تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


مقتل عنصر من فتح بيد عصبة الانصار في مخيم عين الحلوة




صيدا - قتل عنصر من حركة فتح قبيل مساء الاثنين على يد عناصر من مجموعة عصبة الانصار الاسلامية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في ضواحي صيدا كبرى مدن جنوب لبنان بحسب مصادر فلسطينية وعسكرية لبنانية، وتلى ذلك اشتباك بين عناصر الطرفين اوقع ثلاثة جرحى على الاقل


وقال مسؤول فلسطيني رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "مجموعة من عصبة الانصار اطلقت النار على ضابط من الكفاح المسلح في حركة فتح فاصابته بجروح"، مضيفا "على الاثر جرت اشتباكات بين عناصر الطرفين".
واكد مصدر عسكري لبناني لوكالة فرانس برس رافضا تحديد هويته ان "عنصرا من حركة فتح قتل في الاشتباكات".

واوضح مسؤول الكفاح المسلح في لبنان منير مقدح "ان حادثا فرديا تطور الى اشتباك مسلح".
وقال لوكالة فرانس برس "نعمل على بذل الجهود لتهدئة الوضع".
وافاد مراسل فرانس برس ان قذائف ار بي جي واسلحة رشاشة تستخدم في الاشتباك الذي يجري قرب المدخل الشمالي للمخيم على بعد امتار قليلة من حاجز الجيش اللبناني.

ورصد مراسل فرانس برس نقل ثلاثة جرحى على الاقل من داخل المخيم الى مستشفيات صيدا اضافة الى نزوح عشرات من اللاجئين من منطقة الاشتباكات الى خارج المخيم.

ومخيم عين الحلوة الذي يؤوي 45 الف نسمة، هو اكبر المخيمات الاثني عشر للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ومنذ نهاية 2007، كان مسرحا لمواجهات بين عناصر من فتح واخرين من تنظيمات اصولية.
وهناك اتفاق ضمني بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية على وجود سلاح داخل المخيمات الفلسطينية الاثني عشر التي لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية منذ عقود لاسباب تتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي.
ويتولى الفلسطينيون امنهم الذاتي.



ا ف ب
الاثنين 15 فبراير 2010