وفي تصريح للأناضول، قال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة أمين الهاشمي، إن "عائلة كاملة لقيت حتفها، بينهم امرأة، جراء سقوط قذيفة على منزلهم بمنطقة عين زارة".
وأضاف الهاشمي أن القذيفة سقطت على منزل العائلة أثناء جلوسها إلى مائدة الإفطار.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت القوات الحكومية أن مليشيا حفتر قصفت مطار معيتيقة الدولي في طرابلس (غرب)، ومنطقة سكنية محيطة بالمطار.
ويواصل حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبد خلاله خسائر ساحقة.
و قالت مسؤولة دبلوماسية إيطالية إن “القصف قرب سفارتنا (في طرابلس الغرب) ضرب من الغطرسة بل ونابع من الضعف أيضا”.
وفي معرض حديثها عن القصف الذي وقع الليلة الماضية في العاصمة الليبية طرابلس، أضافت نائبة وزير الخارجية مارينا سيريني، في تصريحات إذاعية الجمعة، أن “بين مؤيدي الجنرال حفتر يبدو أن بعض السخط قد بدأ يلوح في الأفق”. وأردفت: “على أية حال، قلنا بالأمس عندما كان متقدماً، ونكرر القول اليوم وهو يواجه الصعوبات، إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا”.
ثم تحدثت سيريني عن بعثة (إيريني) التابعة للاتحاد الأوروبي، التي “تهدف إلى حظر وصول الأسلحة الى ليبيا، ليس الى طرف واحد فقط”، لذلك “يمكنني أن أضمن أنها عندما ستعمل في ظل القيادة الإيطالية، ستكون معتدلة، متوازنة ونزيهة”، مبينة أن “المهمة لن تكون بحرية فقط”، بل “ستكون لدينا وسائل جوية لمراقبة التحركات على البر أيضاً”.
وأوضحت نائبة الوزير أن “إيطاليا لديها أجندة واحدة فقط بشأن ليبيا، تهدف إلى وقف الأعمال العدائية للتمكن من استئناف المحادثات في جنيف سعياً إلى حل لا ينطوي على القيام بأي تقسيم للبلاد”.
وأشارت سيريني الى أن “الوضع قد ساء الآن على أرض الواقع”، حيث “قادت حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي كوفيد 19، الأطراف المتحاربة إلى الاعتقاد بأن العالم مشتت، وأن الحرب يمكن أن تستأنف”. واختتمت بالقول إن “الوضع أصبح غير مستداماً، وفي المقام الأول بالنسبة للسكان، كذلك الحال من ناحية إغلاق آبار النفط”.