وأشارت المنظمة التي انفصلت عن أطباء بلا حدود وبدأت عملها بشكل مستقل منذ عام 1980 في مختلف أنحاء العالم، الى أن متطوعيها العاملين في بروكسل قد جمعوا خلال الأشهر الماضية عدة شهادات تفيد بارتكاب الشرطة أعمال عنف ضد المهاجرين في مختلف أنحاء العاصمة.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم أطباء العالم ألكسندر سيرون، أن المهاجرين تحدثوا أثناء تقديم المساعدات الطبية لهم عن معاناتهم جراء ممارسات رجال الشرطة في بروكسل، فـ”منذ نهاية عام 2017، نسجل على الأقل شهادتين يومياً”، حسب كلامه.
وتتمحور الشهادات التي تحدث عنها سيرون، حول عدة ممارسات منها ألفاظ مسيئة وإهانات توجهها عناصر الشرطة للمهاجرين، بالإضافة إلى مصادرة حوائجهم الخاصة وهواتفهم المحمولة.
ونفى المتحدث باسم أطباء العالم، بأن تكون طواقم المنظمة قد دفعت أو شجعت المهاجرين على تقديم شهاداتهم، مشدداً على أن هؤلاء تحدثوا بشكل عفوي للأطباء والممرضين العاملين تحت راية المنظمة.
وأقر سيرون بأن من يمارسون العنف من أفراد الشرطة ليسوا إلا قلة قليلة تجاوزتها الأحداث، حيث أن “هدفنا من وراء جمع الشهادات والتحقق منها هو الدفع باتجاه حوار مع الحكومة حول مشكلة الهجرة وما يرافقها من انتهاكات”، حسب كلامه.
يذكر أن إحدى المواطنات البلجيكيات اللاتي ساعدن مهاجرين كانت قد تقدمت بشكوى، تدعي فيها بأن رجال الشرطة قد سرقوا مبلغ 1000 يورو كان بحوزة أحد المهاجرين الأرتيرين الذين تم القبض عليهم.
و في هذا الصياغ قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ،ميشيل باشيليه، إن جهود الحكومات لإبعاد الأجانب لا تحل أزمة المهاجرين ، بل تسبب عداء جديدا.
وقالت باشيليه ،وهي رئيسة تشيلي سابقا، اليوم الاثنين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ،في أول كلمة رئيسية لها منذ تولت المنصب :"من مصلحة كل دولة أن تتبنى سياسات للهجرة ترتكز على الواقع وليس الذعر".
وبصفتها المفوضة السامية الجديدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ،انتقدت باشيليه إقامة جدران حدودية ، وفصل العائلات المهاجرة ، وإثارة الغضب ضد المهاجرين.
وقالت باشيليه :"مثل هذه السياسات لا تقدم حلولا طويلة الأمد لأي شخص ، بل المزيد من العداء والبؤس والمعاناة والفوضى".
ورغم أنها لم تذكر أمثلة بعينها في تعليقاتها المنطوقة ، إلا أن نسخة أطول لكلمتها قدمتها إلى المجلس أشارت إلى بلدان من بينها الولايات المتحدة والمجر وإيطاليا.
وفي بداية أيلول/سبتمبر الجاري ، تسلمت باشيليه أعلى منصب في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الدبلوماسي الأممي الأردني زيد رعد الحسين ، الذي عرف بموقفه التصادمي للغاية تجاه بعض هذه الدول.
واختارت باشيليه نغمة أقل حدة اليوم الاثنين عندما أخبرت مجلس حقوق الإنسان أنها سوف تقاتل من أجل حقوق الإنسان بينما تبقي أذنها مفتوحة للحكومات.
وقالت إن الدول يجب أن تنظر إلى حقوق الإنسان كأداة لصالح التنمية الاقتصادية وضد التطرف العنيف.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم أطباء العالم ألكسندر سيرون، أن المهاجرين تحدثوا أثناء تقديم المساعدات الطبية لهم عن معاناتهم جراء ممارسات رجال الشرطة في بروكسل، فـ”منذ نهاية عام 2017، نسجل على الأقل شهادتين يومياً”، حسب كلامه.
وتتمحور الشهادات التي تحدث عنها سيرون، حول عدة ممارسات منها ألفاظ مسيئة وإهانات توجهها عناصر الشرطة للمهاجرين، بالإضافة إلى مصادرة حوائجهم الخاصة وهواتفهم المحمولة.
ونفى المتحدث باسم أطباء العالم، بأن تكون طواقم المنظمة قد دفعت أو شجعت المهاجرين على تقديم شهاداتهم، مشدداً على أن هؤلاء تحدثوا بشكل عفوي للأطباء والممرضين العاملين تحت راية المنظمة.
وأقر سيرون بأن من يمارسون العنف من أفراد الشرطة ليسوا إلا قلة قليلة تجاوزتها الأحداث، حيث أن “هدفنا من وراء جمع الشهادات والتحقق منها هو الدفع باتجاه حوار مع الحكومة حول مشكلة الهجرة وما يرافقها من انتهاكات”، حسب كلامه.
يذكر أن إحدى المواطنات البلجيكيات اللاتي ساعدن مهاجرين كانت قد تقدمت بشكوى، تدعي فيها بأن رجال الشرطة قد سرقوا مبلغ 1000 يورو كان بحوزة أحد المهاجرين الأرتيرين الذين تم القبض عليهم.
و في هذا الصياغ قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ،ميشيل باشيليه، إن جهود الحكومات لإبعاد الأجانب لا تحل أزمة المهاجرين ، بل تسبب عداء جديدا.
وقالت باشيليه ،وهي رئيسة تشيلي سابقا، اليوم الاثنين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ،في أول كلمة رئيسية لها منذ تولت المنصب :"من مصلحة كل دولة أن تتبنى سياسات للهجرة ترتكز على الواقع وليس الذعر".
وبصفتها المفوضة السامية الجديدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ،انتقدت باشيليه إقامة جدران حدودية ، وفصل العائلات المهاجرة ، وإثارة الغضب ضد المهاجرين.
وقالت باشيليه :"مثل هذه السياسات لا تقدم حلولا طويلة الأمد لأي شخص ، بل المزيد من العداء والبؤس والمعاناة والفوضى".
ورغم أنها لم تذكر أمثلة بعينها في تعليقاتها المنطوقة ، إلا أن نسخة أطول لكلمتها قدمتها إلى المجلس أشارت إلى بلدان من بينها الولايات المتحدة والمجر وإيطاليا.
وفي بداية أيلول/سبتمبر الجاري ، تسلمت باشيليه أعلى منصب في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من الدبلوماسي الأممي الأردني زيد رعد الحسين ، الذي عرف بموقفه التصادمي للغاية تجاه بعض هذه الدول.
واختارت باشيليه نغمة أقل حدة اليوم الاثنين عندما أخبرت مجلس حقوق الإنسان أنها سوف تقاتل من أجل حقوق الإنسان بينما تبقي أذنها مفتوحة للحكومات.
وقالت إن الدول يجب أن تنظر إلى حقوق الإنسان كأداة لصالح التنمية الاقتصادية وضد التطرف العنيف.