لكن الشيء الذي لم يتغير، هو أن فريق مرسيدس يخوض السباق وهو المرشح الأوفر حظا للفوز، فقد حقق الفريق الألماني الفوز في جميع النسخ الست الماضية من السباق الروسي الذي جرى ضمه إلى قائمة باقات بطولة العالم في عام 2014 .
وقال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس :"مضمار سوتشي كان مضمارا جيدا بالنسبة لنا في الماضي، ونحن نحمل سجلا قويا عليه."
وتحمل نسخة هذا العام من السباق الروسي أهمية خاصة لفريق مرسيدس وسائقه هاميلتون الذي توج به أربع مرات في السابق، حيث إنه في حالة فوز السائق البريطاني غدا، فسوق يعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، والمتمثل في تحقيق 91 انتصارا في سباقات فورمولا-1 .
وقال هاميلتون عقب الفوز بسباق جائزة توسكان الكبرى في 13 أيلول/سبتمبر الجاري، ليكون الانتصار السادس له خلال تسعة سباقات هذا الموسم :"الأمر لا يبدو حقيقيا".
وأضاف :"أشعر بامتنان أبدي للأشخاص الذين يواصلون العمل الجاد، أنا مجرد حلقة في سلسلة. لم اتخيل أبدا أنني سأصل إلى هذا. أؤكد ذلك."
وفي الوقت الذي يتواصل فيه نجاح مرسيدس وسائقيه هاميلتون وفالتيري بوتاس، اللذين يتصدران الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم، بدأ فريق فيراري بالفعل خططه لاستعادة التوازن في الموسم المقبل، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه موسما كارثيا.
وعانى فريق فيراري بشكل هائل من سيارته الحالية "إس.إف 1000" وأعلن لوران مكيس، المدير الرياضي لفيراري أن تعديلات أجريت على السيارة قبل سباق روسيا "لتصحيح نقاط الضعف"، ويأمل السائقان سيبستيان فيتيل وتشارلز لوكلير في الاستفادة من هذه التعديلات.
وسيكون فريق فيراري مضطرا للاستمرار بسيارته العام المقبل، نظرا لتأجيل تطبيق القواعد الجديدة لفورمولا-1 إلى عام 2022 بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال ماتيا بينوتو، رئيس فريق فيراري: "التحديثات التي طرأت على السيارة تأتي في إطار خطة للسباقات القليلة المقبلة، بهدف التغلب بقدر الإمكان على نقاط الضعف التي ظهرت في السباقات الماضية، وضمن التخطيط لموسم 2021."
وأضاف :"لا نتوقع أن تحدث هذه التغييرات البسيطة تحولا كبيرا، لكنها ستسمح لنا باختبار فاعليتها وستمنحنا قاعدة نبني عليها التطورات المستقبلية."
ويتطلع ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، إلى استعادة توازنه من جديد بعد أن انسحب في سباقين متتاليين في مونزا وموجيلو بسبب مشكلات فنية في سيارته.
وأبدى كريستيان هورنر، رئيس الفريق، تفهمه للشعور بالإحباط لدى السائق الهولندي بشأن تواصله مع الفريق لدى الانسحاب من السباق الماضي، لكنه شدد على ضرورة تطلع السائق إلى الأمام.
وقال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس :"مضمار سوتشي كان مضمارا جيدا بالنسبة لنا في الماضي، ونحن نحمل سجلا قويا عليه."
وتحمل نسخة هذا العام من السباق الروسي أهمية خاصة لفريق مرسيدس وسائقه هاميلتون الذي توج به أربع مرات في السابق، حيث إنه في حالة فوز السائق البريطاني غدا، فسوق يعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، والمتمثل في تحقيق 91 انتصارا في سباقات فورمولا-1 .
وقال هاميلتون عقب الفوز بسباق جائزة توسكان الكبرى في 13 أيلول/سبتمبر الجاري، ليكون الانتصار السادس له خلال تسعة سباقات هذا الموسم :"الأمر لا يبدو حقيقيا".
وأضاف :"أشعر بامتنان أبدي للأشخاص الذين يواصلون العمل الجاد، أنا مجرد حلقة في سلسلة. لم اتخيل أبدا أنني سأصل إلى هذا. أؤكد ذلك."
وفي الوقت الذي يتواصل فيه نجاح مرسيدس وسائقيه هاميلتون وفالتيري بوتاس، اللذين يتصدران الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم، بدأ فريق فيراري بالفعل خططه لاستعادة التوازن في الموسم المقبل، وذلك في الوقت الذي يعيش فيه موسما كارثيا.
وعانى فريق فيراري بشكل هائل من سيارته الحالية "إس.إف 1000" وأعلن لوران مكيس، المدير الرياضي لفيراري أن تعديلات أجريت على السيارة قبل سباق روسيا "لتصحيح نقاط الضعف"، ويأمل السائقان سيبستيان فيتيل وتشارلز لوكلير في الاستفادة من هذه التعديلات.
وسيكون فريق فيراري مضطرا للاستمرار بسيارته العام المقبل، نظرا لتأجيل تطبيق القواعد الجديدة لفورمولا-1 إلى عام 2022 بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال ماتيا بينوتو، رئيس فريق فيراري: "التحديثات التي طرأت على السيارة تأتي في إطار خطة للسباقات القليلة المقبلة، بهدف التغلب بقدر الإمكان على نقاط الضعف التي ظهرت في السباقات الماضية، وضمن التخطيط لموسم 2021."
وأضاف :"لا نتوقع أن تحدث هذه التغييرات البسيطة تحولا كبيرا، لكنها ستسمح لنا باختبار فاعليتها وستمنحنا قاعدة نبني عليها التطورات المستقبلية."
ويتطلع ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، إلى استعادة توازنه من جديد بعد أن انسحب في سباقين متتاليين في مونزا وموجيلو بسبب مشكلات فنية في سيارته.
وأبدى كريستيان هورنر، رئيس الفريق، تفهمه للشعور بالإحباط لدى السائق الهولندي بشأن تواصله مع الفريق لدى الانسحاب من السباق الماضي، لكنه شدد على ضرورة تطلع السائق إلى الأمام.