نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هل يعقد اغتيال زادة جهود ادارة بايدن للعودة للاتفاق النووي؟




يكاد خبر اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده يسيطر على كافة الصفحات الاولى للصحف والنشرات الاخبارية للقنوات التلفزيونية ويترافق ذلك مع ترداد الاتهامات لاسرائيل والاستغراب من
اسراع ايران هذه المرة الى توجيه اتهام مباشر لاسرائيل من قبل مستويات عليا وانصبت معظم التحليلات على الكيفية التي ستعالج فيها ادارة بايدن هذه القضية والوضح ان هناك تيارا يعتقد ان هذا الاغتيال قد يعقد عودة ادارة بايدن للاتفاق النووي


محسن فخري زاده - تويتر
محسن فخري زاده - تويتر
فقد قالت شبكة ”سي إن إن“ الإخبارية واسعة الانتشار بعدة لغات  إن مسؤولين أمريكيين أكدوا للشبكة أنهم يتابعون عن قرب توابع عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، إلا أنهم مترددون في الحديث علانية حول الموضوع لتجنّب إشعال الموقف المتوتر بشدة حاليًا.
وأشارت إلى أن“الهجوم يأتي بعد أسابيع من التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت فيه إن إيران تملك الآن 12 ضعف كمية اليورانيوم المخصب التي كان مسموحًا لها بالحصول عليها وفقًا للاتفاق النووي الإيراني“. 

وحول التاعيات المستقبلية لهذه القضية قال  بين رودس، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، إن“هذا الهجوم بمثابة عمل فاضح يستهدف تقويض الدبلوماسية بين الإدارة الأمريكية المقبلة وإيران، وإنه حان الوقت لإيقاف هذا التصعيد المتواصل“.


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز قراءها بمعلومات وردت في تقرير موسع لرويترز عام ٢٠١٤ عن الدور الغامض للعالم النووي الراحل وانه مطلوب للتحقيق عدة مرات من قبل الوكالة الدولية  للطاقة الذرية لكن ايران رفضت السماح للوكالة بالتحقيق معه بانشطة محظورة  وقالت الصحيفة
  ، أن إيران أعربت عن غضبها الشديد إزاء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وألقت باللوم على إسرائيل، والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن مقتله يمكن أن يعقّد نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العودة مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.
واضافت ”نيويورك تايمز“، أن“مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا التعليق على العملية، لكن اغتيال فخري زادة بعد 10 أشهر تقريبًا من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر غارة لطائرة أمريكية مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد، يمكن أن يعقد خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في إعادة تنشيط الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته طهران في العام 2015 مع 6 قوى دولية، وقوّض البرنامج النووي الإيراني“.
 
ونقلت عن جون برينان، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية ”سي آي إيه“ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قوله في تغريدة على موقع ”تويتر“:“هذا عمل إجرامي ومتهور للغاية، ويهدد برد فعل انتقامي عنيف، وجولة جديدة من الصراع الإقليمي“.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن“بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن عملية اغتيال فخري زادة، وهي العملية الأحدث في سلسلة من العمليات ضد كبار العلماء النوويين الإيرانيين والتي يعود تاريخها إلى 12 عامًا، تبعث برسالة مخيفة إلى كبار العلماء الآخرين في البلاد الذين يعملون في هذا البرنامج،

تويتر - سي ان ان - وكالات
السبت 28 نونبر 2020