
تحدث المفتش عن ازمة مماثلة خلال سنتين او خمس او عشر سنوات
وكتب المفتش نيل باروفسكي في تقرير فصلي "مع اننا تمكنا من منع نظامنا المالي من السقوط في 2008، اذا لم نجر اصلاحا مهما فسنبقى في الطريق الجبلية الوعرة نفسها لكن هذه المرة بسيارة اسرع".
وتحدث عن "ازمة مماثلة ان لم تكن اخطر خلال سنتين او خمس او عشر سنوات".
وبعدما ذكر العوامل التي ادت الى بدء الازمة في 2007 اي الارتفاع الجنوني لاسعار العقارات والمجازفات التي قامت بها المصارف، قال ان "ايا من هاتين المشكلتين الاساسيتين لم تحل حتى الآن".
واضاف ان "الجهود التي تقوم بها الحكومة لدعم اسعار المنازل يمكن ان تفاقم هذه الفقاعة نظرا لسيطرتها الفعلية على سوق العقار" مما يمكن ان يؤدي الى ارتفاع مفتعل في الاسعار خوفا من انهيارها.
واشار باروفسكي الى ان "القليل من التغييرات الاساسية ادخلت على ثقافة المكافآت المفرطة في وول ستريت".
واخيرا قال ان "المصارف التي لم تفلس نظرا لحجمها الكبير" اصبحت اليوم "اكبر واكثر اقتناعا بان الدولة ستتدخل" اذا تعرضت لاي تهديد.
واطلقت خطة انقاذ القطاع المالي الاميركي في اوج الازمة المالية في تشرين الاول/اكتوبر 2008، بقيمة 700 مليار دولار ما زال 369 مليارا منها بتصرف وزارة الخزانة
وتحدث عن "ازمة مماثلة ان لم تكن اخطر خلال سنتين او خمس او عشر سنوات".
وبعدما ذكر العوامل التي ادت الى بدء الازمة في 2007 اي الارتفاع الجنوني لاسعار العقارات والمجازفات التي قامت بها المصارف، قال ان "ايا من هاتين المشكلتين الاساسيتين لم تحل حتى الآن".
واضاف ان "الجهود التي تقوم بها الحكومة لدعم اسعار المنازل يمكن ان تفاقم هذه الفقاعة نظرا لسيطرتها الفعلية على سوق العقار" مما يمكن ان يؤدي الى ارتفاع مفتعل في الاسعار خوفا من انهيارها.
واشار باروفسكي الى ان "القليل من التغييرات الاساسية ادخلت على ثقافة المكافآت المفرطة في وول ستريت".
واخيرا قال ان "المصارف التي لم تفلس نظرا لحجمها الكبير" اصبحت اليوم "اكبر واكثر اقتناعا بان الدولة ستتدخل" اذا تعرضت لاي تهديد.
واطلقت خطة انقاذ القطاع المالي الاميركي في اوج الازمة المالية في تشرين الاول/اكتوبر 2008، بقيمة 700 مليار دولار ما زال 369 مليارا منها بتصرف وزارة الخزانة