نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مصر: الكشف عن جزء جديد من الجبانة الشرقية لمدينة الإسكندرية القديمة




القاهرة - كشف فريق من الأثريين بوزارة الآثار المصرية عن أربعة مقابر أثرية منحوتة فى ‏الصخر على أعماق متباينة بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية تعود الى عدة عصور ‏مختلفة بداية من العصر اليوناني وحتى العصر البيزنطى 331 ق .م- 641 م ‏


وأشار وزير الدولة لشئون الآثار محمد إبراهيم ، فى بيان الى ان " الموقع الأثري ‏المكتشف يشكل جزء من الجبانة الشرقية لمدينة الإسكندرية قديما التي تمتد من منطقة ‏الشاطبى حتى منطقة مصطفى كامل" الاثرية ‏

وأوضح إبراهيم انه " أثناء قيام فريق العمل الأثرى بإجراء أعمال الجس بموقع62 ‏تنظيم طريق الجيش- سبورتنج بجوار نفق الإبراهيمية لإصدار موافقة بناء لإحدى ‏البنايات المعمارية السكنية كشف عن هذة المقابر وعثر بداخلها على العديد من القطع ‏الأثرية ترجع لعصور مختلفة بدءا من العصر اليوناني وحتى العصر البيزنطي" ، ‏منوها ان " أقدم تلك القطع المكتشفة ربما ترجع إلى القرن الثاني " قبل الميلاد

واكد الوزير ان "الكشف الأثرى يشكل اهمية كبيرة وإثراء للمعلومات التاريخية و ‏الأثرية و إضافة جديدة لخريطة المواقع الأثرية لمدينة الإسكندرية خاصة و انه قد تم ‏بسواعد مصرية فى ظل الإمكانيات المحدودة نظرا للظروف التى تمر بها الوزارة حاليا ‏من قلة الموارد نظرا لقلة الاقبال السياحى" بالبلاد ‏

ومن جهته قال مدير عام آثار الإسكندرية محمد مصطفى ان "أهم المقابر المكتشفة ‏بالموقع هى المقبرة الأولى والتى تتكون من فناء يتوسطه اثنان من الأعمدة الدورية ‏المنحوتة فى الصخر وبها فتحتان للدفن عثر داخلهما على أكثر من عشرة هياكل بشرية ‏، بالإضافة الى عدد كبير من القطع الأثرية فى حالة جيدة تتمثل فى المسارج و قنينات ‏للعطور والاوانى الفخارية المختلفة والتى من أهمها اناء (الهيدرا) وهو إناء شاع فى ‏العصرين اليوناني والروماني لوضع بقايا الرفات أو رماد الموتى بعد حرقه بداخله ، ‏منقوش عليه منظر جنائزي و كذلك نقش باللغة اليونانية يوضح اسم المتوفى" ، منوها ‏انه "تم العثور على الإناء بحالة جيدة جدا بداخل كوة منحوتة فى الصخر ومغطاة بلوح ‏حجري علية طبقة من الملاط وبه بقايا نقش بالمداد الأحمر باللغة اليونانية تحمل اسم" ‏المتوفى ‏

وأضاف أن "هذه المقبرة تتميز بوجود بقايا ملاط ملون بألوان مختلفة على جدارها ‏الصخري الشرقي و الجنوبي يظهر الأنماط الفنية والزخرفة فى تلك العصور، و يلاحظ ‏وجود أكثر من طبقة ملاط على الجدار الصخري مما يدل على استخدام المقبرة عبر ‏العصور" المختلفة

وتابع مصطفى شرحه قائلا ان "المقبرة الثانية كشف بها عن 8 درجات سلم منحوتة ‏فى الصخر من الشمال إلى الجنوب تؤدى إلى باب المقبرة فى اتجاه الشرق" مؤكدا ‏‏"عدم التمكن من دخول تلك المقبرة لوقوعها أسفل عقار مجاور للموقع الاثرى ‏المكتشف، اما المقبرتين الثالثة والرابعة واحده منهما فى اتجاه الشمال و الأخرى فى ‏اتجاه الجنوب و كلاهما فى مستوى أعمق من مستوى المقبرة الاولى وعثر بداخلهما ‏على عدد كبير من العناصر الأثرية من بينها بعض المسارج والاوانى الفخارية " وفق ‏قوله

آكي
السبت 14 أبريل 2012