وأشار وزير الدولة لشئون الآثار محمد إبراهيم ، فى بيان الى ان " الموقع الأثري المكتشف يشكل جزء من الجبانة الشرقية لمدينة الإسكندرية قديما التي تمتد من منطقة الشاطبى حتى منطقة مصطفى كامل" الاثرية
وأوضح إبراهيم انه " أثناء قيام فريق العمل الأثرى بإجراء أعمال الجس بموقع62 تنظيم طريق الجيش- سبورتنج بجوار نفق الإبراهيمية لإصدار موافقة بناء لإحدى البنايات المعمارية السكنية كشف عن هذة المقابر وعثر بداخلها على العديد من القطع الأثرية ترجع لعصور مختلفة بدءا من العصر اليوناني وحتى العصر البيزنطي" ، منوها ان " أقدم تلك القطع المكتشفة ربما ترجع إلى القرن الثاني " قبل الميلاد
واكد الوزير ان "الكشف الأثرى يشكل اهمية كبيرة وإثراء للمعلومات التاريخية و الأثرية و إضافة جديدة لخريطة المواقع الأثرية لمدينة الإسكندرية خاصة و انه قد تم بسواعد مصرية فى ظل الإمكانيات المحدودة نظرا للظروف التى تمر بها الوزارة حاليا من قلة الموارد نظرا لقلة الاقبال السياحى" بالبلاد
ومن جهته قال مدير عام آثار الإسكندرية محمد مصطفى ان "أهم المقابر المكتشفة بالموقع هى المقبرة الأولى والتى تتكون من فناء يتوسطه اثنان من الأعمدة الدورية المنحوتة فى الصخر وبها فتحتان للدفن عثر داخلهما على أكثر من عشرة هياكل بشرية ، بالإضافة الى عدد كبير من القطع الأثرية فى حالة جيدة تتمثل فى المسارج و قنينات للعطور والاوانى الفخارية المختلفة والتى من أهمها اناء (الهيدرا) وهو إناء شاع فى العصرين اليوناني والروماني لوضع بقايا الرفات أو رماد الموتى بعد حرقه بداخله ، منقوش عليه منظر جنائزي و كذلك نقش باللغة اليونانية يوضح اسم المتوفى" ، منوها انه "تم العثور على الإناء بحالة جيدة جدا بداخل كوة منحوتة فى الصخر ومغطاة بلوح حجري علية طبقة من الملاط وبه بقايا نقش بالمداد الأحمر باللغة اليونانية تحمل اسم" المتوفى
وأضاف أن "هذه المقبرة تتميز بوجود بقايا ملاط ملون بألوان مختلفة على جدارها الصخري الشرقي و الجنوبي يظهر الأنماط الفنية والزخرفة فى تلك العصور، و يلاحظ وجود أكثر من طبقة ملاط على الجدار الصخري مما يدل على استخدام المقبرة عبر العصور" المختلفة
وتابع مصطفى شرحه قائلا ان "المقبرة الثانية كشف بها عن 8 درجات سلم منحوتة فى الصخر من الشمال إلى الجنوب تؤدى إلى باب المقبرة فى اتجاه الشرق" مؤكدا "عدم التمكن من دخول تلك المقبرة لوقوعها أسفل عقار مجاور للموقع الاثرى المكتشف، اما المقبرتين الثالثة والرابعة واحده منهما فى اتجاه الشمال و الأخرى فى اتجاه الجنوب و كلاهما فى مستوى أعمق من مستوى المقبرة الاولى وعثر بداخلهما على عدد كبير من العناصر الأثرية من بينها بعض المسارج والاوانى الفخارية " وفق قوله
وأوضح إبراهيم انه " أثناء قيام فريق العمل الأثرى بإجراء أعمال الجس بموقع62 تنظيم طريق الجيش- سبورتنج بجوار نفق الإبراهيمية لإصدار موافقة بناء لإحدى البنايات المعمارية السكنية كشف عن هذة المقابر وعثر بداخلها على العديد من القطع الأثرية ترجع لعصور مختلفة بدءا من العصر اليوناني وحتى العصر البيزنطي" ، منوها ان " أقدم تلك القطع المكتشفة ربما ترجع إلى القرن الثاني " قبل الميلاد
واكد الوزير ان "الكشف الأثرى يشكل اهمية كبيرة وإثراء للمعلومات التاريخية و الأثرية و إضافة جديدة لخريطة المواقع الأثرية لمدينة الإسكندرية خاصة و انه قد تم بسواعد مصرية فى ظل الإمكانيات المحدودة نظرا للظروف التى تمر بها الوزارة حاليا من قلة الموارد نظرا لقلة الاقبال السياحى" بالبلاد
ومن جهته قال مدير عام آثار الإسكندرية محمد مصطفى ان "أهم المقابر المكتشفة بالموقع هى المقبرة الأولى والتى تتكون من فناء يتوسطه اثنان من الأعمدة الدورية المنحوتة فى الصخر وبها فتحتان للدفن عثر داخلهما على أكثر من عشرة هياكل بشرية ، بالإضافة الى عدد كبير من القطع الأثرية فى حالة جيدة تتمثل فى المسارج و قنينات للعطور والاوانى الفخارية المختلفة والتى من أهمها اناء (الهيدرا) وهو إناء شاع فى العصرين اليوناني والروماني لوضع بقايا الرفات أو رماد الموتى بعد حرقه بداخله ، منقوش عليه منظر جنائزي و كذلك نقش باللغة اليونانية يوضح اسم المتوفى" ، منوها انه "تم العثور على الإناء بحالة جيدة جدا بداخل كوة منحوتة فى الصخر ومغطاة بلوح حجري علية طبقة من الملاط وبه بقايا نقش بالمداد الأحمر باللغة اليونانية تحمل اسم" المتوفى
وأضاف أن "هذه المقبرة تتميز بوجود بقايا ملاط ملون بألوان مختلفة على جدارها الصخري الشرقي و الجنوبي يظهر الأنماط الفنية والزخرفة فى تلك العصور، و يلاحظ وجود أكثر من طبقة ملاط على الجدار الصخري مما يدل على استخدام المقبرة عبر العصور" المختلفة
وتابع مصطفى شرحه قائلا ان "المقبرة الثانية كشف بها عن 8 درجات سلم منحوتة فى الصخر من الشمال إلى الجنوب تؤدى إلى باب المقبرة فى اتجاه الشرق" مؤكدا "عدم التمكن من دخول تلك المقبرة لوقوعها أسفل عقار مجاور للموقع الاثرى المكتشف، اما المقبرتين الثالثة والرابعة واحده منهما فى اتجاه الشمال و الأخرى فى اتجاه الجنوب و كلاهما فى مستوى أعمق من مستوى المقبرة الاولى وعثر بداخلهما على عدد كبير من العناصر الأثرية من بينها بعض المسارج والاوانى الفخارية " وفق قوله