العاصفة الثلجية في الشرق الامريكي
وتوقعت هيئة الارصاد الجوية ان يبلغ معدل تساقط الثلوج خلال هذه العاصفة التي اطلق عليها "سنوفر كيل" (الثلوج القاتلة) 36 سم في شمال شرق البلاد. وتضاف هذه الطبقة الجديدة من الثلوج الى طبقة الجليد التي تكونت من الثلوج التي تساقطت في نهاية الاسبوع الماضي وبلغت سماكتها 91 سم.
ولم تفتح ابواب العديد من الادارات في واشنطن لليوم الثالث على التوالي كما بقيت المدارس مغلقة حتى الاسبوع المقبل.
واعلنت حالة الطوارىء في واشنطن وفي ولايتي فيرجينيا وميريلاند المجاورتين ما يسمح لهذه الولايات استدعاء جنود الاحتياط في الحرس الوطني.
وفي البيت الابيض الغى الرئيس باراك اوباما كل الانشاطة العامة بل ان عناصر الجهاز السري، الشرطة الخاصة المكلفة حماية كبار الشخصيات ولا سيما الرئيس، تركوا مواقعهم خارج المبنى للاحتماء داخل سياراتهم المتوقفة امام الاسوار الحديدية لمقر الرئيس.
وفي نيويورك اسدل مبنى الامم المتحدة ستاره فيما امر رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ باغلاق المدارس اليوم.
ووجه مركز الارصاد الجوية تحذيرا من عاصفة ثلجية في منطقة نيويورك وبالتيمور
وقد بدات الثلوج تتساقط بغزارة بالفعل منذ الصباح الباكر تصاحبها رياح قوية بلغت سرعتها 50 كلم في الساعة تقريبا ما جعل العاصمة الفدرالية الواقعة على نفس خط عرض لشبونة تبدو وكانها مدينة كندية.
وبالنسبة لنيويورك حذر مركز الارصاد من ان العاصفة الثلجية ستستمر حتى صباح الخميس.
وفي منطقة واشنطن وبالتيمور لا تزال الاف المنازل تعيش بلا كهرباء منذ السبت بل وبعضها منذ الجمعة. ويخشى ان تؤدي الرياح العاتية المتوقعة الاربعاء الى قطع التيار الكهربائي عن منازل اخرى.
ومع الغاء العديد من الرحلات واغلاق الطرق والمتاجر بسبب غياب الموظفين تعرض النشاط الاقتصادي لاضطراب كبير.
وتحسبا لذلك فضل بعض رجال الاعمال الاقامة في الفنادق الكبرى في وسط العاصمة حتى لا يتخلفوا عن مواعيدهم بسبب الطقس.
وبقيت بعض مكاتب الادارة مفتوحة اليوم ولا سيما البيت الابيض وقسم من الكونغرس وبعض المؤسسات الرسمية.
وفيما طلب من معظم الموظفين الفدراليين ال230 الف البقاء في منازلهم الامر الذي يكلف خزانة الحكومة نحو مائة مليون دولار واصلت فرق ازالة الثلوج عملها لفتح الطرق.
ويبدو ان هذا الوضع لا يزعج بعض سكان العاصمة الذين استعدوا ليوم ثان من الرياضات الشتوية في وسط المدينة. وبعد مباراة يوم السبت التي جذبت الالاف تجرى معركة ثانية بكرات الثلج العملاقة في احد الاحياء الراقية بعد ظهر اليوم.
واذا ما تاكدت الارقام فان شتاء 2009-2010 سيكون الاغزر ثلوجا الذي تشهده المنطقة منذ بدء قياس الاحوال الجوية كما افاد المركز الوطني للارصاد الجوية.
واعتبرت شبكة "فوكس" التلفزيونية، اليمينية الاتجاه، ان هذه الثلوج الغزيزة تثبت عدم وجود ظاهرة الاحترار المناخي فيما سخر عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من نائب الرئيس الاميركي الاسبق آل غور بطل النضال من اجل الحفاظ على البيئة.
في المقابل اشار تقرير لمنظمة "ناشونل وايلد لايف فيديريشن" غير الحكومية الى ان هذا الشتاء القارس البرودة ليس سوى نتيجة التغييرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري
ولم تفتح ابواب العديد من الادارات في واشنطن لليوم الثالث على التوالي كما بقيت المدارس مغلقة حتى الاسبوع المقبل.
واعلنت حالة الطوارىء في واشنطن وفي ولايتي فيرجينيا وميريلاند المجاورتين ما يسمح لهذه الولايات استدعاء جنود الاحتياط في الحرس الوطني.
وفي البيت الابيض الغى الرئيس باراك اوباما كل الانشاطة العامة بل ان عناصر الجهاز السري، الشرطة الخاصة المكلفة حماية كبار الشخصيات ولا سيما الرئيس، تركوا مواقعهم خارج المبنى للاحتماء داخل سياراتهم المتوقفة امام الاسوار الحديدية لمقر الرئيس.
وفي نيويورك اسدل مبنى الامم المتحدة ستاره فيما امر رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ باغلاق المدارس اليوم.
ووجه مركز الارصاد الجوية تحذيرا من عاصفة ثلجية في منطقة نيويورك وبالتيمور
وقد بدات الثلوج تتساقط بغزارة بالفعل منذ الصباح الباكر تصاحبها رياح قوية بلغت سرعتها 50 كلم في الساعة تقريبا ما جعل العاصمة الفدرالية الواقعة على نفس خط عرض لشبونة تبدو وكانها مدينة كندية.
وبالنسبة لنيويورك حذر مركز الارصاد من ان العاصفة الثلجية ستستمر حتى صباح الخميس.
وفي منطقة واشنطن وبالتيمور لا تزال الاف المنازل تعيش بلا كهرباء منذ السبت بل وبعضها منذ الجمعة. ويخشى ان تؤدي الرياح العاتية المتوقعة الاربعاء الى قطع التيار الكهربائي عن منازل اخرى.
ومع الغاء العديد من الرحلات واغلاق الطرق والمتاجر بسبب غياب الموظفين تعرض النشاط الاقتصادي لاضطراب كبير.
وتحسبا لذلك فضل بعض رجال الاعمال الاقامة في الفنادق الكبرى في وسط العاصمة حتى لا يتخلفوا عن مواعيدهم بسبب الطقس.
وبقيت بعض مكاتب الادارة مفتوحة اليوم ولا سيما البيت الابيض وقسم من الكونغرس وبعض المؤسسات الرسمية.
وفيما طلب من معظم الموظفين الفدراليين ال230 الف البقاء في منازلهم الامر الذي يكلف خزانة الحكومة نحو مائة مليون دولار واصلت فرق ازالة الثلوج عملها لفتح الطرق.
ويبدو ان هذا الوضع لا يزعج بعض سكان العاصمة الذين استعدوا ليوم ثان من الرياضات الشتوية في وسط المدينة. وبعد مباراة يوم السبت التي جذبت الالاف تجرى معركة ثانية بكرات الثلج العملاقة في احد الاحياء الراقية بعد ظهر اليوم.
واذا ما تاكدت الارقام فان شتاء 2009-2010 سيكون الاغزر ثلوجا الذي تشهده المنطقة منذ بدء قياس الاحوال الجوية كما افاد المركز الوطني للارصاد الجوية.
واعتبرت شبكة "فوكس" التلفزيونية، اليمينية الاتجاه، ان هذه الثلوج الغزيزة تثبت عدم وجود ظاهرة الاحترار المناخي فيما سخر عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من نائب الرئيس الاميركي الاسبق آل غور بطل النضال من اجل الحفاظ على البيئة.
في المقابل اشار تقرير لمنظمة "ناشونل وايلد لايف فيديريشن" غير الحكومية الى ان هذا الشتاء القارس البرودة ليس سوى نتيجة التغييرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري


الصفحات
سياسة








