نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


نادية مراد تأمل أن تشعر النساء بالأمان للتحدث عن العنف الجنسي




واشنطن - أعربت نادية مراد الناشطة الحقوقية العراقية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي عن أملها في أن تسهم جائزتها في تمكين مزيد من النساء للإفصاح عن تعرضهن للعنف الجنسي.


 
وقالت مراد /25 عاما/ في مؤتمر صحفي في واشنطن: "أتمنى أن يتم تقبل جميع النساء اللاتي يفصحن عن تعرضهن للعنف الجنسي والاستماع إليهن، وأن يشعرن بالأمن من أجل التحدث عن تجاربهن".
وتنتمي نادية مراد إلى الطائفة الأيزيدية التي تعرضت عام 2014 لسلسلة من الهجمات الوحشية من جانب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي ينظر إلى هذه الطائفة باعتبارها ملحدة.
ومازال الآلاف من أبناء هذه الطائفة في عداد المفقودين، ومن بينهم كثير من النساء والأطفال الذين لا يزالوا محتجزين حتى الآن لدى المتشددين.
وقد تم اكتشاف عدد من المقابر الجماعية منذ أن تم طرد تنظيم داعش من قبل القوات الكردية والعراقية والأمريكية.
وعندما تم الاستيلاء على بلدتها كوجو، كان العديد من أفراد عائلتها من بين مئات السكان المحليين الذين قُتلوا على الفور، في حين تم بيعها لاستعبادها جنسيا، قبل أن تتمكن من الفرار بعد ثلاثة أشهر مروعة.
وقالت لجنة جائزة نوبل في اعلان جائزة هذا العام "نادية مراد هي الشاهدة التي تخبر عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها وأخريات.. لقد أظهرت شجاعة غير معتادة في رواية معاناتها والتحدث نيابة عن ضحايا أخريات."
ويشارك مراد في هذه الجائزة دينيس موكويجي، وهو طبيب يعمل مع ضحايا الاغتصاب الذي يعد سلاح في الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبعد هروبها من مغتصبها، أصبحت مراد سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة ومدافعة عن الأيزيديين والناجين من أسوأ أنواع العنف من قبل تنظيم داعش .
وقالت نادية مراد: "بالنسبة للناجين (من داعش).. عندما تم إنقاذهم، لم يكن الكثيرون منهم لديهم عائلات أو منازل يعودوا إليها"، ودعت زعماء العالم إلى تعزيز المساعدات إلى ابناء طائفتها.
وحذرت من أن "الطائفة الأيزيدية مازالت تواجه مستقبل غير معلوم"، مشيرة إلى أن مئات الآلاف لا يزالوا نازحين ويعيشون في مخيمات.
وأشارت إلى أنه يجب تقديم المتطرفين إلى العدالة بسبب جرائمهم ضد الأيزيديين، وخاصة ضد النساء.
وأضافت "أدعو جميع الحكومات للانضمام إلي في القتال ضد الإبادة الجماعية والعنف الجنسي.. يجب أن نعمل معا، بعزم، على وضع حد للإبادة الجماعية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
وتعهدت باستخدام مبلغ الجائزة لمساعدة الأيزيدين والأكراد وغيرهم من الأقليات المضطهدة.

د ب ا
الاثنين 8 أكتوبر 2018