
موسى بن ميمون كما تخيله الرسامون
وكان الموقع الالكتروني لصحيفة اليوم السابع المصرية نشر قبل بضعة اشهر صورا اكد انها لمعبد موسى بن ميمون وتظهر حالة الاهمال التي وصل اليها هذا المعبد.
من جانبها ذكرت صحيفة المصري اليوم في عدد الاربعاء ان "منظمات اسرائيلية ويهودية امريكية قدمت مذكرة رسمية لمنظمة اليونسكو تطالبها بالضغط على الحكومة المصرية للحفاظ على المعابد اليهودية خاصة في منطقة حارة اليهود التي يقع بها معبد موسى بن ميمون".
واشار الخبر الى ان "الباحث الاسرائيلي روني كوهين وجد صورا نشرت على موقع صحيفة اسبوعية مصرية تكشف الحالة المزرية التي وصل اليها المعبد وجمع كوهين على المذكرة توقيعات عددا من المنظمات اليهودية الاميركية والاسرائيلية بتهمة تحول المعبد الى مقلب قمامة وبركة مليئة بمياه الصرف".
لكن سكرتير عام الجالية اليهودية في مصر رؤوف فؤاد توفيق اكد ان "الصور التي نشرت على موقع على شبكة الانترنت مصورة في منزل تابع للجالية اليهودية كان يستخدم كمدرسة دينيه في منطقة اخرى في حارة السقالبة وليس في حارة اليهود حيث يقع معبد موسى بن ميمون الذي اشير الى ان الصور اخذت منه".
واشار توفيق الى ان "عمليات ترميم معبد موسى بن ميمون بدأت منذ اكثر 14 شهرا قبل اعلان مصر ترشيح فاروق حسني لموقع مدير عام منظمة اليونيسكو".
من جانبه وجه المجلس الاعلى للاثار دعوة للصحافة المحلية والدولية لزيارة ميدانية لموقع المعبد في حارة اليهود في القاهرة القديمة لمتابعة عمليات ترميمه و"اثبات كذب الادعاءات الاسرائيلية وعدم دقة الصحف التي نشرت صورا غير حقيقية عن حالة المعبد" كما صرح حواس.
واكد حواس ان "مصر تتعامل مع المعابد والاثار اليهودية كجزء لا يتجزء من الاثار المصرية التي تعاني بدورها في هذه المنطقة من نفس المشاكل التي تعاني منها الاثار الاسلامية والمسيحية وتحديدا المياه الجوفية وزلزال 1992 الذي اضر بشدة بالكثير من الاثار المصرية".
واوضح حواس ان "المجلس الاعلى للاثار يخصص موازنة تصل الى 700 مليون جنيه مصري (140 مليون دولار تقريبا) سنويا لترميم الاثار المصرية في منطقة مصر القديمة ولايزال امامنا الكثير من العمل في مختلف انواع الاثار الواقعة في هذه المنطقة".
واعلن حواس انه "قرر ضم بقية المقابر اليهودية في مصر الى قطاع الاثار المصرية اسوة بضم المقبرة اليهودية في منطقة البساتين التي عثر فيها على برديات الجنيزة الاثرية الشهيرة التي تصف حياة الجالية اليهودية المصرية وواقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية" في بداية العصر الاسلامي.
وقال سكرتير عام الطائفة اليهودية في مصر رؤوف توفيق انه "يوجد 11 معبدا يهوديا مسجلة كاثار جرى ترميم عددا منها واهمها معبد بن عزرا بمصر القديمة ومعبد شعار هاشمايم في شارع عدلي وحوش موصيري بمقابر اليهود بالبساتين ويجري العمل منذ مدة طويلة في ترميم معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود ومعبد موسى الدرعي (الخاصة بطائفة القارئين) بالعباسية".
واوضح توفيق ان "هناك 13 معبدا بينها 11 مسجلة كاثار واثنان لم يصل تاريخ انشاؤهما لمائة عام وبالتالي لم تسجل كاثار حسب قانون الاثار المصري".
وشرح مدير الاثار اليهودية في المجلس الاعلى للاثار محسن ربيع اهمية المعبد وتاريخه موضحا ان "المعبد شيد في نهاية القرن 19 في نفس المكان الذي اقام فيه موسى بن ميمون اثر وصوله لمصر هاربا من الاندلس التي كان اليهود يتعرضون فيها للاضطهاد. وقد ولد في قرطبة عام 1135 ميلادية وتوفي في القاهرة عام 1204".
وتابع "كان بن ميمون فيلسوفا وعالما في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية حيث تولى طبابة صلاح الدين الايوبي وعائلته. ويوجد في المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في معالجة القائد المملوكي".
واشار الى ان "المعبد اقيم فوق ضريح موسى بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون الى فلسطين حيث دفن في منطقة طبريا".
من جانبها ذكرت صحيفة المصري اليوم في عدد الاربعاء ان "منظمات اسرائيلية ويهودية امريكية قدمت مذكرة رسمية لمنظمة اليونسكو تطالبها بالضغط على الحكومة المصرية للحفاظ على المعابد اليهودية خاصة في منطقة حارة اليهود التي يقع بها معبد موسى بن ميمون".
واشار الخبر الى ان "الباحث الاسرائيلي روني كوهين وجد صورا نشرت على موقع صحيفة اسبوعية مصرية تكشف الحالة المزرية التي وصل اليها المعبد وجمع كوهين على المذكرة توقيعات عددا من المنظمات اليهودية الاميركية والاسرائيلية بتهمة تحول المعبد الى مقلب قمامة وبركة مليئة بمياه الصرف".
لكن سكرتير عام الجالية اليهودية في مصر رؤوف فؤاد توفيق اكد ان "الصور التي نشرت على موقع على شبكة الانترنت مصورة في منزل تابع للجالية اليهودية كان يستخدم كمدرسة دينيه في منطقة اخرى في حارة السقالبة وليس في حارة اليهود حيث يقع معبد موسى بن ميمون الذي اشير الى ان الصور اخذت منه".
واشار توفيق الى ان "عمليات ترميم معبد موسى بن ميمون بدأت منذ اكثر 14 شهرا قبل اعلان مصر ترشيح فاروق حسني لموقع مدير عام منظمة اليونيسكو".
من جانبه وجه المجلس الاعلى للاثار دعوة للصحافة المحلية والدولية لزيارة ميدانية لموقع المعبد في حارة اليهود في القاهرة القديمة لمتابعة عمليات ترميمه و"اثبات كذب الادعاءات الاسرائيلية وعدم دقة الصحف التي نشرت صورا غير حقيقية عن حالة المعبد" كما صرح حواس.
واكد حواس ان "مصر تتعامل مع المعابد والاثار اليهودية كجزء لا يتجزء من الاثار المصرية التي تعاني بدورها في هذه المنطقة من نفس المشاكل التي تعاني منها الاثار الاسلامية والمسيحية وتحديدا المياه الجوفية وزلزال 1992 الذي اضر بشدة بالكثير من الاثار المصرية".
واوضح حواس ان "المجلس الاعلى للاثار يخصص موازنة تصل الى 700 مليون جنيه مصري (140 مليون دولار تقريبا) سنويا لترميم الاثار المصرية في منطقة مصر القديمة ولايزال امامنا الكثير من العمل في مختلف انواع الاثار الواقعة في هذه المنطقة".
واعلن حواس انه "قرر ضم بقية المقابر اليهودية في مصر الى قطاع الاثار المصرية اسوة بضم المقبرة اليهودية في منطقة البساتين التي عثر فيها على برديات الجنيزة الاثرية الشهيرة التي تصف حياة الجالية اليهودية المصرية وواقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية المصرية" في بداية العصر الاسلامي.
وقال سكرتير عام الطائفة اليهودية في مصر رؤوف توفيق انه "يوجد 11 معبدا يهوديا مسجلة كاثار جرى ترميم عددا منها واهمها معبد بن عزرا بمصر القديمة ومعبد شعار هاشمايم في شارع عدلي وحوش موصيري بمقابر اليهود بالبساتين ويجري العمل منذ مدة طويلة في ترميم معبد موسى بن ميمون بحارة اليهود ومعبد موسى الدرعي (الخاصة بطائفة القارئين) بالعباسية".
واوضح توفيق ان "هناك 13 معبدا بينها 11 مسجلة كاثار واثنان لم يصل تاريخ انشاؤهما لمائة عام وبالتالي لم تسجل كاثار حسب قانون الاثار المصري".
وشرح مدير الاثار اليهودية في المجلس الاعلى للاثار محسن ربيع اهمية المعبد وتاريخه موضحا ان "المعبد شيد في نهاية القرن 19 في نفس المكان الذي اقام فيه موسى بن ميمون اثر وصوله لمصر هاربا من الاندلس التي كان اليهود يتعرضون فيها للاضطهاد. وقد ولد في قرطبة عام 1135 ميلادية وتوفي في القاهرة عام 1204".
وتابع "كان بن ميمون فيلسوفا وعالما في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية حيث تولى طبابة صلاح الدين الايوبي وعائلته. ويوجد في المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في معالجة القائد المملوكي".
واشار الى ان "المعبد اقيم فوق ضريح موسى بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون الى فلسطين حيث دفن في منطقة طبريا".