مقتل ثلاثين عراقيا في تفجير شاحنة في كركوك

واوضحت مصادر امنية اخرى، ان التفجير انتحاري.
وقال مصدر رفيع المستوى في شرطة كركوك ان "الانفجار ادى الى مقتل ثلاثين شخصا واصابة اكثر من 125 اخرين بجروح".
واضاف ان "الهجوم نفذه انتحاري واستهدف الحي السكني في تازة".
واتهم المسؤول "تنظيم القاعدة" بتنفيذ التفجير قائلا ان "التفجير يحمل بصمات القاعدة" وتابع "الشاحنة كانت محملة باكثر من طن من المتفجرات".
واعلن ابراهيم ابراهيم محمود مسؤول الطب العدلي في مستشفى كركوك في وقت سابق عن "تلقي 22 جثة بينهم نساء واطفال اثر الانفجار في تازة".
واشار الى ان "مستشفى كركوك تلقى عشرات الجرحى".
وكان الرائد في الشرطة سلام زنكنه اكد في وقت سابق ان التفجير ناجم عن شاحنة مفخخة، ولم يشر الى وجود انتحاري.
واضاف ان "عددا كبيرا من الجرحى في حالات حرجة جدا".
وذكر مصدر في الشرطة ان "الانفجار وقع حوالى الساعة 13,00 (10,00 تغ) قرب مسجد الرسول في ناحية تازة، وان عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت انقاض عشرات المنازل التي انهار بعضها بشكل شبه كامل".
واشار الى ان "الانفجار وقع على مسافة قريبة من حسينية الرسول الشيعية واسفر عن اضرار بالمسجد".
وقال مراسل فرانس برس ان الانفجار وقع في الحي القديم لناحية تازة، واحدث حفرة عمقية، وتسبب بانهيار عدد كبير من المنازل المحيطة.
واطلقت شرطة كركوك، عبر مكبرات الصوت نداءات تطالب الاهالي بالتبرع بالدم لانقاذ الجرحى.
وقال اكبر زين العابدين رستم (40 عاما)، صاحب محل لبيع مواد زراعية "شاهدت شاحنة تدخل في طريق ضيق جدا، بعد دقائق وقع انفجار هائل" وتابع "انهار سقف المحل على رأسي".
واضاف "لم ار اي نار، كانت عاصفة هائلة انطلقت نحو السماء، بعدها فقدت الوعي".
وانتشر المئات من عناصر الشرطة ورجال الاطفاء والانقاذ في المكان، ووصلت معدات الانقاذ والشاحنات لرفع انقاض المنازل، ولا تزال فرق الانقاذ تعمل لان عددا من الضحايا طمروا تحت الانقاض، وفقا لمراسل فرانس برس.