الانتشار حول العالم وانتشرت خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويقول جون ماكينسون، الرئيس التنفيذي الحالي لـ "بنجوين" خلال مقابلة أجرتها معه مؤخرا هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "عندما أسس ألان لين دار نشر بنجوين عام 1935، كانت تداعبه فكرة بسيطة للغاية ولكن أثارها كانت هائلة ألا وهي أن تتاح الثقافة العظيمة للجميع بتكلفة في متناول الجميع".
وبالرغم من أن تلك ليست المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها إصدار كتب بأغلفة ورقية ، حيث أن طبعات بأغلفة رقيقة لاعمال كلاسيكية ظهرت قبل عقود من ذلك ، فإنها كانت تلك المرة الأولى التي تحظى بعدد كبير للغاية من القراء. وباعت "بنجوين" ثلاثة ملايين نسخة في العام الأول، وهو العام الذي شهد ما يعرف بـ "الكساد الكبير" وتوسعا في الثقافة الجماهيرية.
وكانت تكلفة الكتب تصل إلى نحو نصف الشلن فقط، أي ما يعادل علبة من السجائر. وإلى جانب التكلفة الزهيدة وجودة المضمون، فإن الشعار المميز لدار النشر تلك (البطريق) أسهم في تحقيق نجاح كبير للغاية لها.
وكان الناشرون التقليديون وبعض المؤلفين، نظروا شزرا إلى ظهور الكتب ذات الأغلفة الورقية. وعلق الكاتب الإنجليزي جورج أوريل ساخرا بالقول: "تنطوي (كتب) بنجوين بوكس على قيمة رائعة مقابل نصف شلن، وهي من الروعة إذا كان هناك أي شعور لدى الناشرين الآخرين ليجمعهم ضدها من أجل التصدى لها ".
وقال زميله برنارد شو: "إذا كان الكتاب ينطوي على شيء جيد، فالأرخص هو الأفضل".
ونشرت "بنجوين" للعديد من مشاهير الكتاب باللغة الإنجليزية، وكان أول من نشرت لهم هم إيرنست همينجواي وأجاثا كريستي. والشركة الآن هى من بين أبرز دور النشر في بريطانيا والولايات المتحدة و العديد من الدول الأخري .
والتساؤل: هل تستطيع "بنجوين" البقاء في عصر الإنترنت والكتب الإلكترونية؟
يقول ماكينسون "ليس هناك شيء لطيف أن تمتلك كميات ضخمة من الكتب الإلكترونية"، مضيفا أن الناس لا تزال تجمعهم علاقة حب بالكتب في شكلها الورقي المادي.


الصفحات
سياسة








