فقد قالت شبكة ”سي إن إن“ الإخبارية واسعة الانتشار بعدة لغات إن مسؤولين أمريكيين أكدوا للشبكة أنهم يتابعون عن قرب توابع عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، إلا أنهم مترددون في الحديث علانية حول الموضوع لتجنّب إشعال الموقف المتوتر بشدة حاليًا.
وأشارت إلى أن“الهجوم يأتي بعد أسابيع من التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت فيه إن إيران تملك الآن 12 ضعف كمية اليورانيوم المخصب التي كان مسموحًا لها بالحصول عليها وفقًا للاتفاق النووي الإيراني“.
وحول التاعيات المستقبلية لهذه القضية قال بين رودس، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، إن“هذا الهجوم بمثابة عمل فاضح يستهدف تقويض الدبلوماسية بين الإدارة الأمريكية المقبلة وإيران، وإنه حان الوقت لإيقاف هذا التصعيد المتواصل“.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز قراءها بمعلومات وردت في تقرير موسع لرويترز عام ٢٠١٤ عن الدور الغامض للعالم النووي الراحل وانه مطلوب للتحقيق عدة مرات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن ايران رفضت السماح للوكالة بالتحقيق معه بانشطة محظورة وقالت الصحيفة
وأشارت إلى أن“الهجوم يأتي بعد أسابيع من التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت فيه إن إيران تملك الآن 12 ضعف كمية اليورانيوم المخصب التي كان مسموحًا لها بالحصول عليها وفقًا للاتفاق النووي الإيراني“.
وحول التاعيات المستقبلية لهذه القضية قال بين رودس، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، إن“هذا الهجوم بمثابة عمل فاضح يستهدف تقويض الدبلوماسية بين الإدارة الأمريكية المقبلة وإيران، وإنه حان الوقت لإيقاف هذا التصعيد المتواصل“.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز قراءها بمعلومات وردت في تقرير موسع لرويترز عام ٢٠١٤ عن الدور الغامض للعالم النووي الراحل وانه مطلوب للتحقيق عدة مرات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن ايران رفضت السماح للوكالة بالتحقيق معه بانشطة محظورة وقالت الصحيفة
، أن إيران أعربت عن غضبها الشديد إزاء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، وألقت باللوم على إسرائيل، والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن مقتله يمكن أن يعقّد نوايا الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العودة مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.
واضافت ”نيويورك تايمز“، أن“مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا التعليق على العملية، لكن اغتيال فخري زادة بعد 10 أشهر تقريبًا من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر غارة لطائرة أمريكية مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد، يمكن أن يعقد خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في إعادة تنشيط الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته طهران في العام 2015 مع 6 قوى دولية، وقوّض البرنامج النووي الإيراني“.
ونقلت عن جون برينان، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية ”سي آي إيه“ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قوله في تغريدة على موقع ”تويتر“:“هذا عمل إجرامي ومتهور للغاية، ويهدد برد فعل انتقامي عنيف، وجولة جديدة من الصراع الإقليمي“.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن“بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن عملية اغتيال فخري زادة، وهي العملية الأحدث في سلسلة من العمليات ضد كبار العلماء النوويين الإيرانيين والتي يعود تاريخها إلى 12 عامًا، تبعث برسالة مخيفة إلى كبار العلماء الآخرين في البلاد الذين يعملون في هذا البرنامج،
واضافت ”نيويورك تايمز“، أن“مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا التعليق على العملية، لكن اغتيال فخري زادة بعد 10 أشهر تقريبًا من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر غارة لطائرة أمريكية مسيرة على موكبه قرب مطار بغداد، يمكن أن يعقد خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في إعادة تنشيط الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته طهران في العام 2015 مع 6 قوى دولية، وقوّض البرنامج النووي الإيراني“.
ونقلت عن جون برينان، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية ”سي آي إيه“ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قوله في تغريدة على موقع ”تويتر“:“هذا عمل إجرامي ومتهور للغاية، ويهدد برد فعل انتقامي عنيف، وجولة جديدة من الصراع الإقليمي“.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول، إن“بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن عملية اغتيال فخري زادة، وهي العملية الأحدث في سلسلة من العمليات ضد كبار العلماء النوويين الإيرانيين والتي يعود تاريخها إلى 12 عامًا، تبعث برسالة مخيفة إلى كبار العلماء الآخرين في البلاد الذين يعملون في هذا البرنامج،