نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مصر.. حكم بعد 12 عاما بتعويض ورثة "مفجر ثورة يناير"




قضت محكمة مصرية، الخميس، بتعويض ورثة الشاب خالد سعيد الذي قتل جراء "انتهاكات أمنية" عام 2010 وكان أحد أسباب ثورة يناير/كانون ثان 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.



جاء ذلك وفق بيان للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي، مقره القاهرة)، الذي قال إنه "حصل على حكم بتعويض اثنين من ورثة خالد سعيد بمبلغ مليون جنيه (حوالي 65 ألف دولار)".
وأضاف أن "الدائرة الثالثة تعويضات كلي القاهرة الجديدة (شرق) أصدرت حكمها في الدعوي المقامة من محامي المركز نيابة عن اثنين من أشقاء الشهيد خالد سعيد بتعويضهما بمبلغ مليون جنيه".
ولفت المركز، إلى أنه "سيطعن على هذا الحكم بالاستئناف لزيادة مبلغ التعويض المقضي به ليتناسب مع فداحة الضرر الذي لحق بأسرة الشهيد".
ويأتي الحكم القضائي قبل أيام على حلول الذكرى الـ11 للثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك (1981-2011).
ولقى خالد سعيد مصرعه في يونيو/حزيران 2010 داخل قسم "سيدي جابر" بالإسكندرية (شمال)، جراء تعذيب على يد شرطيين، ما تسبب في اندلاع مظاهرات حاشدة تطالب بالقصاص.
ودشن مغردون مصريون آنذاك صفحة على منصات التواصل باسم "كلنا خالد سعيد"، والتي أطلقت شرارة ثورة يناير 2011، ضد الانتهاكات والتجاوزات الأمنية بمصر آنذاك.
وفي مارس/آذار 2014، قضت محكمة مصرية بمعاقبة اثنين من أفراد الشرطة بالسجن 10 سنوات، إثر إدانتهما بـ"استعمال القسوة والتعذيب البدني ضد المجني عليه".

ديانا شلهوب / الأناضول
الخميس 30 ديسمبر 2021