نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
الخميس 19 يونيو 2025
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


مصر:جهود الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة وصلت لطريق مسدود




وزير الخارجية المصري سامح شكري أبلغ مجلس الأمن الخميس، بأن الجهود التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد "النهضة" الإثيوبي، "وصلت إلى طريق مسدود". ويقول إنه في حال تضررت حقوق مصر المائية فلا يوجد أمامها بديل إلا أن تصون حقها في الحفاظ على الحياة.


 
أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري مجلس الأمن، الخميس، بأن الجهود التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد "النهضة" الإثيوبي "وصلت إلى طريق مسدود".
جاء ذلك في إفادة الوزير المصري خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حالياً حول السد، وهي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي، لتحريك جمود المفاوضات بين الدول الثلاث.
وقال شكري: "ما تريده مصر هو اتفاق ملزم قانوناً يحمي مصالحنا (..) ونحن جئنا إلى مجلس الأمن بحثاً عن حل سلمي، ولكي نتجنب العواقب الوخيمة التي قد تنجم حال عدم التوصل لاتفاق".
وطالب بأن "يضطلع المجلس بمسؤولياته ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان انخراط الأطراف في تفاوض فعال يفضي إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة".
وأردف: "نحن نطرح عليكم قراراً سياسياً ومتوازناً وبناء يتمثل في إعادة إطلاق المفاوضات بقيادة الاتحاد الإفريقي وبما يمكن الأمم المتحدة من استخدام خبراتها ذات الصلة".
وتابع: "في حال تضررت حقوقنا المائية فلا يوجد أمام مصر بديل إلا أن تصون حقها الأصيل في المحافظة على الحياة".
بدورها، أفادت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي بأن بلادها "دعمت بناء سد النهضة منذ البداية بشكل يحفظ حقوق الدول الثلاث، خاصة أنه سيحمي السودان في مواسم الفيضان".
وأضافت في إفادتها خلال الجلسة: "دون اتفاق على قواعد تعبئة السد فإن فوائده ستتحول لمخاطر على نصف سكان كل من مصر والسودان".
وشددت على أهمية "التوصل لاتفاق ملزم لحماية الأمن البشري والاستراتيجي لبلادنا"، مضيفة: "إثيوبيا اتخذت خطوات منفردة أضرت بمصالحنا وعطلت قدراتنا الزراعية".
والاثنين أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراء أحادي الجانب.
وتصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.
بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

وكالات - تي ار تي
الجمعة 9 يوليوز 2021