تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


مقتل مدير مسرح بالضفة الغربية على ايدي مسلحين





جنين - قتل جوليانو مير خميس، المدير العربي الاسرائيلي لمسرح الحرية في جنين شمال الضفة الغربية، بعد ظهر الاثنين برصاص مسلحين في مخيم المدينة، كما اكد قائد شرطة جنين لفرانس برس.


واوضح قائد الشرطة محمد تيم ان مجموعة من خمسة مسلحين مجهولين اطلقوا النار على سيارته واصابوه بخمس رصاصات.
ونقل جثمان جوليانو الى اسرائيل، كما افاد مصور فرانس برس.

ولد جوليانو مير خميس في الناصرة في العام 1958 وكان والده القيادي الكبير في الحزب الشيوعي الإسرائيلي صليبا خميس. اما والدته فهي اليهودية آرنا مير التي ناضلت طوال حياتها من اجل القضية الفلسطينية.

كان جوليانو وهو مخرج وممثل مسرحي معروف جدا في اسرائيل، يدير "مسرح الحرية" الذي بني العام 2006 محل "مسرح الحجر" الذي اسسته والدته في جنين حيث عاشت السنوات الأخيرة من عمرها قبل ان يتعرض للدمار اثناء الاجتياح الاسرائيلي للمخيم عام 2002.

وتهدف برامج مسرح الحرية الى توفير حيز مناسب لأطفال وشباب المخيم يستطيعون فيه التعبير بحرية عن انفسهم وتطوير مهاراتهم واكتساب الثقة بالنفس.

وهذه البرامج مستلهمة من مشروع الرعاية والتعلم الذي اشرفت عليه آرنا في مخيم جنين خلال الانتفاضة الأولى والذي تم توثيقه في فيلم بعنوان "أطفال آرنا" اخرجه جوليانو العام 2004.

يدور هذا الفيلم الوثائقي حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين شاركوا في المسرح الذي اقامته آرنا أثناء الانتفاضة الأولى. وبعد الاجتياح الاسرائيلي للمخيم في العام 2002 يعود جوليانو باحثا عن هؤلاء الأطفال لمعرفة كيف تطورت حياتهم.

ورغم ذلك، فان هذا المسرح لم يكن محل اجماع في جنين حيث سبق ان استهدفته عدة محاولات لاحراقه كما تلقى جوليانو نفسه تهديدات بالقتل.


أ ف ب
الاثنين 4 أبريل 2011